قاعة في كل مؤسسة تربوية لاسترجاع كراريس التلاميذ
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أمر وزير وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، بالسهر على إنجاح الحملة التوعوية الموجّهة لفائدة التلاميذ، والمتمثلة في محاربة ظاهرة تمزيق الكراريس ورميها أمام المؤسسات التربوية بمجرد انتهاء السنة الدراسية.
وأوضح بيان لوزارة التربية، أنه في إطار التنسيق بين وزارة التربية الوطنية والمرصد الوطني للمجتمع المدني.
ومن أجل ذلك يتعين على مديري المؤسسات التربوية تخصيص قاعة توضع فيها الكراريس المسترجعة. حتى يتسنى للمؤسسة العمومية للاسترجاع من استلامها وتدويرها في إطار الاتفاق المبرم. في هذا الشأن مع وزارة البيئة، وفق البيان نفسه.
وأشار نفس المصدر، أن المرصد الوطني للمجتمع المدني، سيقوم بتجنيد فواعل المجتمع المدني للانخراط في الحملات التحسيسية. في محيط المؤسسات التربوية، لإعطاء دفع أكبر لعملية تحسيس التلاميذ وأوليائهم، بهدف المحافظة على نظافة المحيط الخارجي لمؤسساتنا التربوية.
هذا ما أمر به سعداوي بخصوص تأخر انجار هياكل تربويةوفي سياق آخر، وبخصوص التأخر المسجّل في إنجاز مجموعة من الهياكل التربوية لفائدة القطاع. والذي وقف عليه خلال زياراته الميدانية إلى عديد الولايات، أكّد سعداوي على ضرورة التقيد الصارم. بما ينص عليه المرسوم النفيذي رقم 10 - 04 مـؤرّخ في 04 جانفي 2010 المحدد لكيفيات إعداد الخريطة المدرسية. وتنفيذها ومراقبتها، حيث غالبا ما يكون اختيار مواقع لا تتوفر فيها الأرضية اللازمة. لتجسيد المشروع سببا في عدم تسجيله وتأخر إنجازه، حسب البيان نفسه.
ولتفادي مثل هذه الوضعيات، -يضيف البيان- وجّه الوزير مديري التربية إلى ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة. للتمكّن من متابعة المشاريع المقترحة عن كثب، والتأكد من توفّر الشروط اللازمة للأرضية. التي سيتم فيها المشروع عند اختيار موقع الإنجاز، وموافاة الإدارة المركزية بكافة المعطيات في الوقت المناسب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات التربویة
إقرأ أيضاً:
مبادرات تربوية في ملتقى الأخصائيين النفسيين بمحافظة ظفار
نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، ممثلةً في دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي - قسم الإرشاد والتوعية – مجال الإرشاد النفسي، اليوم فعاليات ملتقى التربوي للأخصائيين النفسيين للعام الدراسي 2024/ 2025م «نحو بيئة مدرسية نفسية آمنة»، وذلك بمركز التدريب بالدهاريز، برعاية الدكتورة فاطمة بنت أحمد فرج الغسانية، مديرة الدائرة، وبحضور الأستاذة منيرة السعدية، مشرفة أولى بقسم الإرشاد والتوعية بديوان عام وزارة التربية والتعليم.
افتُتح الملتقى بكلمة ألقتها الدكتورة فاطمة الغسانية، مديرة دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية ظفار، عبّرت من خلالها عن تقديرها للدور الفاعل الذي يقدمه الأخصائيون النفسيون في دعم البيئة التعليمية.
تضمّن الملتقى تقديم أوراق عمل من قِبل مشرفي الإرشاد النفسي بتعليمية ظفار، وهما عبدالله الرواس، و شيماء بيت سعيد، إضافةً إلى نخبة من الأخصائيين النفسيين المجيدين في المحافظة.
وتناولت محاور الملتقى عددا من المبادرات التربوية، من بينها: مبادرة الأمن الفكري وعلاقته بالصحة النفسية للطلبة، ومبادرة التحليل النفسي بالرسم، وعلاج اضطرابات الغضب والعدوانية لدى طلبة الصف الثاني (ذكور)، ومعايير تقييم البحث الإجرائي. ومبادرة «مؤثّرون». ومبادرة «شبابنا اهتمامنا». وكيفية كتابة تقرير عن دراسة الحالة.
كما تم خلال الملتقى توزيع شهادات شكر وتقدير للأخصائيين النفسيين الذين ساهموا في تقديم أوراق عمل ومناشط مجتمعية متميزة، كان لها الأثر الإيجابي في بناء بيئة تعليمية جاذبة وداعمة للطلبة والكادر التعليمي والمجتمع.
ويعكس هذا الملتقى دور قسم الإرشاد والتوعية في دعم وتطوير مجال الإرشاد النفسي، وتعزيز الصحة النفسية في البيئة التعليمية من خلال المبادرات النوعية والملتقيات التربوية الهادفة.