قال عنهم ”قلة أدب” .. برلماني إصلاحي يهاجم الموظفين المطالبين بالراتب في هشتاج ”راتبي_قبل_النبي ” والحوثيين يؤيدونه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
هاجم عضو مجلس النواب التابع للتجمع اليمني للإصلاح الموظفين اليمنيين المطالبين بالراتب معتبرا ذلك قلة أدب بعد تزايد المطالب الشعبية بالقيام بثورة ضد المليشيا الحوثية.
وقال النائب محمد ناصر الحزمي في تغريدة على حسابه في توتير والتي رصدها المشهد اليمني " الذي يردد راتبي_قبل_النبي .. قليل ادب، وقليل دين، واحمق، وجاهل لا يعرف ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو من أمر باعطاء راتبه حين قال: ((قال اللهُ: ثلاثةٌ أنا خَصْمُهم يومَ القيامةِ: رجُلٌ أعطى بي ثمَّ غدَرَ، ورجُلٌ باع حُرًّا فأكَلَ ثمَنَه، ورجلٌ استأجرَ أجيرًا فاستوفى منهُ .
وأيد العديد من الناشطين الحوثيين تغريدة الحزمي حيث قال الشيخ أمين عاطف " لاتوجد مرتبات في عهد النبي والمرتبات بدعة سيئة ابتدعها الامويين " وأشاد السراجي والديلمي وشرف الدين بالحزمي متمنيين من الحزمي والذي وصفوه بابن العم بالعودة إلى جادة الصواب .
هذا وهاجم الناشطون اليمنيين الحزمي والتي دفعت الأخير بحذف العديد من التغريدات وسط تساؤلات للناشطين اليمنيين هل تغريدة الحزمي تمت في إطار العصبية السلالية ام لجهله بالسياسية كون الحوثي يستخدم الدين للسيطرة على السلطة والانقضاض على الثروة بل وحرف الدين في اليمن إلى الاثنعشرية المتطرفة .
https://twitter.com/Twitter/status/1695516293548425529
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
المساجد هي بيوت الله لأداء الصلوات بها، واهتم المسلمون على مدار تاريخهم ببناء المساجد وتطويرها فهناك مساجد بنيت على الطراز الأموي والعباسي والأندلسي والعثماني وغيرها، وكل منها له شكله الجذاب المميز، ولكن هل كانت المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم تكن بالضرورة بالمعنى المعروف لدينا اليوم.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إنه حين توفي أصحاب الكهف اختلف الناس في شأنهم، فقال بعضهم: (ابنوا عليهم بنياناً)، أي أغلقوا باب الكهف بالطوب واتركوا الأمر لله.
وتابع الشيخ خالد الجندي "(ربهم أعلم بهم)، هذه إشارة ربانية إلى أهمية ترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصة عندما تكثر الآراء وتتصادم الرؤى".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الآية القرآنية "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً" تدل على أن من تولّى القرار في النهاية هم أولو الأمر، قائلاً: "غلبوا على أمرهم" تعني ولاة الأمر، فهم من حسموا القرار ببناء مسجد عند الكهف.
راقبوا أبناءكم.. خالد الجندي يحذر: أولادنا مختطفون من عصابة مجهولة
خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر
خالد الجندي: هذا هو الحد الأدنى للوضوء الذي تصح به الصلاة
خالد الجندي: نسب الرزق من الحرام والفواحش إلى الله سوء أدب مع الخالق
خالد الجندي: القرآن وصف الخمر والقمار بالنجاسة
خالد الجندي: هذه التصرفات في واقعنا المعاصر من أخلاق الجاهلية
أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، فقال الله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢].
وتهيب وزارة الأوقاف، في بيان لها، جميع المواطنين توقير بيوت الله واحترام قدسيتها، مشددة على أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تُعد من المحرمات الشرعية، والمخالفات القانونية، وتتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء، وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح وتحكيم العقل.
وأشارت إلى أن المساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات، وإنما بُنيت لإقامة الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، وبثّ معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.
وأدانت وزارة الأوقاف، كل تصرّف يُفضي إلى امتهان حرمة المسجد أو الانتقاص من مكانته، مؤكدة أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة، مختتمة البيان بالدعاء "نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يرزقنا جميعًا حسن الأدب مع الله وبيوته".