سوريون يضرمون النار بـمساعدات قدمها جيش الاحتلال في ريف القنيطرة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، الاثنين، بقيام أهال في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا بإضرام النار بمساعدات "إغاثية" قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب توغل بري.
وقالت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، إن أهالي بلدة العشة جنوبي القنيطرة أضرموا النار بـ"مواد إغاثية" وزعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سكان بالقرية.
أهالي قرية العشة في ريف #القنيطرة الجنوبي يحرقون مساعدات وضعتها قوات "الاحتلال الإسرائيلي". pic.twitter.com/1uR7UOt3d9 — أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) May 11, 2025 الجيش الإسرائيلي يدخل بلدة العشة في القنيطرة ويوزع مساعدات إنسانية وسلل غذائية على الأهالي قبل قليل...
أهالي البلدة جمعوا المساعدات وأحرقوها pic.twitter.com/XvHQ7Yuhm8 — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) May 11, 2025
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات قيام عدد من الأهالي في وقت متأخر من ليلة الأحد، بإشعال النار بمساعدات وضعها الاحتلال بجوار المنازل قبل انسحابه من القرية.
وأعرب الأهالي عن رفضهم لأي مساعدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي دأب على الاعتداء على الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد عبر التوغلات البرية والغارات الجوية.
ووفقا لوسائل إعلام سورية، فإن أهالي قرية صيدا الحانوت جنوبي القنيطرة رفضوا سابقا مساعدات غذائية حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيعها على السكان قبل أسابيع.
والسبت، شهدت قرية صيدا الحانوت توغلا بريا نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على وقع تواصل اعتداءاته على الأراضي السورية، حسب وسائل إعلام محلية.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية دهم واعتقال في البلدة الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي، طالت مدنيين اثنين، جرى اقتيادهما إلى داخل الجولان المحتل.
وبحسب ما أورده إعلام سوري، فإن جيش الاحتلال أطلق سراح المعتقلين الاثنين بعد ساعات من التحقيق معهما بشأن تحركهما داخل المنطقة وأماكن توجههما.
ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القنيطرة سوريا الاحتلال سوريا الاحتلال القنيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد في هجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومطالبات رسمية بـ"حماية دولية".
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستعمرين اقتحموا التجمع وانتشروا بين مساكن المواطنين برفقة مواشيهم تحت حماية من قوات الاحتلال.
وأكد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار.
وهاجم مستعمرون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، مركبات المواطنين قرب قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مستعمرين تجمعوا عند المنيا، ورشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس بالحجارة، دون ان يبلغ عن أضرار أو اصابات.
الأربعاء، استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.
من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين
وأدانت وزارة الخارجية "الهجمات الإرهابية التي تشنّها ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين داخل منازلهم وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وقالت الوزارة: "وفي مشهد يعكس تواطؤ سلطات الاحتلال مع هذه الميليشيات الإرهابية، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
وحمّلت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.
كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.