بمشاركة 70 طالبا.. جامعة نزوى تستضيف فعاليات "المؤتمر الطالبي"
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نزوى- ناصر العبري
استضافت جامعة نزوى صباح اليوم الإثنين 12 مايو 2025 فعاليات المؤتمر الطلابي الثامن تحت شعار "المجلس الاستشاري الطلابي في طليعة اهتمامات مؤسسات التعليم العالي"، والذي تنظمه الجامعة ممثلة في المجلس الاستشاري الطلابي الجامعي في دورته السادسة عشرة، بمشاركة أكثر من 70 طالبا من أعضاء المجالس الاستشارية من 11 جامعة حكومية وخاصة من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
رعى حفل الافتتاح المكرم الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي عضو مجلس الدولة رئيس لجنة التعليم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة، إلى جانب عدد من عمداء شؤون الطلبة ورؤساء وأعضاء المجالس الاستشارية المشاركة في فعاليات المؤتمر.
وفي كلمة ألقاها طارق بن زاهران الصارمي رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بجامعة نزوى، أوضح أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر تأتي بعد سنوات من التوقف بهدف إحياء هذا اللقاء الطلابي الوطني الذي يبعث في النفوس روح المشاركة ويجسد قيم التعاون والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية في سلطنة عمان، مضيفا أن من بين أهداف تنظيم هذا الملتقى إعادة إحياء المؤتمر ليعود منبرا طلابيا حيا، وتعزيز شبكة العلاقات بين المجالس الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية والخدمية، إلى جانب تفعيل دور الطالب داخل المجتمع الجامعي، ورفع مستوى الدعم الإداري للمجالس الطلابية، وزيادة الدعم الأكاديمي للطلبة على كافة المستويات.
وأشار إلى أن المؤتمر يتضمن هذا العام سبع أوراق عمل يقدمها طلبة وممثلون عن المجالس الاستشارية، وتتناول قضايا مختلفة تتصل بمجالات عمل المجلس بلجانه الثلاث، وهي لجنة الشؤون الأكاديمية، ولجنة الخدمات الطلابية، ولجنة الأنشطة والمبادرات، كما يصاحب المؤتمر معرض طلابي متكامل يسلط الضوء على إنجازات المجالس في عدد من مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب إبراز أدوار الدوائر الأكاديمية والخدمية في جامعة نزوى، والتعريف باللجان الثلاث التي تشكل الهيكل الداخلي للمجلس الاستشاري.
وقام راعي الحفل بافتتاح المعرض المصاحب، والذي شاركت فيه عدد من وحدات ومراكز الجامعة ومقصوراتها مثل مقصورة "حاء"، ومقصورة الخط العربي، ومقصورة فنون، ومراكز البحوث والدراسات، بالإضافة إلى قسم خاص بالمجلس الاستشاري الطلابي، إلى جانب مشاركة خمس جامعات وطنية في فعاليات المعرض.
وانطلقت أعمال المؤتمر بثلاث جلسات نقاشية تناولت محاور أكاديمية وخدمية وتنموية، حيث ترأس الجلسة الأولى الطالب طارق بن زهران بن زاهر الصارمي رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بجامعة نزوى، وناقشت الجلسة دور المجالس في تعزيز القدرات الأكاديمية لدى الطالب، من خلال ورقة بعنوان "تحليل مشكلة الطلبة الواقعين تحت الملاحظة الأكاديمية"، وورقة أخرى بعنوان "إبراز دور المجالس الاستشارية الطلابية في صياغة السياسات الأكاديمية".
أما الجلسة الثانية التي أدارها هزاع بن ناصر الصوافي رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى فقد شهدت عرض ورقتين، الأولى من جامعة الشرقية بعنوان "دور المجلس الاستشاري الطلابي في إيجاد بيئة تعلمية مع خدمات متميزة"، والثانية من جامعة نزوى بعنوان "تأثير تطبيق نظرية التواصل الفعال في تحسين نوعية الخدمات الطلابية".
وفي الجلسة الثالثة التي أدارها مبارك بن غازي الحضرمي رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بجامعة السلطان قابوس، تم تقديم ثلاث أوراق، الأولى من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا بعنوان "دور المجلس الاستشاري الطلابي في صقل المواهب الطلابية عبر الأنشطة اللاصفية في ضوء اقتصاد المعرفة"، والثانية من جامعة نزوى بعنوان "المجالس الاستشارية الطلابية ركيزة لتنمية المهارات وتعزيز القيادة في البيئة الجامعية"، والثالثة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء بعنوان "دور المجالس الاستشارية الطلابية في خلق بيئة جامعية حيوية".
