الثورة نت:
2025-12-14@14:20:22 GMT

صراع الأجيال

تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT

صراع الأجيال

 

يتضمن الكتاب الصادر حديثاً عن «الآن ناشرون وموزعون» في الاردن،(في الزمن الصعب) للدكتور عيسى ابودية ، بوحاً سردياً متواصلاً لا ينقسم إلى فصول ولا أرقام، وإنما يأتي دفقة واحدة منذ صفحته الأولى وحتى نهاية القصة التي أعقبها المؤلف بجملة «هذه القصة مستوحاة من أحداث حقيقية».

يبدأ أبو دية تمهيد الكتاب قائلاً: «عمان مدينة المهاجرين؛ هاجر إليها الشراكسة في نهاية القرن التاسع عشر بحثاً عن الأمان بدءاً بعام 1878، ثم جاءها الأرمن الناجون من المذابح في الحرب العالمية الأولى عام 1915، وتلاهم الأحرار السوريون واللبنانيون؛ أنصار الثورة العربية الكبرى، بعد هزيمة ميسلون عام 1920، ثم الدروز بعد ثورة سلطان باشا الأطرش ضد الفرنسيين في سوريا عام 1925، وتلاهم أبناء مدينة السلط بعد زلزال 1927 المدمر الذي دمّر أجزاء كبيرة من مدينتهم الجميلة، وسكنوا جميعاً في وسط مدينة عمان».

يكتب أبو دية في التمهيد للكتاب: «(الزمن الصعب) يذكِّرنا بصعوبة الحياة في تلك الفترة، وبخاصة في القرى الأردنية الصغيرة. كل شيء يعتمد على هطول المطر. لا مطر فلا غلال، ومآل ذلك الجوع والفقر. هكذا كانت الأحوال في تلك الفترة، في منتصف العشرينيات من القرن الماضي؛ لا حلَّ سوى الهجرة لمن استطاع ذلك».

ويواصل المؤلف حديثه: «ما زال شبابنا اليوم يحلمون بالهجرة لكنهم لا ينتمون إلى (الزمن الصعب)، فهم يذهبون وبجيوبهم بعض المال وإن كان ضئيلاً، ويسافرون بالطائرات فيصلون إلى وجهتهم بسويعات قليلة، ويجدون في الغالب من يستقبلهم في بلد العمل، وينقلهم إلى أماكن سكنهم، المجهزة والمفروشة أحياناً، وفي الغالب يتحدثون لغة المقصد، أو الإنجليزية على الأقل. شتان بين هذا الزمن وذاك. (الزمن الصعب) ولَّى، ونرجو ألا يعود، ولكن كان للأشياء قيمة عالية وعزيزة، وكانت الفرحة بها كبيرة».

من أجواء الكتاب:

«كان أبوه وأجداده فلاحين مزارعين، واضطرته الظروف إلى أن يجرب حظه في بلاد الغربة، وبعرق جبينه وتعبه، وذكائه الحاد، نجح. واختار العودة إلى موطنه، وأنشأ عائلة، وبنى، وزرع، لكن هذه المرة لحسابه. ولم يكن يحب أن يناقش آراءه في الدين، ففي حين كانت الزوجة مؤمنة متدينة، تعيش باطمئنان ووداعة في عالمها الصغير، كان هو أقرب إلى الفيلسوف، منفتحاً على العالم الواسع الذي شهده في رحلاته وغربته. فكان كالرحالة الأوروبيين في القرن السادس عشر والقرون التي تلت، لحظة اكتشافهم للصين واليابان والمشرق والمغرب العربي، وأفريقيا، وغيرها. عرفوا هم آنذاك أن العالم أكبر بكثير مما عهده آباؤهم وأجدادهم، وأن الحضارة ليست قصراً على الحضارة الأوروبية، وأن هناك حضارات وعوالم أكبر بكثير مما كانوا يتخيلون. كان هو مثل ذلك، وأكسبه ذلك بُعد النظر وسعة الأفق.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«ثلاثية» لشادويل و«مهم» يحطم الزمن بمضمار جبل علي

عصام السيد (دبي)

أخبار ذات صلة هدى المطروشي تناقش مع رئيس الاتحاد الدولي مستقبل الخماسي الحديث كوزمين يجهز «الأبيض» لموقعة «مربع الذهب» في «كأس العرب»


حلق الجواد «أطوال» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بلقب كأس «طيران الإمارات»، وحققت خيول شادويل «ثلاثية» مستحقة، فيما حطم الجواد «أف مهم» لخالد خليفة النابودة زمن مسافة 1200 متر، خلال فعاليات السباق الرابع لمضمار جبل علي الذي تألف من 7 أشواط، خُصصت جميعها للخيول المهجنة الأصيلة، باستثناء الشوط الأول المخصص للخيول العربية الأصيلة، وبلغت القيمة الإجمالية لجوائز السباق 584 ألف درهم برعاية عدد من المؤسسات والشركات الرائدة بالدولة.
وجاء فوز «أطوال» بإشراف مايكل كوستا وقيادة سلفستر دي سوسا، ناجزاً في سباق كأس طيران الإمارات - سباق داعم للخيول المهجنة الأصيلة، سباق تكافؤ (70-95) للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق في الشوط الرابع لمسافة 1200 متر، وقيمة الجائزة 100 ألف درهم.
وحطم «أف مهم» لخالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست اورتيل، وقيادة مارسلينو رودريجوز، الزمن القياسي لمسافة 1200 متر مسجلاً 1:21:72 دقيقة في الشوط الأول على لقب كأس بورشه للخيول للعربية الأصيلة سباق تكافؤ (0-85) للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق المولودة في الإمارات، وقيمة الجائزة المالية 50 ألف درهم.
وحقق «منية» لشادويل بإشراف مصبح المهيري، أحلام فارسه أنطونيو فريزو، في الشوط الثاني على لقب سباق الشعفار للاستثمار - سباق داعم، للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1400 متر، وقيمة الجائزة المالية 72 ألف درهم.
وسجلت شادويل «ثنائية» عبر الجواد «متأني» بإشراف جون هايد، وقيادة دانيال تودهوب في الشوط الثالث على لقب سلسلة الإمارات لسباقات للسرعة للخيول المهجنة الأصيلة سباق تكافؤ (0-75) للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1200 متر، وقيمة الجائزة المالية 80 ألف درهم.
وتوج «دايموند ديلر» لعذبة للسباقات، بإشراف بوبات سيمار، وقيادة تاج أوشي بلقب سباق العوير للخيول المهجنة الأصيلة، سباق تكافؤ (0-85) للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق في الشوط الخامس 1600 متر، وقيمة الجائزة 90 ألف درهم.
وحصد «سيكريت مانر» لنيغار بيرك، وإيري ريسنج1، وجوي فيني، بإشراف بوبات سيمار، وقيادة أندرو سلاتري جائزة الشوط السادس على لقب سباق أم سقيم للخيول المهجنة الأصيلة، سباق تكافؤ (75-100) للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1950 متر، وقيمة الجائزة 120 ألف درهم.
وعزف «أمجاد» لحن الختام عندما منح الثلاثية «هاتريك» لإسطبلات شادويل، بإشراف دووج واتسون، وقيادة باتريك دوبس بفوز لافت في الشوط السابع على لقب كأس الحذيفة - سباق داعم للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1950 متراً، وقيمة الجائزة 72 ألف درهم.
وتقدم الحضور المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم ومدير سباقات سموه، وعضو مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، ومحمد الأحمد المدير العام لمضمار جبل علي.
 

مقالات مشابهة

  • مؤتمر أدباء مصر منصة للتفاعل بين الأجيال.. تاريخ طويل من الإبداع والتحديات مع انطلاق الدورة الجديدة
  • «استدامة عمرانية لمستقبل الأجيال».. وزير الإسكان يشارك في المنتدى العربي السادس بالدوحة
  • اقتصاد الفرص في صدارة قمة المرأة المصرية.. المالية تستعرض تمكين الأجيال الجديدة
  • الخيمة التراثية بنجران تسهم في نقل الموروث الثقافي بين الأجيال
  • أسامة الدليل: العالم يتقدم ونحن نعيش بعقلية القرن التاسع عشر.. فيديو
  • بيتكوفيتش: “من الصعب تقديم وعود ولكننا نسعى لإسعاد الشعب الجزائري”
  • «ثلاثية» لشادويل و«مهم» يحطم الزمن بمضمار جبل علي
  • د. هبة عيد تكتب: نعيب زماننا والعيب فينا
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن