5 ميزات لـ Meta AI في واتساب تحمي من المحتالين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
بدأت تقنية Meta AI بالاندماج تدريجيا في تطبيق واتساب، لتحدث ثورة هادئة في طريقة استخدامنا لتطبيق المراسلة بشكل يومي.
هذه المساعد الرقمي الجديد من شركة “ميتا” لا يقتصر دوره على تسهيل محادثات واتساب فحسب، بل يعد درعا رقميا قويا للحماية من محاولات الاحتيال الإلكتروني، في وقت أصبحت فيه الهجمات السيبرانية أكثر شيوعا من أي وقت مضى.
عندما تصلك رسالة تتضمن رابطا غريبا أو من مصدر غير معروف، يتدخل Meta AI فورا لتحليل الرابط وتقييم مدى خطورته.
هذه الأداة تمكن المستخدم من التحقق السريع من المواقع المريبة، وتساعد في تجنب الوقوع في فخ التصيد أو العروض الوهمية، التي غالبا ما تستهدف المستخدمين عبر الرسائل القصيرة أو مجموعات الدردشة.
2. الترجمة الفورية:لا يقتصر دور Meta AI على الحماية فقط، بل يمتد أيضا إلى تسهيل التواصل العابر للغات، من خلال أداة الترجمة السياقية الفورية، يمكن للمستخدم قراءة الرسائل والرد عليها بلغات مختلفة مثل اليابانية أو البرتغالية، مع الحفاظ على نبرة الحديث وسياقه الطبيعي.
هذه الميزة مفيدة للمسافرين، ورواد الأعمال، وكل من لديه علاقات أو مصالح دولية.
3. ردود واقتراحات ذكية:يستطيع Meta AI تحليل سياق المحادثة واقتراح ردود فورية ومناسبة، ما يساعد على تسريع التفاعل وتوضيح المعاني في الرسائل المعقدة أو غير المفهومة.
سواء كنت تواجه صعوبة في الرد على دعوة أو تفسير موقف ما، فإن المساعد الذكي يقدم لك خيارات لصياغة الرد المناسب بسهولة ودقة.
4. التفعيل بخطوة بسيطة:للاستفادة من Meta AI، ما عليك سوى تحديث تطبيق واتساب إلى أحدث إصدار، بعدها، ستجد خيار التفعيل ضمن إعدادات التطبيق، بضع نقرات كفيلة بتمكين هذه الميزات الذكية، من الحماية من المخاطر الرقمية إلى تحسين جودة التفاعل اليومي مع الأصدقاء والعائلة.
5. واتساب أكثر ذكاء وأمانا:مع دمج Meta AI، يتحول واتساب إلى منصة أكثر أمانا وذكاء بفضل هذه التقنية الجديدة، بات بإمكان كل مستخدم أن يواجه التحديات الرقمية بثقة، ويستمتع بتجربة مراسلة غنية وسلسة، محصنة من الاحتيال ومنفتحة على العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق واتساب الاحتيال الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات القيادة.. تسهيل تفويج الحجاج الإيرانيين ومغادرتهم
تواصل وزارة الحج والعمرة عمليات تفويج ومغادرة الحجاج الإيرانيين بكل يسرٍ وانسيابية، ضمن منظومة متكاملة تركز على جودة الخدمة وسلامة الإجراءات، وذلك إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناء على ما عرضه سمو ولي العهد -حفظهما الله- بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم، حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.
وأعلنت الوزارة أن إجمالي الحجاج الإيرانيين الذين تم تفويجهم حتى الآن بلغ قرابة 65 ألف حاج، فيما تبقى نحو 11 ألف حاج من المقرر استكمال مغادرتهم خلال الأيام المقبلة، من خلال خطط تشغيلية دقيقة تراعي كثافة الأعداد ومتطلبات المغادرة.
كما استأجرت 200 حافلة إسناد داخل الحدود العراقية، لإسناد رحلات نقل الحجاج من منفذ جديدة عرعر إلى الحدود الإيرانية عبر الأراضي العراقية.
وبلغ عدد هذه الرحلات أكثر من 1500 رحلة حتى الآن، إضافة إلى تشغيل أكثر من 2000 رحلة ترددية وفرتها الوزارة على مدار الساعة بين مطار عرعر ومنفذ جديدة عرعر، لضمان سلاسة تنقل الحجاج خلال مرحلة المغادرة.
وفي إطار خدمات الإعاشة والضيافة، وفرت الوزارة أكثر من 250 ألف وجبة غذائية للحجاج، إلى جانب توزيع أكثر من 90 ألف وردة، وأكثر من 250 ألف عبوة مياه باردة على الحافلات عند مغادرتها من المنفذ، دعمًا لجودة تجربة ضيوف الرحمن.
وأوضحت الوزارة أن متوسط إنهاء إجراءات الحجاج في المطارات بلغ 23 دقيقة، في حين لم يتجاوز متوسط زمن إنهاء إجراءات تبادل الحافلات في المنفذ 12 دقيقة، ما يعكس كفاءة التنسيق بين الفرق الميدانية والجهات المشاركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة الحجاج الإيرانيين بتوجيهات القيادة - واس
وسخرت وزارة الداخلية جميع قطاعاتها الأمنية لتأمين انسيابية حركة الحجاج الإيرانيين ومرافقتهم حتى مغادرتهم، إذ رافق الأمن العام قوافل الحجاج إلى منفذ جديدة عرعر، فيما وفرت القوات الخاصة لأمن الطرق خدمات ميدانية منظمة لضمان سلامتهم.
وتولت المديرية العامة للجوازات تنفيذ إجراءات المغادرة في المنافذ بسرعة وكفاءة عالية بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى جانب دور المديرية العامة لحرس الحدود في تنفيذ المهام الأمنية والتنظيمية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وتضافرت جهود عدد من الجهات الحكومية لتنفيذ خطة التفويج بسلاسة، إذ تولت إمارة منطقة الحدود الشمالية مهام الإشراف الميداني والتنسيق بين الجهات، بإشراف مباشر من لجنة الحج العليا، واضطلع المركز العام للنقل بدور تنسيقي وإشرافي فاعل بالتعاون مع النقابة العامة للسيارات لضمان جاهزية أسطول النقل.
فيما قدمت وزارة الصحة رعاية صحية ميدانية من خلال فرق التطوع والعيادات المتنقلة في المواقع ذات الأولوية.
وأسهمت وزارة الشؤون الإسلامية في توزيع المصاحف على الحجاج المغادرين، في حين أدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك دورًا محوريًا في تسهيل مرور الحجاج في منفذ جديدة عرعر.
وعلى صعيد النقل الجوي، نسقت الهيئة العامة للطيران المدني مع شركة مطارات القابضة وشركات النقل الجوي الوطنية لتوفير الرحلات المطلوبة من مطاري الملك عبدالعزيز بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة إلى مطار عرعر، بما يضمن مرونة حركة المغادرين وسرعة إنجاز خطط التفويج.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود تُترجم التوجيه الكريم إلى واقع ملموس، وتُجسد رسالة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، عبر تقديم تجربة متكاملة وآمنة للحجاج، تليق بمكانة المملكة في رعاية ضيوف الرحمن وتيسير مناسكهم حتى مغادرتهم سالمين إلى أوطانهم.