الخرطوم - استعاد الجيش السوداني، الأحد، السيطرة على مدينة الخيوي بولاية غرب كردفان وبلدة أم صميمة بولاية شمال كردفان (جنوب)، بعد معارك ضد قوات "الدعم السريع".

وبثت القوة المشتركة للحركات المسلحة، عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، مقاطع مصورة توثق دخول عناصرها مدينة الخيوي واستعادة مقر رئاسة محافظة الخيوي داخل المدينة.

ونقلت عن قائد ميداني للقوات المشتركة قوله إن "القوات المسلحة والقوات المشتركة ستكون عينا حارسه للمواطنين (...) بعد دحر مليشيا الدعم السريع".

كما قالت مصادر محلية، طلبت عدم الكشف عن هوياتها، لمراسل الأناضول إن قوات الجيش والقوات المساندة لها بسطت سيطرتها على مدينة الخيوي وانتشرت داخلها.

ومهنئا كتب حاكم إقليم دارفور (غرب) مني أركو مناوي، "فيسبوك": "نقدم أسمى التهاني لأبطالنا في القوات المسلحة والقوة المشتركة"، في إشارة إلى قوات الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش.

وأضاف أنهم "بذلوا تضحيات عظيمة خلال معارك مدينة الخيوي وأم صميمة".

وأم صميمة بلدة حدودية بين ولايتي شمال وغرب كردفان.

وحتى الساعة 15:40 "ت.غ" لم يصدر تعقيب عن قوات "الدعم السريع".

وفي 3 مايو/ أيار الجاري، أعلنت "الدعم السريع" استيلائها على الخوي، غداة الاستيلاء على مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان.

وكانت مدينة النهود تحت سيطرة الجيش، وتحولت منذ يوليو/ تموز 2024 إلى العاصمة الإدارية المؤقتة للولاية، عقب سقوط عاصمتها الأصلية الفولة بيد "الدعم السريع".

وتسيطر "الدعم السريع" على أجزاء من ولاية غرب كردفان، بما فيها مدينة الفولة منذ يونيو/ حزيران 2024.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات عدة، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي.

وفي عموم السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الدعم السریع غرب کردفان

إقرأ أيضاً:

بارا.. “الدعم السريع” تداهم المنازل وتفعل الآتي:

متابعات ـ تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع فرضت حصارا محكما على مدينة بارا شمالي كردفان، ومنعت ما تبقى من سكان المدينة من مغادرتها.

وأضافت أن قوات الدعم السريع فرضت إتاوات وغرامات مالية على كل من يضبط متلبسا بمحاولة الهرب من المدينة.

وأضافت المصادر أن عناصر الدعم السريع باتت تداهم منازل المواطنين وقت الوجبات للاستيلاء على الطعام وسط أزمة حادة في الغذاء والدواء والوقود.

وقالت إن قوات الدعم السريع تخفي مركباتها القتالية تحت الأشجار جنوب وشرق المدينة لتفادي المسيرات.

كما نقلت ارتكازها من منطقة الدنكوج إلى المحجر بعد تعرضها لضربات جوية متتالية.

الدعم السريعباراحصار بارا

مقالات مشابهة

  • مناوي: من يخبر مليشيا الدعم السريع إن محاولة دخولهم مدينة الفاشر السلطان ليست سوى تذكرة ذهاب بلا عودة
  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات «الدعم» في الفاشر
  • السودان.. مقتل وإصابة 122 شخصاً جوعاً وبنيران الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
  • قوات الجيش السوداني تصد هجمات لمدفعية ميليشا الدعم السريع في الفاشر
  • معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي بدارفور
  • طيران الجيش السوداني يوجه ضربات متتالية ويتسيّد سماء كردفان
  • بارا.. “الدعم السريع” تداهم المنازل وتفعل الآتي:
  • الجيش السوداني يسدد ضربة نوعية ضد “الدعم السريع”