انفجار مدبّر يهز إزمير: النيابة تكشف تورط شخص في قطع أنبوب الغاز وإشعال الحريق عمداً
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كشفت النيابة العامة في مدينة إزمير التركية عن تفاصيل صادمة بشأن انفجار الغاز الطبيعي الذي وقع ليل 11 مايو 2025 في حي كاظم ديريك، التابع لقضاء بورنوفا، وأسفر عن إصابة أربعة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة.
الانفجار دوى عند الساعة 12:30 بعد منتصف الليل داخل إحدى الشقق السكنية، أعقبه اندلاع حريق ألحق أضرارًا بالغة بالمبنى، وجعل الشقة غير صالحة للسكن.
مشتبه به في العناية المركزة.. وفعل متعمد
في بيان رسمي صادر عن مكتب النائب العام لجمهورية إزمير، أكدت التحقيقات الأولية أن الانفجار لم يكن عرضيًا، بل تسبّب به أحد السكان عمدًا.
وبحسب البيان، قام المشتبه به، الذي يتلقى العلاج في العناية المركزة متأثرًا بجروحه، بقطع أنبوب التوصيل بين خط الغاز والموقد داخل الشقة، ثم أشعل ولاعة مما تسبب في الانفجار.
اقرأ أيضاأول تعليق من أوزغور أوزيل على قرار حل حزب العمال الكردستاني
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا إزمير إصابات خطيرة الأمن التركي انفجار غاز تحقيقات النيابة حريق سكني
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني تحت الضغط| انفجار غامض ينهي حياة 6 جنود.. والتحقيقات تتواصل
أفاد أحمد سنجاب، ، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من لبنان، بتفاصيل جديدة حول الانفجار الذي وقع أمس في جنوب لبنان، والذي أسفر عن مقتل ستة من عناصر الجيش اللبناني وإصابة أربعة آخرين، بينهم حالة حرجة، موضحا أن الحادث وقع بعد يوم واحد من زيارة قام بها فريق من قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) للموقع، حيث كان يتم التنسيق مع الجيش اللبناني لتفكيك مخزن للذخيرة، وقد أثار الحادث العديد من التساؤلات في الشارع اللبناني، خاصة حول ما إذا كان الانفجار حادثًا عرضيًا أم عملية مدبرة ضد الجيش اللبناني، في وقت حساس يتطلب فيه الجيش تنفيذ خطة لسحب السلاح غير الشرعي في لبنان.
وأضاف سنجاب خلال رسالة على الهواء، أن هذا الحادث يأتي في وقت يواجه فيه الجيش اللبناني تحديات كبيرة، سواء في الجنوب اللبناني أو في مناطق أخرى من البلاد، وقد أصدرت قوات اليونيفيل بيانًا تؤكد فيه صعوبة الأوضاع على الجيش اللبناني، مشيرة إلى أن الدعم الدولي، بما في ذلك المساعدات العسكرية، سيكون ضروريًا لمواجهة هذه التحديات.
وأشار سنجاب إلى أن الشارع اللبناني يركز على تحقيقات هذا الانفجار، مع تساؤلات حول ما إذا كان يشكل جزءًا من عملية مدبرة ضد الجيش في سياق التوترات السياسية الحالية، كما كان تحذير الجيش اللبناني موجهًا بشكل خاص للمسيرات التي خرجت في العديد من المناطق اللبنانية احتجاجًا على قرار الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة.