ترمب: أردوغان مضيف رائع، وقد أزور تركيا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتصريحات متفائلة بشأن المحادثات المرتقبة بين أوكرانيا وروسيا التي ستُعقد في إسطنبول في 15 مايو/أيار، حيث اعتبر استضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لهذه المفاوضات “مثالًا رائعًا على القيادة”، وقال: “أردوغان سيكون مضيفًا جيدًا في قضية أوكرانيا وروسيا”. وأضاف ترامب أنه قد يزور إسطنبول في حال سارت المحادثات بشكل ناجح.
وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده، حيث قدّم إحاطة للصحفيين قبيل المحادثات المرتقبة بين أوكرانيا وروسيا المقرر عقدها في 15 مايو/أيار في إسطنبول. وقال ترامب: “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيكون مضيفًا جيدًا في قضية أوكرانيا وروسيا”.
كما عبّر ترامب عن تفاؤله بشأن المحادثات المنتظرة، قائلاً: “قد نحقق نتائج جيدة من اجتماع إسطنبول، وأعتقد أن كلا الزعيمين سيكونان حاضرين هناك”.
“قد أزور إسطنبول”
وأدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتصريح لافت بشأن احتمال زيارته إلى إسطنبول، قائلاً: “كنت أفكر في الذهاب إلى إسطنبول، وإذا شعرت أن هناك شيئًا سيحدث، فهناك احتمال لذلك”.
هل سترفع العقوبات عن سوريا؟
وفي سياق حديثه، أشار ترمب إلى مطلب تقدم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قال: “أردوغان طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا”. وبهذا التصريح، ألمح ترامب إلى أن القمة المزمع عقدها في إسطنبول قد لا تقتصر فقط على المباحثات بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف: “نقوم ببعض الأعمال مع الرئيس أردوغان فيما يخص سوريا، وسيتوجب علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات. قد نرفع العقوبات عن سوريا، فنحن نريد منحها فرصة”.
دور حاسم في صراع الهند وباكستان
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه تدخّل في التوتر النووي بين الهند وباكستان، قائلاً: “أوقفنا صراعًا نوويًا”. وأوضح أنه شجع البلدين على السلام من خلال اتفاقيات تجارية، مضيفًا: “قلت لهما: سنقوم بتجارة كبيرة معكما، فلنوقف ذلك. وإذا لم توقفوا، فلن يكون هناك تجارة”.
اقرأ أيضاشجار على متن طائرة “بيغاسوس” يعكر صفو الرحلة..…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العلاقات الأمريكية الصينية ترمب رجب طيب أردوغان رفع العقوبات عن سوريا محادثات أوكرانيا روسيا الرئیس الترکی رجب طیب أردوغان الرئیس الأمریکی دونالد ترمب أوکرانیا وروسیا
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت في موقف حرج… هل خان موظفوها شركتهم لصالح إسرائيل؟
تجري "مايكروسوفت" حاليا تحقيقات جديدة تتعلق باستخدام الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي لخدمات "أزور" السحابية التي تقدمها الشركة، وذلك وفق تقرير نشرته غارديان.
ويأتي التحقيق في أعقاب تقرير مكثف نشرته الصحيفة سابقا حول عملية تجسس موسعة تجريها الوحدة 8200 وتعتمد بشكل مباشر على خدمات "أزور" السحابية لتسجيل المكالمات الهاتفية طوال 3 سنوات مضت.
وتسبب التحقيق في إثارة شكوك إدارة "مايكروسوفت" بشأن نوعية البيانات التي تخزنها الوحدة في خوادم "أزور" السحابية ومدى صدق موظفي الشركة في إسرائيل حول استخدامات الوحدة 8200 للخدمات السحابية وفق مصادر تحدثت مع غارديان.
ويذكر بأن الشركة أجرت في مايو/أيار الماضي تحقيقا حول استخدامات الجيش الإسرائيلي لخدمات "أزور" وجاءت النتيجة بعدم وجود أي مخالفات في استخدامات الجيش الإسرائيلي للخدمات السحابية، ولكن يؤكد التقرير أن التحقيق السابق اعتمد بشكل مباشر على تصريحات من الجيش الإسرائيلي وموظفي "مايكروسوفت" في إسرائيل.
ويثير التحقيق الجديد شكوكا حول ولاء الموظفين المسؤولين عن إدارة علاقة "مايكروسوفت" مع الوحدة 8200، إذ تخشى الشركة أن ولاء هؤلاء الموظفين يقع مع الجيش الإسرائيلي بدلا من "مايكروسوفت" وهو ما يضر بسياسة الشركة العامة.
كما وصلت "غارديان" إلى مستندات سرية من "مايكروسوفت" تتضمن أسماء الموظفين العاملين على إدارة مشاريع الوحدة 8200 داخل الشركة، ووجدت الصحيفة أنهم إما خدموا سابقا بالوحدة أو على قوة الاحتياط الخاصة بها.
ورغم المخاوف التي أثارها المسؤولون التنفيذيون في المقر الرئيسي للشركة، فإن التحقيق الجاري حاليا لم يرتق بعد لمستوى التحقيق الرسمي الذي أجرته في مايو/أيار الماضي كما جاء في التقرير.
إعلانومن جانبها، وضحت "مايكروسوفت" على لسان المتحدث الرسمي بالشركة أن "مايكروسوفت" تأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد وتسعى للوصول إلى الحقيقة والتيقن من المعلومات الجديدة الواردة إليها.
وتصر الشركة أن مديريها التنفيذيين والمسؤولين عن الشركة لم يكونوا على علم بنوعية البيانات التي تم تخزينها في خوادمهم السحابية، إذ كانت المعلومات لديهم بأنها بيانات حساسة متعلقة بالوحدة 8200، كما أن الشركة لا تتدخل في نوعية البيانات المخزنة في البيئة السحابية الخاصة بالعميل.
وعلى الصعيد الآخر، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا يشكر "مايكروسوفت" فيه على مساهماتها في الأمن السيبراني لجيش الاحتلال ويؤكد أن الشركة لم تعمل معهم على تخزين أي بيانات سرية أو حتى معالجتها في خوادمها السحابية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المديرين التنفيذيين بالشركة، لكون تعاون "مايكروسوفت" مع الجيش الإسرائيلي لتخزين البيانات وتقديم الخدمات السحابية ليس سرا.
كما أصدرت مجموعة "لا لاستخدام أزور للفصل العنصري" بيانا تدين فيه تعاون الشركة مع جيش الاحتلال وتطالب "مايكروسوفت" بالكشف الكامل عن جميع عقود جيش الاحتلال وجعلها تخضع للمراجعة الخارجية.