كل ما تود معرفته عن قسم علم الاجتماع بـ«آداب المنصورة» وفرص العمل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تأسس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة عام 1984، وتخرجت أول دفعة منه عام 1987 وتُعد دفعة العام الدراسى 2022/2023 الدفعة رقم 36، حيث يسعى القسم لإعداد خريج قادر على استيعاب المفاهيم الأساسية والنظريات الاجتماعية وتطبيق المعارف والمهارات المكتسبة في مجالات الحياة العملية المختلفة، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل ووفقاً للمستجدات العلمية والمجتمعية.
وبالتزامن مع إعلان نتيجة تنسيق المرحلتين الأولى والثانية للقبول بالجامعات والمعاهد الحكومية، حددت الدكتورة دينا أبوالعلا، رئيس مجلس القسم، لـ«الوطن»، تفاصيل مهمة عن القسم والذي يعمل على ربط الطلاب والمناهج برؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والاستراتيجية العامة لجامعة المنصورة بما يحقق مفاهيم التميز، ونشر ثقافة الابداع والابتكار.
رسالة قسم علم الاجتماعتتمثل رسالة القسم فى ربط الطالب بقضايا وظواهر المجتمع المختلفة، ونشر الوعى داخل المجتمع، واكساب الطلاب المهارات المختلفة التى تؤهلهم للبحث العلمى والبحث الاجتماعى، السعى نحو التميز بالمشاركة فى الجانب التوعوى.
لقسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة المنصورة، أهداف متعددة، منها اكتساب الخريج مهارات مهنية ليكون قادرا على تطبيق البحوث الميدانية وإجراء المسوح الاجتماعية والمشاركة في تخطيط وتقويم مشروعات التنمية الاجتماعية، فضلاً عن إعداد تقارير عن الزيارات الميدانية، كما يهتم القسم بتنمية وتطوير معرفة الطلاب بالمفاهيم الأساسية في العلوم الاجتماعية والاتجاهات النظرية.
يتميز قسم علم الاجتماع بوجود نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ووجود مادة التدريب الميدانى التى من خلالها يرصد الطلاب المشكلات المختلفة بالمجتمع، أيضاً تريب الطلاب على استخدام الحاسب الآلى فى البحوث الاجتماعية، والقدرة على التوعية بقضايا المجتمع المختلفة.
فرص العمل لخريجي القسمفرص العمل المتاحة أمام خريج القسم متعددة، فمنها العمل بالهيئات والوزارات المختلف كأخصائيين اجتماعيين «المدارس، المستشفيات، النوادى»، والعمل بوزارة التضامن بقطاعاتها المختلفة والعمل كمدرس لمادتى علم الاجتماع وعلم النفس بالمرحلة الثانوية، فضلاً عن العمل بالمراكز الخاصة بمكافحة الإدمان، والعمل بالوحدات المحلية والإدارات الخاصة بالتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الآداب جامعة المنصورة الطلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
رحلات المدارس الصيفية.. وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات
تقرير|..
تعتبر الرحلات العلمية والترفيهية لطلاب المدارس الصيفية، ركيزتين أساسيتين في بناء شخصياتهم وتنميتها، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتفاعلهم مع محيطهم.
وتحرص اللجان الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية، على إيجاد جيل واع متعطش للعلم والمعرفة ومهتم بخدمة مجتمعه وأمته، من خلال إعداد برامج تعليمية غنية بالأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات، ومنها الرحلات واختيار الأماكن التي توفر للطلاب العلم والمعرفة والترفيه في آن واحد.
خارطة الأماكن التي تستهدفها الرحلات، شملت المكتبات العامة لتشجيعهم على القراءة والتعليم الذاتي، والاطلاع على العلوم المختلفة وتزويدهم بالكتب التي تنمي لديهم المهارات.
وتشمل الخارطة زيارة المتاحف والمعارض التي يمكن من خلالها أن يكتسب الطلاب المعرفة حول التاريخ والثقافة والفنون، ولعل أهمها المتحف الوطني في أمانة العاصمة الذي يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التماثيل والمنحوتات والعملات القديمة، والتحف الفنية والمخطوطات التاريخية والدينية والأدبية التي تعكس تاريخ وثقافة اليمن الغني.
وفي هذه المسار أيضاً يتم تنظيم رحلات علمية إلى المعاهد الفنية والتقنية والمصانع لتعزيز جوانب التعلم العملي لدى الطلاب، وتقديم فرصة للتعرف على الصناعات المختلفة والعمليات الإنتاجية، وتنمية المهارات التقنية وتعزيز الفرص الوظيفية للطلاب في المستقبل.
وتهتم إدارات المدارس الصيفية بتنظيم الرحلات البيئية، لما تمثله من أهمية في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، والتعرف على البيئة المحلية والمحافظة عليها، من خلال زيارة المحميات الطبيعية وماتحويه من النباتات والحيوانات والتحديات التي تواجهها البيئة، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة الزراعية للحفاظ على البيئة.
ويحرص القائمون على برنامج الرحلات تضمينه زيارات للمواقع التاريخية والمدن الأثرية، لتمكين الطلاب من التعرف على الأحداث التاريخية التي شهدها الوطن وعظمة الآباء والأجداد في تشييد المباني والمعالم الأثرية التي تعود لمئات السنين، فضلاً عن التعرف على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
وتتضمن الخارطة رحلات إلى الحدائق العامة والمتنزهات المائية لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل السباحة والكرة الطائرة والتنس، والجري وتعلم مهارات جديدة أخرى.
ويؤكد خبراء التربية أن للرحلات فوائد عدة في تحسين الصحة النفسية، فهي فرصة للطلاب للخروج إلى أماكن جديدة مليئة بالحياة والتجارب المختلفة، كما تسهم في تشجيعهم على التعلم واستكشاف المزيد عن بيئتهم المحيطة وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الحياتية، مثل التعاون والتواصل والاحترام المتبادل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين.
وتمثل الرحلات فرصة أيضاً للطلاب للحصول على معلومات بسيطة وممتعة من خلال توفير فرص التعلم التجريبي وتعزيز الاستيعاب والفهم، والتكيف مع التغيرات والتغلب على المخاوف.
وأكد نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد أن الدورات الصيفية تُمثِّل حواضن تربوية آمنة، تهدف إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وغرس القيم النبيلة، واكتساب المعارف والعلوم المفيدة والمهارات النوعية، واكتشاف المواهب والإبداعات وتنميتها.
وتظل الرحلات وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات في أذهانهم، وتحفز خيالهم وتعزز تفكيرهم الإبداعي، ومهاراتهم المختلفة التي تنعكس إيجاباً على مسيرتهم التعليمية والشخصية.