أطلق الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، الخطة العاجلة للسكان والتنمية والمرصد الوطني السكاني، والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، على المنظومة القومية لمتابعة الاستراتيجيات الوطنية، وذلك تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وزير الصحة: سنة التدريب الإجباري هدفها تحسين مخرجات الصيادلة لصالح المهنةالبرلمان يوافق على شروط قيد خريجي الصيدلة في سجل وزارة الصحةخالد عبدالغفار يعدد هدايا وزارة الصحة والسكان لطواقم التمريضوزير الصحة: فرق التمريض ذراع أساسي للمنظومة الطبية

كتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، الخطة العاجلة للسكان والتنمية والمرصد الوطني السكاني، والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، على المنظومة القومية لمتابعة الاستراتيجيات الوطنية، وذلك تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

ابرز الحضور 

جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والسيد محمد جبران وزير العمل، وعدد من المحافظين، وقيادات وزارة الصحة والسكان، ورؤساء الهيئات، ومديري مديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية، وبحضور ممثلين عن  البنك الدولي وعدد من المنظمات الأممية يونيسيف، الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الأغذية والزراعة، صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن التقدم غير المسبوق الذي أحرزته مصر في معدل الإنجاب الكلي كان أكثر من المتوقع في تلك الفترة، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلي لـ 2.41 لعام 2024 مقارنة بـ 2.85 عام 2021، مشيرًا إلى أن الخطة العاجلة تأتي لتسريع تحقيق هدف خفض معدل الإنجاب إلى 2.1 بحلول عام 2027 بدلاً من عام 2030.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن النتائج التي يتم تحقيقها في الملف السكاني مبنية على جهد وعمل كبير وبمشاركة الجهات المختلفة، مشيرا إلى أن ملف السكان والتنمية البشرية وجهان لعملة واحدة حيث يؤثر كل منهما في الآخر فلا يمكن تحقيق تنمية بشرية حقيقية في تحسين نوعية حياة الناس دون مراعاة التغيرات السكانية، فضلاً عن الربط المهم بين النمو السكاني والتقدم السكاني.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، أن العمل بأسلوب عملي في تحليل البيانات التنموية والسكانية بشفافية ودقة مع استغلال كافة المقومات والموارد التي نمتلكها يساهم في الوصول إلى مجتمع أفضل، موجهًا الشكر لجميع الشركاء والمساهمين في تنفيذ الخطة العاجلة للتنمية والسكان.

واستعرضت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، فلسفة وأهداف الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والمشاريع والبرامج المرتبطة بالخطة، موضحة أن الخطة انطلقت في أول يناير 2025، حيث يتم الاعتماد على بيانات المسح السكاني والدليل السكاني المرتكز على 29 مؤشرًا سكانيًا تشمل الخدمات الصحية، التعليم، الحماية، المواليد، الوفيات، والكثافة السكانية، مشيرة إلى تقسيم المحافظات حسب المؤشرات السكانية إلى مناطق خضراء (دليل سكاني أعلى من 70%) مناطق صفراء (50–70%) مناطق حمراء (أقل من 50%). 

وتابعت الدكتورة عبلة الألفي أنه يتم تنفيذ الخطة تدريجيًا في رحلة مداها 1000 يوم (مرحلة تجريبية من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، ثم 3 سنوات من 2025 إلى 2027، ويتم التقييم وإعلان النتائج كل 100 يوم عمل، بهدف تحويل المناطق الحمراء إلى صفراء ثم إلى خضراء بتحسين الخدمات والخصائص السكانية، معلنة أن الخطة التنفيذية الأولى للخطة العاجلة للسكان والتنمية حققت نسبة إنجاز104%، كما أشارت إلى إطلاق المرصد الوطني السكاني ضمن الخطة العاجلة ليكون بمثابة نافذة على ملف السكان لمساعدة متخذي القرارات.

وفيما يخص البرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، بين الأطفال دون سن الخامسة فإن الهدف خفض معدل انتشار التقزم بنسبة 25% بنهاية السنوات الثلاث من الخطة العاجلة، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز القدرات المؤسسية لتقديم خدمات التغذية الجيدة، والتربية الإيجابية، والخدمات الصحية للحوامل والمرضعات والأطفال دون الخامسة من خلال نظم الصحة والحماية الاجتماعية، وزيادة الوعي بين الآباء ومقدمي الرعاية حول ممارسات تغذية الرضع وصغار الأطفال، بما في ذلك تغذية الحوامل، والرضاعة الطبيعية الحصرية، والتغذية التكميلية مع استمرار الرضاعة الطبيعية حتى نهاية العام الثاني، وزيادة الوعي التغذوي بين الحوامل والمرضعات، فضلاً عن تعزيز البرامج الوطنية للحد من معدلات السمنة وفقر الدم والهزال، وتوسيع خدمات الإرشاد الأسري والمجتمعي من خلال المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية.

ومن جانبها أثنت "ناتاليا ويندرروسي" ممثلة منظمة اليونيسف بمصر، على جهود وزارة الصحة والسكان في قيادة الخطة العاجلة للسكان والتنمية والتي تمثل فرصة لتحقيق الأولويات التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، مشيدة بالتقدم الذي تحرزه مصر في تنظيم الأسرة وخفض معدل الإنجاب، كما أشارت إلى التطور الملموس  الذي يحدث في قطاع الرعاية الصحية بمصر، لاسيما الخدمات المقدمة للأطفال والنساء، منوهة إلى اننا نسعى لتوفير الرعاية لجميع الفئات المستحقة ويجب على الجميع التضامن لتحقيق ذلك.

وأكدت الدكتورة فادية سعادة المدير الإقليمي للتنمية البشرية في البنك الدولي، أن مصر لديها استراتيجيات قوية تركز على تحسين الخصائص السكانية،  مشيرة إلى الآليات المتعلقة بالسكان تأتي في جوهر اهتمام عمل الحكومة المصرية، كما نشهد تطورًا في كل القطاعات المتعددة وحشد للجهود، مشيرة إلى أن البنك الدولي شريكًا أساسيًا في هذه الرحلة  لحصد أفضل النتائج للشعب المصري.

وأضاف جان بيير دومارجوري ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر: "يفخر برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع الحكومة المصرية في تنفيذ البرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، والخطة العاجلة للسكان والتنمية. وتُعد شراكاتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع وزارتي الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، استثمارًا محوريًا في تعزيز التدخلات المتكاملة في مجال الغذاء والتغذية، والتي تركز على الألف يوم الأولى من حياة الطفل، ومن خلال دعم نظم التغذية، وزيادة الوعي، وضمان الوصول العادل إلى الغذاء المغذي للأمهات والأطفال، نُسهم في ترسيخ أسس الأمن الغذائي والتغذوي للجميع.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، شهد الدكتور خالد عبدالغفار تكريم عددًا من المحافظين ومديري مديريات الشئون الصحية ومدراء المجلس القومي للسكان، لجهودهم في تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة العاجلة للسكان والتنمية.

طباعة شارك رئيس الجمهوري نائب رئيس الوزراء رئيس الوزراء خالد عبدالغفار وزير الصحة خفض معدل الإنجاب الكلي الخطة العاجلة خفض معدل انتشار التقزم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الجمهوري نائب رئيس الوزراء رئيس الوزراء خالد عبدالغفار وزير الصحة خفض معدل الإنجاب الكلي الخطة العاجلة الخطة العاجلة للسکان والتنمیة الدکتور خالد عبدالغفار خفض معدل الإنجاب للتنمیة البشریة الصحة والسکان وزارة الصحة وزیر الصحة نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

عُمان تكثف جهود التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية

◄ تأكيد حق المتعاطي في التعافي من الإدمان وأهمية التعاون المجتمعي

مسقط- العُمانية

تُشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي يوافق 26 من يونيو، ويأتي شعار هذا العام (كسر القيود: الوقاية والعلاج والتعافي للجميع).

ويهدف هذا اليوم إلى تكثيف عمليات التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية والتأكيد على حق المتعاطي في التعافي من الإدمان وأهمية التعاون المجتمعي، وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، كما يُعدُّ هذا اليوم فرصة لدول العالم لمراجعة سياسات وإجراءات المكافحة للوقوف على التحديات التي تواجهها ووضع الحلول المناسبة لها. وقال العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية إنّ المخدرات والمؤثرات العقلية تُعدُّ من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث لما لها من آثار وأبعاد مدمّرة. وأشار إلى أنّ تجارة المخدرات تُعدُّ واحدة من أكبر مصادر تمويل المنظمات الإجرامية العابرة للحدود، وبحسب مؤشرات الوضع العالمي بلغ عدد المدمنين في العالم ما يزيد عن 275 مليون شخص، كما قدرت منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 500,000 شخص يموتون سنويًّا بسبب تعاطي المخدرات، مما يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات وتوحيد السياسات إلى جانب تعزيز الوعي الثقافي والتربوي بأخطارها.

وأكّد العقيد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أنّ التعاون الدولي في مكافحة تهريب وترويج المخدرات من أهم الإجراءات للتصدي لهذه الآفة ومواجهتها نظرًا لأنها عابرة للحدود، حيث تستخدم شبكات وعصابات التهريب طرقًا متنوعة ومعقدة في تهريب المخدرات.

وأشار إلى أنّ تبادل المعلومات وتنسيق العمليات الشرطية المشتركة وتوحيد التشريعات وكذلك تبادل الخبرات تعد عناصر مهمة وأساسية لتفكيك هذه الشبكات وبدون وجود تعاون دولي فعال فإن هذه الشبكات ستستمر في التوسع والانتشار مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الدول والمجتمعات.

وأفاد بأنّ شرطة عُمان السُّلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية سخرت جهودها للتصدي لجرائم تهريب وترويج المواد المخدرة وفق منظومة عمل متكاملة بدعم من القيادة العامة للشرطة وبإسناد من كافة تشكيلات الشرطة والجهات الأمنية والعسكرية والمدنية ذات العلاقة، وقد تمكنت من رصد عصابات وشبكات دولية قامت بتهريب كميات من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بطرق احترافية عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية وبأسلوب حديث ومتطور مستغلة بذلك برامج التواصل الاجتماعي لتشجيع الشباب على التعاطي وترويج المخدرات.

ولفت إلى أنّ الجهات المعنية في سلطنة عُمان تتخذ العديد من الإجراءات لمساعدة فئة المتعاطين للتعافي من الإدمان من خلال منحهم فرصة لتلقي العلاج؛ حيث نصت المادة (51) من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بعدم تحريك الدعوى العمومية بحق المدمن متى ما تقدم بطلب العلاج من تلقاء نفسه أو بواسطة أحد من أقاربه، وتوفير برامج إعادة التأهيل، حيث يلتحق المدمنون المتعافون ببرامج إعادة تأهيل لإعادة دمجهم في المجتمع كأفراد صالحين والمحافظة على السرية وفق نص قانون مكافحة المخدرات في المادة (52) على مراعاة السرية حيال المرضى الذين يعالجون من الإدمان أو الذين يتقدمون إلى المصحة للعلاج ويعاقب بالسجن والغرامة من يخالف ذلك.

وأوضح العقيد سعيد بن سالم المعولي أن أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في الفترة الحالية على مستوى العالم هو مخدر الكريستال بسبب تكلفته المنخفضة مقارنة بالمخدرات الأخرى وسهولة إنتاجه وتسويقه، وتكمن خطورة هذا المخدر في تأثيراته الصحية والنفسية القوية على متعاطيه والتي قد تؤدي إلى الوفاة. وأشار مساعد مدير عام مكافحة المخدرات إلى أنّ الأساليب التي يستخدمها التجار والمروجون للإيقاع بضحاياهم وخاصة من فئة الشباب عديدة ومتنوعة منها الإغراء المالي مقابل الترويج أو جلب متعاطين جدد، والابتزاز والذي يتم فيه تهديد الضحية بالكشف عن معلوماته الشخصية أو صور مخلة في حال عدم التعاون معهم في عمليات الترويج أو تعاطي المخدرات، والتظاهر بالصداقة وتقديم المخدرات كهدية أو للتجربة مجانًا.

وذكر أنّ من بين الأساليب الاستغلال العاطفي ممن يعانون من ضعف الشخصية أو لديهم مشكلات نفسية وأسرية، والتهديد بالعنف الذي يلجأ إليه التجار والمروجون لإجبار ضحاياهم على التعاطي أو التعاون معهم في الترويج، كما أن التجار والمروجين لم يكتفوا إلى هذا الحدّ، وإنما قاموا بتطوير أساليبهم للإيقاع بمزيد من الضحايا في فخ المخدرات فعملوا على تجنيد ضحاياهم باستخدام منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وألعاب الواقع الافتراضي واستخدامهم لبعض الشخصيات المعروفة لنشر أبعاد ثقافية خاطئة كالتي تحلل تعاطي المواد المخدرة أو تربطها بالقوة والمتعة أو بالتفكير العميق أو العلاج، إلا أن الواقع العملي يؤكد أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تورط الأشخاص في التعاطي والإدمان هو رفقاء السوء.

وأكّد أنّ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالمجال التوعوي من خلال تنظيم العديد من البرامج لتوعية أفراد المجتمع بأضرار وأخطار المواد المخدرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والحملات التوعوية والندوات والمؤتمرات، وتعمل حاليًا على إدخال أساليب وتقنيات حديثة ضمن برامج التوعية التي تقدمها كاستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والمنصات والتطبيقات الذكية والتي تساعد في تقديم المعلومات والدعم والمشورة في هذا الجانب.

ولفت العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية إلى دور الأسرة في مراقبة الأبناء وعلى الجميع التعاون مع الجهات الأمنية وكافة شرائح المجتمع للوصول إلى عالم خالٍ من المخدرات والتصدي لهذه المشكلة، وذلك من خلال الإبلاغ عن هذه الجرائم وتشجيع المدمنين على سرعة التقدم بطلب العلاج والعودة للمجتمع كأفراد صالحين للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

مقالات مشابهة

  • رئيس القومي للمرأة تلتقي وزير التنمية ومكافحة الجوع في البرازيل
  • الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان يبحثان تطوير التعاون الثنائي
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • معهد التخطيط القومي يعقد جلسة حوارية رفيعة المستوى حول" ابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة"
  • التخطيط القومي يعقد جلسة حوارية حول ابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة
  • عُمان تكثف جهود التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية
  • بعد الهدنة.. هدوء حذر في طهران والسكان يعيشون بين الأمل والريبة
  • وزير الصحة: مصر الأولى إفريقيا في صناعة الدواء
  • المجلس الصحي: 3 طرق للوقاية من التخثر الوريدي أثناء الحمل
  • تعزيز التصنيع المحلي للأدوية.. نواب: خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية الاقتصادية