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر على أهمية تعزيز تمكين الطلبة، وتجويد السياسات الطلابية، وتفعيل دور المجالس الاستشارية في تطوير بيئة التعليم العالي في سلطنة عمان
وأوصى المشاركون بضرورة تطوير آليات الدعم الأكاديمي للطلبة الذين يواجهون تحديات دراسية، لا سيما أولئك الواقعين تحت الملاحظة الأكاديمية، والعمل على إشراك المجالس الطلابية في صياغة السياسات الجامعية ذات الصلة بشؤون الطلبة، بالإضافة إلى تعزيز بيئة التعلم من خلال خدمات طلابية مبتكرة تدعم رفاه الطالب وتحفز إنتاجيته. وأكدت التوصيات كذلك على أهمية دمج مفاهيم التواصل الفعّال ضمن منظومة العمل الطلابي، وتوسيع نطاق الأنشطة اللاصفية كمنصة لصقل المواهب وتنمية المهارات القيادية، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب بين المجالس الطلابية في مؤسسات التعليم العالي بما يسهم في بناء بيئة جامعية حيوية متكاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی المجالس الاستشاریة الطلابیة فی دور المجالس جامعة نزوى من جامعة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تستضيف اجتماع قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات
استضافت جامعة حلوان الاجتماع الشهري الدوري للجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع لجان القطاع المختلفة لتطوير التعليم والبحث العلمي في مصر.
وكان في استقبال أعضاء اللجنة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم بجامعة حلوان.
وقد عُقد الاجتماع برئاسة الدكتور السيد الشرقاوي رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية، وذلك بقاعة مجلس الجامعة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة بالسادة الحضور، مؤكدًا أن قطاع العلوم الأساسية هو حجر الأساس في تقدم جميع التخصصات الهندسية والطبية والتكنولوجية، لما له من دور محوري في رسم خريطة البرامج والتخصصات التى من شأنها إعداد خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.
و أيضا أشار إلى أهمية البحث العلمى والعلماء ودورهم فى تنفيذ الأبحاث التطبيقية التى تكون لها دور فى ازدهار وتنمية التكنولوجيا، فالعلماء هم صُنّاع الحضارة، وهم المسئولون عن الصناعة والإبداع ونقل الأفكار إلى واقع تطبيقي.
وأضاف أن جامعة حلوان تضع العلماء في صدارة أولوياتها وتؤمن بأن ثروتها الحقيقية تكمن في عقولهم ومنجزاتهم البحثية، مشيرًا إلى أن الجامعة أنشأت لأول مرة منصب نائب للدراسات العليا من كليات العلوم لدعم البحث العلمي وزيادة مساهمته في الموارد الذاتية للجامعة.
وأشار إلى أهمية تطوير البرامج الأكاديمية، وربطها بمتطلبات سوق العمل، خاصة في ظل التحديات المتعلقة بالكليات التي تضم أعدادًا كبيرة من الخريجين الذين لا يجدون فرص عمل مناسبة، وهو ما يتطلب رسم سياسات تعليمية جديدة تستند إلى دراسات واقعية واحتياجات فعلية للدولة.
كما ناقش الاجتماع أهمية إلغاء نظام الانتساب، وزيادة معدلات الالتحاق بالكليات العلمية والعملية، لما لها من دور كبير في تلبية متطلبات التنمية، وضرورة تطوير المناهج، وتدعيم اللغة، ومهارات الحاسب الآلي، والمعرفة التخصصية، والاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي، لأن الوظائف التي تحتاجها الدولة اليوم هي وظائف علمية وفنية متخصصة، وبالتالي لا يمكن التفريط في الكوادر العلمية المدربة.
من جانبه، أكد الدكتور عماد أبو الدهب أن استضافة اللجنة في رحاب جامعة حلوان تعكس التقدير العميق لدور لجان القطاعات العلمية، مضيفًا أن حل المشكلات الحقيقية يكون من خلال أستاذ الجامعة الباحث، الذي يمتلك أدوات التشخيص والعلاج العلمي، مشددًا على ضرورة توجيه البحث العلمي لخدمة الدولة بالتعاون مع باقي لجان القطاعات.
وقد ناقشت اللجنة مواد الإطار المرجعي الاسترشادى الموحد للوائح كليات العلوم وآليات تعميمها على كليات العلوم المختلفة.
كما ناقشت اللجنة بعض اللوائح الدراسية لبعض البرامج المقدمة من بعض الجامعات الأهلية الجديدة من أجل اعتمادها وبدء الدراسة بها.
كما استعرض الحضور أهمية تطوير برامج بينية وتخصصات جديدة مثل برنامج البايوتكنولوجي، الذي أطلقته الجامعة الأهلية التابعة لجامعة حلوان وشهد إقبالًا غير مسبوقًا، مما يعكس وعي الطلاب بأهمية التخصصات الحديثة.
وشددت اللجنة على أن التطوير الحقيقي في قطاع التعليم لن يتحقق إلا من خلال استراتيجية واضحة، تضع في أولوياتها جودة الخريج، وتلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتربط بين الجامعة والصناعة.
وفى ختام الاجتماع رحب الدكتور مجدى الحجرى عميد كلية العلوم بالجامعة باللجنة متمنيًا تكرار استضافة الجامعة لمثل هذه الفعاليات الهامة.