العلاقات السعودية الأمريكية.. 92 عامًا من التعاون والشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
توطدت العلاقات السعودية الأمريكية خلال 92 عامًا من التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
ويعد اللقاء التاريخي بين الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في الباخرة "كوينسي" محطة مهمة نقلت العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى من التعاون والشراكة.
وتعكس زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسيتين، تقديره لمكانة المملكة وثقلها على المستوى الإقليمي والدولي، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
كما تؤكد حرص القيادة الأمريكية على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، والأهمية التي توليها لتوطيد العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية، والدفاعية، والاقتصادية، والاستثمارية. تقدير أمريكي لولي العهد
تعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية الجديدة لسمو ولي العهد -حفظه الله- وحرصها على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتشاور بشأن الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، ومواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.
أخبار متعلقة الشؤون الإسلامية.. 5000 نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض الدوحة للكتابإطلاق "واحة الإعلام" تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي للمملكةوكان لزيارة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – في عام 2015، والزيارتين التاريخيتين لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين 2016 و2018، دور أساسي في توطيد العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، انطلاقا مما يجمع البلدين من مصالح مشتركة في مختلف مجالات التعاون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين - واس
وترتبط المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات تاريخية تستند إلى المبادئ والمصالح المشتركة، والرغبة المتبادلة في تعزيز وتطوير هذه العلاقات، وفق سياسة خارجية ترسخ مبدأ العمل المشترك وتوافق وجهات النظر، وتوثيق التعاون الثنائي في جميع المجالات لا سيما الجانب الاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030.
تأتي الزيارة في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث الأولويات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وتعزز مصالحهما ورؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الاستقرار والازدهار والأمن والسلام.
تعاون في مكافحة التطرف والإرهابكما تعد الشراكة السعودية الأمريكية حجر الزاوية للأمن الإقليمي على مدى العقود الماضية، ويتشارك البلدان الرؤية ذاتها نحو منطقة مترابطة مع العالم يسودها الأمن والاستقرار والازدهار، مع أهمية حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، وتخفيف الأزمات الإنسانية عن طريق تقديم الدعم الاقتصادي والمالي لدول المنطقة الأكثر احتياجًا.
وتُعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأسهم التعاون بين البلدين في هذا المجال في تحقيق العديد من المكتسبات المُهمة في دحر التنظيمات الإرهابية وتحييد خطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خادم الحرمين يستقبل الرئيس ترامب في زيارة سابقة - واس
وتثمن قيادتا المملكة والولايات المتحدة الأمريكية الشراكة الاستراتيجية والصداقة التي تجمع البلدين، إذ جاءت المملكة على رأس أولويات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ اختارها لتكون الوجهة الأولى لزياراته الخارجية.
كما كان سمو ولي العهد - حفظه الله - على رأس القادة الذين تواصل الرئيس الأمريكي معهم هاتفيًا بعد تنصيبه رئيسًا.
وفي المقابل، كانت المملكة أولى الدول التي أعلنت رغبتها في تطوير استثماراتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.
ويأتي توقيع البلدين على اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمينة على المستوى الحكومي والخاص، ليؤكد عمق العلاقات التي ترتبط المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وحرص قيادتي البلدين على تطوير وتوثيق شراكتهما الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية العلاقات السعودية الأمريكية دونالد ترامب زيارة ترامب زيارة ترامب إلى السعودية زيارة ترامب للسعودية القيادة الأمريكية الولایات المتحدة الأمریکیة الشراکة الاستراتیجیة الرئیس الأمریکی بین البلدین ولی العهد article img ratio حفظه الله فی مختلف
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الصين وكوريا الجنوبية يعربان عن استعداد البلدين لتعميق العلاقات الثنائية
أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء، عن استعداد الصين للعمل مع كوريا الجنوبية لتعزيز الثقة المتبادلة، وتجنب الاضطرابات، وتعميق التعاون، والمساهمة في نجاح كل منهما من أجل حماية السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن وانغ قوله، خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون، إن الصين تولي دائما أهمية كبيرة لعلاقاتها مع كوريا الجنوبية، بالنظر إلى أن الدولتين هما جارتان مهمتان وشريكتان وثيقتان.
وفي سياق إشارته إلى أن كوريا الجنوبية والصين ستستضيفان اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-الباسيفيك (أبيك) هذا العام والعام المقبل على التوالي، أعرب وانغ عن أمله في أن يدعم الجانبان بعضهما البعض بغية بناء التوافق، وتعزيز التضامن والتعاون، وحماية النظام التجاري الدولي، والتمسك بالتعددية، ودفع عملية بناء منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك في إطار السعي إلى إنشاء مجتمع آسيا -الباسيفيك.
من جانبه، قال تشو إن كوريا الجنوبية تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع الصين، وإنها لن تدخر جهدا من أجل تعزيز هذه العلاقات.
كما أعرب تشو عن أمله في أن تغتنم كوريا الجنوبية اجتماع القادة الاقتصاديين للأبيك، كفرصة لتسهيل التبادلات عالية المستوى بين البلدين، وتعميق التبادلات والتعاون بينهما.
أردوغان يبحث مع بوتين العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، نشرته عبر منصة "إن سوسيال" التركية.
وأكد أردوغان خلال الاتصال أن تركيا تبذل جهودا من أجل ضمان وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضرورة زيادة زخم المبادرات الدبلوماسية لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا بسلام عادل ودائم.
وأشار إلى أن تركيا ستواصل العمل من أجل تحقيق السلام.
وفي الختام هنأ الرئيس التركي نظيره الروسي بعيد ميلاده الموافق السابع من أكتوبر.