زاخاروفا: الغرب يسعى لهدنة 30 يوما لمنح كييف فرصة استعادة قدراتها العسكرية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الغرب يصر على هدنة لمدة 30 يوما لمنح كييف مهلة لاستعادة قدراتها العسكرية ومواصلة المواجهة مع روسيا.
وقالت: "كما تبين لاحقا، ساعدت برلين وباريس كييف في التحضير لهذه الحرب. في عام 2022، صرحت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند أنه لم يكن هناك أي نية لتنفيذ اتفاقيات مينسك، بل كانت الاتفاقيات تهدف إلى كسب الوقت لتحضير أوكرانيا لحل 'مشكلة دونباس' بالقوة.
وفيما يتعلق بتقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي ناقشا في عام 2019 تمديد اتفاقيات مينسك لعامي 2014-2015، ذكرت الدبلوماسية أنه لم يتم مناقشة أي تمديد لاتفاقيات مينسك آنذاك.
وأكدت زاخاروفا: "لم يكن هذا الموضوع مطروحا على جدول الأعمال، لأن حزمة الإجراءات الموقعة في مينسك في 12 فبراير 2015 كانت ذات طبيعة غير محددة زمنيا، وتضمنت اتفاقيات محددة للتسوية النهائية للصراع الداخلي الأوكراني بين كييف ودونيتسك ولوغانسك، وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأشارت إلى أن قمة باريس عام 2019 اشتهرت بحركة مفاوضات صادمة من زيلينسكي، الذي رفض بشكل مفاجئ للجميع التصديق على الوثيقة الختامية المتفق عليها مسبقا، بما في ذلك من قبل كييف، وطالب بإزالة بند خاص بفصل القوات على طول خط التماس بالكامل، وأضافت زاخاروفا: "بدلا من ذلك، أصر على صيغة تنص على الفصل فقط في ثلاث مناطق. ومع ذلك، لم يفي لاحقا حتى بهذه التزاماته".
وكان الرئيس بوتين قد اقترح خلال كلمته أمام الصحفيين في الكرملين ليلة 11 مايو على السلطات في كييف استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، والتي أوقفتها في عام 2022. واقترح بدء الحوار في 15 مايو في إسطنبول.
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا أعلنت سابقا عن هدنات متعددة تم انتهاكها بشكل متكرر من قبل نظام كييف، بما في ذلك آخر هدنة لمدة ثلاثة أيام تم فرضها خلال احتفالات الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند السلطات احتفالات دبلوماسي مستشار فلاديمير بوتين الخارجية الروسية الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
ترامب يمدد تعليق الرسوم الجمركية على البضائع الصينية لمدة 90 يوما
أعلن مسؤول في البيت الأبيض اليوم الاثنين بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيًا يمدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين لمدة 90 يومًا أخرى، وذلك قبل ساعات فقط من عودة الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية إلى معدلات ثلاثية الأرقام.
جاء هذا الأمر عقب تصريح من ترامب للصحفيين حول ما إذا كان سيمدد معدلات الرسوم الجمركية المنخفضة، وذلك بعد يوم من حثّه بكين على مضاعفة مشترياتها من فول الصويا الأمريكي أربع مرات، وفقا لما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
من المقرر أن تنتهي هدنة الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن يوم الثلاثاء الساعة 00:01 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش). يمنع الأمر التنفيذي الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية من الارتفاع إلى 145%، حيث من المقرر أن تصل الرسوم الجمركية الصينية على البضائع الأمريكية إلى 125%، وهي معدلات كانت ستؤدي إلى حظر تجاري فعلي.
وصرح ترامب في مؤتمر صحفي، ردًا على سؤال حول كيفية تخطيطه لتمديد الموعد النهائي: "سنرى ما سيحدث. لقد كانوا يتعاملون بشكل جيد للغاية. علاقتي جيدة جدًا مع الرئيس شي جين بينج ومعي".
وتخضع الواردات من الصين حاليًا لرسوم جمركية بنسبة 30%، بما في ذلك رسوم أساسية بنسبة 10% ورسوم متعلقة بالفنتانيل بنسبة 20% فرضتها واشنطن في فبراير ومارس وقد سارعت الصين إلى خفض التصعيد، بخفض رسومها على الواردات الأمريكية إلى 10%.
وأعلن الجانبان في مايو هدنة في نزاعهما التجاري بعد محادثات في جنيف، سويسرا، واتفقا على فترة 90 يومًا للسماح بإجراء مزيد من المحادثات.