اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الثورة /يحيى الربيعي
عقب استهداف العدوان مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى مصنعي إسمنت باجل وعمران ومحطات ومحولات الكهرباء في العاصمة، تحركت حكومة البناء والتغيير بخطوات عملية لإعادة الحياة إلى هذه المرافق الحيوية.
وفي ميناء الحديدة، باشرت الكوادر الهندسية والفنية إعادة تأهيل الأرصفة المتضررة بوتيرة متسارعة بهدف إنجازها في فترة قصيرة لضمان استمرار تدفق السلع.
وفي مطار صنعاء الدولي، بدأت الفرق الفنية والهندسية عملية إعادة الجاهزية والتشغيل للمطار في أقرب وقت ممكن لتقديم خدماته الإنسانية وتسهيل عودة العالقين والمرضى. وقد ناقش اجتماع موسع خطة العمل الطارئة والاحتياجات الضرورية لاستئناف الرحلات المدنية.
وفي مصنعي الإسمنت عمران وباجل، وجه وزير الاقتصاد والصناعة بسرعة إعداد تقارير فنية حول حجم الأضرار ووضع تصورات للإصلاح والتأهيل، مع تجهيز فرق العمل والطوارئ لبدء العمل بأسرع وقت.
وعلى مستوى تأمين الاحتياجات الأساسية، وتحديداً، توفير المشتقات النفطية، وعقب استهداف ميناء رأس عيسى، بذلت الحكومة جهوداً مكثفة لضمان توفير المشتقات النفطية، وتكللت هذه الجهود باستئناف عمليات الضخ لمادتي البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات وتوجيهها إلى مختلف المحافظات لتزويد محطات التعبئة بعد انتهاء أعمال الصيانة لإعادة تأهيل منصات التعبئة المتضررة. وقد أكدت شركة النفط اليمنية على توفر المواد البترولية وحرصها على تحقيق الاستقرار التمويني.
فيما يتعلق بمشاريع التنمية المستدامة، ففي القطاع الزراعي، بدأت وزارة الزراعة تنفيذ مشروع زراعة مليون شتلة خلال الموسم الزراعي الحالي، بالإضافة إلى زراعة 100 ألف شتلة سدر في تهامة وصعدة، وإنشاء مشاتل جديدة في محافظات كانت تفتقر إليها كالجوف.
ورغم وطأة العدوان وتحدياته الاقتصادية والإنسانية، تُظهر الأرقام والخطوات العملية التي تتخذها حكومة التغيير والبناء إصراراً على تجاوز هذه الظروف الصعبة. من العمليات العسكرية النوعية التي فرضت واقعاً جديداً، مروراً بالجهود المضنية لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وصولاً إلى مشاريع التنمية المستدامة ومكافحة الفساد والحفاظ على الإرث الحضاري، تتجلى إرادة صلبة تسعى لبناء مستقبل أفضل لليمن رغم نيران الحرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليوم الـ 626..القسام يوقع قوات العدو في كمائن قاتلة
#سواليف
تواصل #كتائب الشهيد عز الدين #القسام لليوم الـ 626 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع #غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من #ضباط و #جنود_العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى #تدمير مئات #الآليات كلياً أو جزئياً.
الإعلام العسكري لكتائب القسام نشر اليوم الثلاثاء 28 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 24 يونيو 2025م، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهدينا للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من #محاور_القتال، ومواصلة خوضهم #الاشتباكات_ الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد.
وقد عرضت كتائب القسام مشاهد -ضمن سلسلة عمليات ” #حجارة_داود ” – مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو في محاور التوغل شرق مدينة #خانيونس جنوب القطاع، ووثقت المشاهد عملية قنص جندي صهيوني بالاشتراك مع إخواننا المجاهدين في ” #سرايا_القدس ” في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرقي خان يونس في 18 يونيو 2025م، وأسفرت العملية عن مقتل رقيب صهيوني في سلاح الهندسة.
مقالات ذات صلةكما تضمنت المشاهد عملية قنص أخرى جرت في المكان ذاته يوم 11 يونيو 2025م، وأسفرت عن إصابة جنديين صهيونيين بجروح متوسطة، وظهرت مروحيات صهيونية تقوم بإخلاء المصابين من المكان، ووثق المقطع كذلك عملية استهداف ناقلة جند صهيونية في نفس المنطقة بالاشتراك مع سرايا القدس، حيث قام أحد المجاهدين بوضع عبوة العمل الفدائي أسفل الناقلة مباشرة وتفجيرها مما أسفر عن وقوع عدد من الجنود بين قتيل وجريح.
إضافة إلى استهداف مبنى تحصن به 11 جنديا صهيونيا يوم 15 يونيو 2025 في منطقة القديحات ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، حيث تم استهداف المنزلبقذيفة “TBG” وعبوة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع جنود العدو بين قتيل وجريح.
وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام هذا اليوم:
22:32 | تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين مركب استهدف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة “الياسين 105” وقذيفة “RBG” وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح ومن ثم استهداف المبنى بالأسلحة الرشاشة في منطقة “الترخيص القديم” جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع
22:36 | كتائب القسام تستهدف دبابة صهيوينة من نوع “ميركفاه” بعبوة “شواظ” وقذيفة “الياسين 105” في منطقة “الترخيص القديم” جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع