وزير الثقافة يشارك في إطلاق الخطة العاجلة للسكان والتنمية والبرنامج القومي للوقاية من التقزم
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
شارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، في فعاليات مؤتمر إطلاق الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، التي أطلقها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في إطار تفعيل المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان المصري “بداية جديدة”، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد جبران، وزير العمل.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن فخره بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والتي تسهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات استراتيجية مصر للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”، من خلال تحسين الخصائص السكانية وتعزيز التنمية البشرية، مثمنًا التعاون المثمر مع الوزارات والمؤسسات المعنية وشركاء التنمية المحليين والدوليين.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن هذا الحدث يُمثّل خطوة محورية في جهود الدولة نحو الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، ومواجهة التحديات السكانية والصحية. وأوضح أن وزارة الثقافة تولي أهمية كبرى لبناء الإنسان الواعي والمثقف، باعتباره أساس النهضة الحقيقية، مشددًا على أن الثقافة تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل السلوك والوعي المجتمعي.
وأشار وزير الثقافة إلى أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع الوزارات المعنية على تنفيذ الخطة العاجلة من خلال إطلاق برامج توعوية ومجتمعية تشمل حملات تثقيفية، وورش عمل، وندوات موجهة للأطفال والأسر في مختلف المحافظات، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجًا. كما دعا المثقفين والمبدعين والفنانين إلى الانخراط في هذه الجهود الوطنية وتسخير أدواتهم وإبداعاتهم في خدمة قضايا التنمية.
وشهدت فعاليات المؤتمر عرضًا لفيلم تعريفي عن الخطة العاجلة للسكان والتنمية، ونتائجها التي تحققت خلال 130 يومًا من التنفيذ، وفيديو حول الآثار طويلة المدى للتقزم، إلى جانب عرض تفصيلي للبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، وحلقة نقاشية بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والدوليين.
وتتضمن الخطة العاجلة مبادرة “الألف يوم الذهبية”، التي تُعد نموذجًا مبتكرًا لتحسين صحة الأم والطفل، من خلال التوعية بأهمية المباعدة بين الولادات، والتغذية السليمة، والرضاعة الطبيعية، والتصدي لظواهر مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال، مع إشراك الشباب في نقل الرسائل التوعوية لأقرانهم بلغة تتناسب مع فئاتهم العمرية.
ويهدف البرنامج القومي للوقاية من التقزم إلى تقليل معدلات التقزم والأنيميا بين الأطفال دون سن الخامسة، وتحسين جودة الخدمات التغذوية والصحية، وتعزيز الوعي الغذائي والتربية الإيجابية، ودعم التغذية السليمة للحوامل والمرضعات، في إطار من الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو خالد عبدالغفارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهند وباكستان طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو خالد عبدالغفار مؤشر مصراوي الخطة العاجلة للسکان والتنمیة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
ترامب ونتنياهو يخططان لإنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين.. هذه بنود الخطة
كشفت تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخططان لإنهاء الحرب في غزة بغضون أسبوعين.
وبينت الصحيفة في تقرير لأرئيل كاهانا مراسلها في البيت الأبيض، أنه خلال الأيام الاثني عشر من عملية "الأسد الصاعد"، تحدث ترامب ونتنياهو بشكل شبه يومي، عشية القصف الأميركي لفوردو وأيضا بعده، مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر على الخط ــ وكان الرضا الهائل ليس فقط بشأن الجوانب العملياتية، ولكن بشكل رئيسي بسبب الخطوات التي يخطط لها الأربعة في المستقبل القريب جدا.
وقالت الصحيفة، إن "ترامب ونتنياهو يخططان للتوسط سريعًا في اتفاقيات سلام جديدة بين إسرائيل ودول عربية، في إطار توسيع اتفاقيات إبراهيم. وبشكل عام، تم الاتفاق بينهما على عدة مبادئ (انظر الجدول)، أهمها إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، مع مراعاة عدة شروط، منها إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين، ونفي ما تبقى من قيادة حماس إلى القطاع".
وأضافت، أن الجوانب الأخرى تتضمن أن تستوعب عدة دول في العالم سكان قطاع غزة الذين يسعون إلى الهجرة منه، وأن يتم توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولاً عربية وإسلامية إضافية، ومن المرجح أن تعرب إسرائيل عن استعدادها لحل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين، وأن تعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدر معين من السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة".
وبينت أن هذه الرؤية الطموحة، التي نوقشت ليلة الثلاثاء الماضي، يعتزم القادة الأربعة تنفيذها بسرعة، والخطوة الأولى هي إنهاء الحرب في غزة. حتى الآن، لكن لا توجد اتفاقات نهائية على أيٍّ من بنود الرؤية، التي ينطوي تنفيذها على تفاصيل كثيرة، ولكن يبدو أن الجزء الأصعب يتعلق بالحرب.
وصرّح مصدران سياسيان لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأنه حتى قبل عملية "الأسد الصاعد"، ضغط ترامب على نتنياهو لإنهاء الحملة العسكرية في قطاع غزة، واستمر في ذلك بعد انتهائها. من جهة أخرى، قال مصدر آخر إن "مثل هذا الضغط غير معروف".
وتابعت الصحيفة، أن التوصل إلى اتفاق يتضمن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن يبدو هو أصعب ما يمكن تحقيقه، فعشية الحرب مع إيران، قدّم نتنياهو عرضًا يتسم ببعض المرونة عن مواقفه السابقة، لكن حماس لم تستجب له حتى اليوم، وإذا لم تُبدِ مرونة مماثلة، فمن المحتمل أنه رغم رغبة ترامب في إنهاء الحرب، لن يكون هناك مفر من توسيعها حتى صدور قرار نهائي وفقا لزعم الصحيفة.
أما بالنسبة لتوسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا عربية أخرى، فقد بُذلت جهود تحضيرية كبيرة قبل الحرب، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، وحدث تطور إضافي في نهاية ولاية الرئيس بايدن.
وأشار إلى أن هناك توافقا دوليا واسع النطاق بين العديد من الدول الأوروبية بشأن الإصلاحات المطلوبة في السلطة الفلسطينية كشرط لإقامة دولة فلسطينية، التزامًا بحل الدولتين. أما بالنسبة لبسط السيادة على جزء من يهودا والسامرة، فكما نتذكر، كانت إدارة ترامب السابقة مستعدة للاعتراف بذلك كجزء من "صفقة القرن".
وفي سياق ذي صلة، قالت الصحيفة ، إن أحد أسباب غضب الرئيس من رئيس الوزراء يوم الثلاثاء هو الخوف من انهيار رؤية السلام نتيجةً لرد إسرائيل على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار. بعد أن أطلقت إسرائيل مجموعة كبيرة من الطائرات باتجاه إيران، طالب ترامب "بإيقاف الطائرات" وأخبر نتنياهو أنه لا يفهم كيف تُعطل إسرائيل الخطة الاستراتيجية للسلام، بعد أن تم الاتفاق عليها، بسبب حادث تكتيكي صغير يتعلق بصاروخ إيراني.
وأردفت، "يبدو أن نية الرجلين لتنفيذ الخطة الطموحة كانت أيضًا وراء منشور ترامب غير المعتاد حول محاكمة نتنياهو. يريد الرئيس منح رئيس الوزراء حرية الانخراط الكامل في رؤية السلام، ولذلك عارض استئناف نتنياهو للإدلاء بشهادته في المحكمة الأسبوع المقبل".
وبعد ساعات قليلة من إعلان ترامب، قدم نتنياهو طلبًا للقضاة لإعفائه من جلسات الاستماع لمدة أسبوعين، مشيرًا إلى "التطورات الإقليمية والعالمية".
ولهذا السبب أيضًا، ردّ رئيس الوزراء أمس، بعد ساعات فقط من نشر خطة ترامب-نتنياهو على موقع صحيفة "إسرائيل اليوم"، قائلا: "هناك فرصة سانحة لا يجب تفويتها، ولا يجب إضاعة يوم واحد منها".
وفي أعقاب هذا الكشف، قال دبلوماسي سعودي لصحيفة "إسرائيل اليوم" أمس إن الإعلان عن الاتفاق بين نتنياهو وترامب بشأن التقدم السريع في اتفاقيات إبراهيم "إيجابي بشكل خاص"، وأنه سيرد بهذه الروح في الرياض أيضا.
وبحسب قوله، أحدثت الحرب بين إسرائيل وإيران والتدخل الأمريكي فيها تغييرًا جذريًا في المنطقة، وجميع الدول تدرس عواقبها والتغييرات اللازمة في سياساتها.
وأشار المسؤول السعودي إلى أن "النهاية السريعة للحرب أظهرت قدرة البيت الأبيض على إقناع إسرائيل والمنطقة بأسرها والتأثير عليها. وهذا يعني أن ترامب قادر على دفع نتنياهو إلى مآزق لم يكن هو وشركاؤه السياسيون مستعدين لها في الماضي".
وفيما يتعلق بغزة، أضاف الدبلوماسي أن الحرب يجب أن تنتهي بسرعة، وأن تسمح بإعادة تأهيل السكان وتقديم المساعدة لهم، وإعادة المختطفين، كما وعد قائلاً: "ستكون السعودية جزءًا لا يتجزأ من هذه المهمة، وفي التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية".