الثورة  /يحيى الربيعي
عقب استهداف العدوان مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى مصنعي إسمنت باجل وعمران ومحطات ومحولات الكهرباء في العاصمة، تحركت حكومة البناء والتغيير بخطوات عملية لإعادة الحياة إلى هذه المرافق الحيوية.
وفي ميناء الحديدة، باشرت الكوادر الهندسية والفنية إعادة تأهيل الأرصفة المتضررة بوتيرة متسارعة بهدف إنجازها في فترة قصيرة لضمان استمرار تدفق السلع.

وقد استمرت السفن في إفراغ حمولتها على مدار الساعة، ولم تتأثر برامج الاستقبال والتفريغ بفضل جهود الكوادر الفنية والملاحية.
وفي مطار صنعاء الدولي، بدأت الفرق الفنية والهندسية عملية إعادة الجاهزية والتشغيل للمطار في أقرب وقت ممكن لتقديم خدماته الإنسانية وتسهيل عودة العالقين والمرضى. وقد ناقش اجتماع موسع خطة العمل الطارئة والاحتياجات الضرورية لاستئناف الرحلات المدنية.
وفي مصنعي الإسمنت عمران وباجل، وجه وزير الاقتصاد والصناعة بسرعة إعداد تقارير فنية حول حجم الأضرار ووضع تصورات للإصلاح والتأهيل، مع تجهيز فرق العمل والطوارئ لبدء العمل بأسرع وقت.
وعلى مستوى تأمين الاحتياجات الأساسية، وتحديداً، توفير المشتقات النفطية، وعقب استهداف ميناء رأس عيسى، بذلت الحكومة جهوداً مكثفة لضمان توفير المشتقات النفطية، وتكللت هذه الجهود باستئناف عمليات الضخ لمادتي البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات وتوجيهها إلى مختلف المحافظات لتزويد محطات التعبئة بعد انتهاء أعمال الصيانة لإعادة تأهيل منصات التعبئة المتضررة. وقد أكدت شركة النفط اليمنية على توفر المواد البترولية وحرصها على تحقيق الاستقرار التمويني.
فيما يتعلق بمشاريع التنمية المستدامة، ففي القطاع الزراعي، بدأت وزارة الزراعة تنفيذ مشروع زراعة مليون شتلة خلال الموسم الزراعي الحالي، بالإضافة إلى زراعة 100 ألف شتلة سدر في تهامة وصعدة، وإنشاء مشاتل جديدة في محافظات كانت تفتقر إليها كالجوف.
ورغم وطأة العدوان وتحدياته الاقتصادية والإنسانية، تُظهر الأرقام والخطوات العملية التي تتخذها حكومة التغيير والبناء إصراراً على تجاوز هذه الظروف الصعبة. من العمليات العسكرية النوعية التي فرضت واقعاً جديداً، مروراً بالجهود المضنية لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وصولاً إلى مشاريع التنمية المستدامة ومكافحة الفساد والحفاظ على الإرث الحضاري، تتجلى إرادة صلبة تسعى لبناء مستقبل أفضل لليمن رغم نيران الحرب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على مدن الضفة الغربية المحتلة

الثورة نت /..

اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة “ترمسعيا” وقرية “كفر مالك”، شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وحسب وكالة قدس برس، أفادت مصادر محلية بأن جيش العدو اقتحم بلدة ترمسعيا، وانتشر في عدة مناطق متفرقة منها، كما عزز وجوده على أطراف قرية كفر مالك المجاورة، دون أن يُبلّغ عن اعتقالات أو إصابات.

وفي السياق ذاته، نصبت قوات العدو الإسرائيلي، حاجزا عسكريا في بلدة بتير غرب مدينة بيت لحم.

كما أقامت قوات العدو حاجزا عسكريا في منطقة “الشرفا” على شارع الرئيس، المؤدي إلى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، حيث أوقفت عددا من المركبات، وفتشتها، ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية في المكان.

كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، أيضا مدينة البيرة.

وذكرت مصادر أمنية أن قوة من جيش العدو اقتحمت حي جبل الطويل ووسط مدينة البيرة، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام، دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات أو تنفيذ اعتقالات.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • خبير تربوي: خطوات عملية لتحقيق التفوق والحصول على أعلى الدرجات
  • سرايا القدس تزف الشهيد عباهرة من كتيبة جنين بعد اشتباكه مع جنود العدو الصهيوني
  • جيش الاحتلال يُبرر عملية استهداف قيادي حماس بغزة
  • تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
  • رسالة حزم من عدن: ترتيبات عسكرية لإعادة التوازن ومنع تفجّر الصراع شرق اليمن
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل