فاكهة غير متوقعة تمنع الشيخوخة وأمراض العيون
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمتلك الكيوي عددا كبيرا من الفوائد الصحية التى تساعد على حماية الجسم من الأمراض بل وله فوائد تجميلية عديدة.
ووفقا لما جاء فى موقع draxe نعرض لكم أهم فوائد الكيوي الصحية.
مكافحة الشيخوخة وتحسين صحة الجلد
الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرةً في أجسامنا، وهو اللبنة الأساسية التي تحافظ على صحة الجلد والعضلات والعظام والأوتار، وأظهرت الأبحاث أنه يتحلل مع التقدم في السن ويعتمد على فيتامين سي، المعروف بوفرة فاكهة الكيوي.
يعد السكريات المتعددة الموجودة في الكيوي قادرة على مضاعفة تخليق الكولاجين في الجسم مقارنة بالظروف الطبيعية عندما ينخفض هذا النشاط مع تقدمنا في العمر.
يُعد الكيوي أيضًا مصدرًا جيدًا للكاروتينويد ومضاد الأكسدة المعروف باسم اللوتين واللوتين مفيدًا جدًا لصحة البشرة من خلال حمايتنا من الأشعة فوق البنفسجية، مما يُمثل فائدة غذائية أخرى للكيوي.
استُخدم الكيوي وغيره من الفواكه الغنية بفيتامين سي بنجاح لعلاج عدد من أمراض الجهاز التنفسي وأظهرت دراستان نتائج إيجابية لدى البالغين والأطفال الذين يعانون من الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى والالتهابات بعد إضافة الكيوي إلى وجباتهم الغذائية.
خلصت الدراستان إلى أن الفاكهة عززت تركيز فيتامين سي، مما خفف أعراض المرضى، بما في ذلك الصفير واحتقان الرأس ومدة التهاب الحلق.
تقوية النظر والوقاية من أمراض العيون
لا يحميك اللوتين الموجود في نظام كيوي الغذائي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وعلامات الشيخوخة فحسب، بل إنه مادة كيميائية نباتية قوية ثبت أنها تمنع العديد من أمراض العين، بما في ذلك الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
إلى جانب اللوتين، تحتوي فاكهة الكيوي على كمية كبيرة من الكاروتينويد الآخر ، وهو فيتامين أ وهو مفيد لصحة العين .
أثبت الكيوي فعاليته في علاج اضطرابات الأمعاء والجهاز الهضمي وأظهرت دراسات عديدة أن الكيوي يساعد في تقليل المضاعفات المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، بالإضافة إلى مرض التهاب الأمعاء.
تشير نتائج الدراسات إلى أن إضافة الكيوي إلى النظام الغذائي للمرضى يُعزز مضادات الأكسدة والألياف، ما يُؤدي إلى نتائج مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى تحسينات عامة في وظائف الأمعاء.
توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الكيوي قد يعمل على زيادة وتيرة التبرز وجعل البراز أكثر ليونة، وبالتالي يعمل كبديل غذائي للملينات في حالات الإمساك الخفيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيوي فاكهة الكيوي الشيخوخة تحسين صحة الجلد
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: عقدة الطلقة الأخيرة متوقعة ووقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن ما تشهده الساحة بين إسرائيل وإيران، بعد إعلان وقف إطلاق النار يندرج ضمن ما يُعرف بعقدة الطلقة الأخيرة، حيث يسعى كل طرف إلى إثبات اليد العليا ميدانيًا قبل تثبيت التهدئة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار لا يعني بالضرورة نهاية الحرب، بل قد يكون تمهيدًا لاتفاق لاحق أو جولة جديدة من التصعيد.
وأوضح الفلاحي في تحليل عسكري أن الخروقات المحدودة من الطرفين تمثل رسائل متبادلة وتقديرات ظرفية وليست تصعيدا واسع النطاق، لافتا إلى أن مثل هذه التجاوزات شائعة حتى بعد إبرام اتفاقات تهدئة في مناطق صراع أخرى كالساحة السورية، وغالبا ما تكون اختبارا لحدود الاتفاق وليس إعلانا بانهياره.
وأضاف أن بعض الأطراف قد تسعى من خلال تلك المناوشات إلى تثبيت سردية سياسية، فبينما بدأت إسرائيل الهجوم، تحاول إيران أن تُظهر أنها من فرضت نهايته، وهو ما يفسر استمرار الاتهامات الإعلامية المتبادلة ومحاولات فرض السيطرة على الرواية العسكرية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوما من المواجهة، وطلب من الطرفين عدم التصعيد، بينما أعلن نتنياهو تقليص حجم الهجوم على إيران بعد مكالمة هاتفية مع ترامب.
وأشار العقيد الفلاحي إلى أن المواجهة التي جرت كانت الأولى من نوعها من حيث المسافة التي تفصل بين الطرفين، إذ نفذت إسرائيل غارات على أهداف داخل إيران من مسافة تفوق 1500 كيلومتر، وهو ما يعد سابقة في تاريخ الحروب التقليدية بين دولتين غير متجاورتين.
ورغم إعلان إسرائيل تدمير منشآت نووية إيرانية وتعطيل نحو 60% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، قال الفلاحي إن طهران تؤكد امتلاكها قدرات كافية لمواصلة القتال، مما يشير إلى أن الحرب لم تُحسم بالكامل لأي من الطرفين.
إعلانوفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارا وقع في مدينة بابلسر شمالي البلاد، فيما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سلاح الجو شن غارة على منشأة عسكرية في إيران بعد إعلان ترامب عن الاتفاق، مما يعكس حالة من الغموض في تطبيق التهدئة على الأرض.
نقاط الضعفوبشأن نقاط ضعف إسرائيل، قال الفلاحي إن أبرزها يتمثل في ضعف منظومات الدفاع الجوي رغم الدعم الأميركي الكبير، وتنوع الطبقات الدفاعية بين القبة الحديدية ومقلاع داود ومنظومة حيتس، لكنها لم تنجح في منع اختراق الصواريخ الإيرانية.
وبيّن أن الصواريخ الإيرانية وصلت إلى مناطق حساسة داخل إسرائيل مثل تل أبيب وبئر السبع وحيفا ومطار بن غوريون، مما يعكس محدودية العمق الجغرافي الإسرائيلي، ويزيد من هشاشته أمام الهجمات البعيدة المدى.
أما على الجانب الإيراني، فأوضح الفلاحي أن أبرز نقاط الضعف تكمن في غياب سلاح جوي قادر على التصدي للطيران الإسرائيلي المتفوق تقنيا، بالإضافة إلى ضعف نسبي في منظومات الدفاع الجوي التي لم تُحدث توازنا فعالا أمام الغارات الجوية.
وتابع أن العقوبات الطويلة التي فُرضت على طهران أثرت على قدرتها في تحديث سلاحها الجوي، مما أدى إلى اختلال في توازن القوى الجوية، مؤكدا أن حماية المنشآت النووية المنتشرة على جغرافيا واسعة يحتاج إلى تغطية دفاعية متقدمة لا تملكها إيران حاليا.
وأشار إلى أن طهران رفضت عروضا روسية بالحصول على منظومات دفاع جوي أكثر تطورا مثل "إس-400" و"إس-500″، وهو ما أثر على جاهزيتها الدفاعية، لا سيما في ظل محدودية فعالية منظومتها المحلية "خُرَّداد" مقارنة بالأنظمة الروسية المتطورة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن قرار الرد على إيران جاء بعد اتصال مباشر بين ترامب ونتنياهو، وأسفر عن استهداف "رمزي" لموقع إيراني، قبل أن تعلن إسرائيل لاحقا بدء سريان وقف إطلاق النار بشكل رسمي.