جامعة المنيا تواصل مبادراتها المجتمعية.. قافلة طبية تخدم أهالي «بني خيار»
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أطلقت الجامعة قافلة تنموية متكاملة إلى قرية "بني خيار" التابعة لمركز أبو قرقاص، حيث نجحت في الكشف على 570 مواطنًا وتقديم خدمات طبية وتوعوية متنوعة، وذلك في إطار جهود جامعة المنيا المستمرة لخدمة المجتمع المحلي والمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومبادرة "بداية" للتنمية البشرية.
أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، على الأهمية القصوى التي توليها الجامعة لتنظيم هذه القوافل الدورية التي تجوب القرى الأكثر احتياجًا في المحافظة.
وشدد رئيس جامعة المنيا، على أن هذه المبادرات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى توفير الرعاية الشاملة للمواطنين في مختلف ربوع مصر.
وقبيل انطلاق القافلة، التقى رئيس الجامعة بالفرق الطبية المشاركة، بحضور الدكتور أيمن حسانين، نائب رئيس الجامعة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أشرف عثمان، منسق القوافل المتكاملة بالجامعة.
وأشاد رئيس الجامعة بالجهود المخلصة التي يبذلها الأطباء وأعضاء اللجنة التنظيمية في التعامل مع الحالات المرضية وتقديم الرعاية اللازمة، مؤكدًا على التزام الجامعة بتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لضمان نجاح هذه القوافل وتحقيق أهدافها.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن حسانين أن القافلة ضمت نخبة من الأطباء المتخصصين في 11 فرعًا طبيًا حيويًا، شملت "الأطفال، الرمد، الروماتيزم، العظام، الباطنة، النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، الجراحة العامة، النفسية والعصبية، القلب، والمسالك البولية". وقد تمكن هؤلاء الأطباء من إجراء الكشف الطبي الشامل على 570 من أهالي القرية وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان.
إلى جانب الخدمات العلاجية، تضمنت القافلة تنظيم حملة مكثفة لقياس ضغط الدم ومستوى السكر في الدم لأهالي القرية، وذلك تحت إشراف وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما لم يقتصر دور القافلة على الجانب الطبي فقط، بل امتد ليشمل التوعية الصحية. حيث تم تنظيم ندوتين تثقيفيتين قدمهما أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض، تناولت الأولى موضوع "الفرق بين الحركة الطبيعية عند الأطفال وفرط الحركة وتشتت الانتباه"، بينما سلطت الثانية الضوء على "مخاطر الأجهزة الإلكترونية على الأطفال"، وقد ساهم طلاب كلية التربية الرياضية بفاعلية في تنظيم حركة تردد الأهالي على العيادات المختلفة.
تؤكد هذه القافلة التنموية المتكاملة الدور المحوري الذي تلعبه جامعة المنيا في خدمة مجتمعها المحلي، وسعيها الدؤوب للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتقديم الدعم اللازم لهم في مختلف المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية حياة كريمة جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
لمجابهة تفشي الحميات والكوليرا.. المقاومة الوطنية ترسل قافلة أمل إلى الوازعية
تشهد مناطق وقرى مديرية الوازعية بمحافظة تعز وضعًا صحيًا متدهورًا جراء تفشي الأمراض والأوبئة القاتلة التي تهدد حياة السكان بشكل متسارع في ظل ضعف البنية الصحية وعجز المرافق عن الاستجابة لتداعيات هذا الانتشار الوبائي الخطير.
وأطلقت السلطة المحلية والمواطنون في المديرية نداءات استغاثة عاجلة لإنقاذهم من الأوبئة التي عادت لتضرب بقوة في مختلف عزل ومناطق المديرية، وسط تحذيرات من كارثة صحية وشيكة. واستجابةً لهذا الوضع الطارئ، سارعت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، عبر دائرة الخدمات الطبية، الثلاثاء، إلى إرسال قافلة طبية عاجلة لمكتب الصحة والمراكز الصحية في المديرية، وذلك بتنفيذ مباشر لتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد طارق محمد عبد الله صالح.
وضمت القافلة مستلزمات ومحاليل طبية مخصصة لمواجهة وباء الكوليرا والحميات المنتشرة، وفي مقدمتها الحمى الضنك، والملاريا، وحمى التيفوئيد، التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المواطنين، في ظل بيئة صحية هشّة، وتفشٍ غير مسبوق للأوبئة.
وأوضح الدكتور طارق العزاني، مدير دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية، أن إرسال القافلة الطبية يأتي في إطار الاستجابة السريعة لتوجيهات العميد طارق صالح، وضمن جهود المقاومة الوطنية لدعم القطاع الصحي، خاصة في المديريات المحررة التي تعاني من ضعف في التجهيزات الطبية وانعدام الموارد. وأكد العزاني أن الدائرة تواصل عمليات التنسيق مع السلطات المحلية ومكاتب الصحة لتوفير الدعم اللازم للمراكز والمرافق الطبية، والمساهمة في السيطرة على انتشار الأمراض المعدية.
من جهته، ثمّن مدير عام مديرية الوازعية، علي سيف الظرافي، هذه اللفتة الإنسانية، معبرًا عن تقديره للدور الإيجابي والمبادر الذي يقوم به نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وحرصه على تلبية احتياجات أبناء المديرية في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الصحي، الذي بات بحاجة ماسة للتدخل والدعم.
كما أشار مدير مكتب الصحة في الوازعية، الدكتور رباش أحمد صالح، إلى أن القافلة الطبية سيكون لها أثر ملموس في تعزيز قدرات المرافق الصحية في التصدي للأوبئة، لاسيما في ظل النقص الحاد في العلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية لمعالجة حالات الكوليرا والحميات المنتشرة بشكل واسع في المديرية.
ولاقت هذه المبادرة الإنسانية إشادة واسعة من قبل المواطنين والسلطات المحلية، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للجهود الحثيثة التي تبذلها المقاومة الوطنية، بقيادة طارق صالح، في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين، والمساهمة الفاعلة في رفع جاهزية القطاع الصحي ومساندة الكوادر الطبية في مواجهة الوضع الوبائي المتدهور. مطالبين باستمرار التدخلات الطبية العاجلة، في ظل استمرار تسجيل حالات إصابة جديدة يوميًا، وافتقار المنطقة لأي مستشفى مركزي متخصص.
وتعكس هذه الاستجابة العاجلة التزام المقاومة الوطنية بمسؤولياتها الإنسانية والوطنية تجاه أبناء المناطق المحررة، وتؤكد في الوقت ذاته أهمية استمرار الدعم والتدخلات السريعة للحد من انتشار الأوبئة، وإنقاذ حياة المواطنين في ظل أوضاع إنسانية وصحية متفاقمة.