" لمياء كامل " تعلن بدء اجتماعات ربع سنوية لتحويل "قمة صوت مصر" إلى مشروع مستدام
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
لمياء كامل: السرد "Narrative" ليس مجرد أداة لرواية القصص بل هو استراتيجية متكاملة لإعادة تشكيل صورة مصر الحديثة وتعزيز مكانتها الدولية
أعلنت لمياء كامل مؤسس قمة صوت مصر والرئيس التنفيذي لشركة سي سي بلاس للعلاقات العامة وجلوبال نارتيف، ومساعد وزير السياحة والاثار للترويج سابقًا، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية ربع سنوية مع السير محمد منصور، رئيس مجلس إدارة قمة صوت مصر بهدف تحويل القمة من مجرد حدث سنوي إلى مشروع مستدام يعمل على مدار العام لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية.
وأضافت كامل أن هذه الاجتماعات تهدف إلى خلق بيئة ملهمة تجمع بين الخبرات المحلية والعالمية لتطوير أفكار جديدة تدعم القطاعات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. كما ستكون الاجتماعات فرصة لتقييم المبادرات المطروحة ومتابعة تحقيق الأهداف المرجوة، بالإضافة إلى وضع خطط استراتيجية لتعزيز الشراكات مع المستثمرين المحليين والدوليين.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان "امتلاك القصة، تشكيل المستقبل" (Owning the Narrative، Shaping the Future) والتي جاءت ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من قمة "رايز أب 2025"، المقامة في الفترة من 8 إلى 10 مايو بالمتحف المصري الكبير تحت شعار "Tell Your Story – احكي قصتك". الجلسة شهدت مشاركة كل من عمرو منسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة I-Events، مصطفى شرارة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة SYNC، وسيف فوزي، المؤسس المشارك ومدير العمليات في شركة ذا تراي فاكتوري، المقامة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، والمجموعة الوزارية لريادة الأعمال، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبحضور واسع من رواد الأعمال والمستثمرين.
وأشارت كامل أن صورة مصر لا يجب أن تقتصر على الاهرامات أو المتاحف، بل هي منظومة ثقافية ضخمة تتجلى في كافة أنواع الفنون الابداعية، الأفلام المستقلة، ومنصات التواصل الاجتماعي. وكذلك في الناس الذين يمثلون العنصر الأساسي في أي دولة ويلعبون دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الهوية المصرية وتصدير الصورة الإيجابية لمصر أمام العالم. مؤكدة على أهمية السرد "Narrative" في تشكيل صورة مصر على المستوى العالمي. وأوضحت أن السرد ليس مجرد أداة لرواية القصص، بل هو استراتيجية متكاملة تؤثر بشكل مباشر على كيفية إدراك العالم لمصر وعلى الطريقة التي نرى بها أنفسنا. وأكدت أن السرد أو أسلوب الحكي يحدد السياسات العامة ويؤثر على قطاعات حيوية مثل السياحة والشراكات الدولية، مشيرة إلى أن مصر تعيش لحظة فارقة يجب أن تتحدث فيها عن نفسها بوضوح وفخر، بعيدًا عن الصور النمطية التي ما دام اختزلها الآخرون.
وتحدثت كامل عن قمة صوت مصر أو Narrative Summit قائلة:" لقد أدركنا أننا الآن في لحظة لا بد أن نتحدث فيها عن أنفسنا، ففي عام 2016، أطلقنا منصة قمة صوت مصر Narrative Summit أول مؤتمر دولي للهوية الوطنية "Nation branding “في مصر، والتي نستهدف من خلالها إعادة تقديم مصر كدولة شابة عصرية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل وتعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية، وذلك بهدف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتسليط الضوء على الدولة المصرية باعتبارها وجهة للسياحة والاستثمار.
وأوضحت أن إطلاق قمة صوت مصر Narrative Summit كان نتاج عمل وجهد استمر لأكثر من 19 عاما هو عمر شركة سي سي بلاس للعلاقات العامة والتي نجحت في إطلاق وتنظيم القمة على مدار تسع دورات متكاملة، شرفنا خلالها برعاية وحضور ومشاركة مجموعة كبيرة من السادة الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة المصرية، فضلا عن مجموعة من كبار صناع السياسات في مصر والعالم، وعدد كبير من كبار رجال الأعمال والخبراء ورواد الأعمال.
تطرقت لمياء إلى دور القطاع الخاص في دعم المشروعات الثقافية، مؤكدة أن الاستثمار في الثقافة ليس رفاهية أو عملًا خيريًا، بل هو استثمار طويل الأمد يبني المدن، يعزز السمعة الوطنية، ويحفز النمو الاقتصادي. وأوضحت أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومة، مشددة على أن المشروعات الثقافية يجب أن تُعامل كمحركات أساسية للنمو الاقتصادي وليست مجرد أنشطة جانبية.
في ختام حديثها، استعرضت لمياء رؤيتها للمستقبل، وخطط لتطوير قمة Narrative Summit إلى منصة مستدامة تعمل على مدار العام لدعم المشاريع القابلة للتطبيق. وأبرزت النجاح الذي حققته جوائز الراوي لتشجيع المواهب الشابة، مشيرة إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا كبيرًا في دعم سرد القصص كأداة لبناء الهوية الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف المصري المستثمرين الأهرامات القطاع الخاص وزير السياحة الاهرام اتفاق وزارة الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة القصص مصر الحديثة التواصل الاجتماع عمرو منسي
إقرأ أيضاً:
أحمد صفوت: قانون الشراكة مع القطاع الخاص يفتح الباب أمام المستثمرين بالقطاع الصحي
أكد الدكتور أحمد صفوت عضو مجلس إدارة مجموعة الرعاية الصحية HCI أن قانون الشراكة مع القطاع الخاص لتشغيل المنشآت الصحية يمثل أحد أهم المحفزات لجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية إلى مصر، مشيرًا إلى أن القانون يوفر إطارًا واضحًا يقلل من المخاطر التشغيلية ويضمن حقوق المستثمرين بشكل كامل.
انخفاض تكاليف التشغيلوأوضح صفوت خلال تصريحات تليفزيونية أن المستثمر الأجنبي عادة ما يقارن بين عدة دول قبل الدخول لأي سوق، ويبحث عن سهولة دخول السوق، انخفاض تكاليف التشغيل، وضمان العائد المالي على استثماراته، إضافة إلى إمكانية خروج آمنة وسلسة عند الحاجة.
وقال إن القانون المصري يوفر هذه العناصر بشكل متكامل، ما يجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات في الرعاية الصحية مقارنة بدول أخرى في المنطقة.
وأشار صفوت إلى أن المستثمرين يبحثون غالبًا عن دورة مالية أسرع، لذا تتركز استثماراتهم في العيادات والمراكز الطبية الصغيرة والمتوسطة، حيث يمكن تحقيق عوائد مالية خلال 6 إلى 9 أشهر.
أما المشاريع الكبيرة مثل المستشفيات متعددة التخصصات فتتطلب استثمارات بمليارات الجنيهات وتستغرق سنة أو أكثر لتحقيق العوائد، لكنها تقدم فرصًا أكبر لمبادرات التمويل الدولي، مثل التمويل من المؤسسات الدولية والبنوك الأوروبية والمبادرات المحلية للبنوك المركزية.
التعاون بين القطاع الخاص والدولةوأكد صفوت أن القانون يعزز التعاون بين القطاع الخاص والدولة، ويتيح الدخول في مشاريع تشغيلية متكاملة، سواء من خلال إدارة المستشفيات مباشرة أو الاستثمار في المراكز التخصصية مثل مراكز الجراحة اليومية أو مراكز القلب، بما يضمن استفادة المستثمر من نمو القطاع الصحي في مصر، ويعزز مستوى الخدمة للمواطنين.