أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عن استهدافه لما وصفه بـ"مركز قيادة وسيطرة" تابع لحركة حماس داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. 

ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإن الغارة جاءت ردًا على ما وصفه باستخدام الحركة للمستشفى كغطاء لتنفيذ “أنشطة إرهابية”، وفقا لزعم البيان.

وأشار بيان الاحتلال إلى أن كبار مسؤولي حماس استغلوا المستشفى لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، متهمًا الحركة بـ"استغلال المدنيين داخل المستشفى وحوله بشكل سافر ووحشي".

وتأتي هذه الغارة بعد ساعات من إعلان حماس عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي-الأمريكي ألكسندر عيدان، الذي كان محتجزًا في غزة منذ أكتوبر 2023. 

ونُظر إلى إطلاق سراحه كـ"بادرة حسن نية" تجاه الإدارة الأمريكية، خاصة مع اقتراب زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة .

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52787 شهيدا.. تفاصيلاستشهاد 4 فلسطينين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

من جانبها، لم تصدر حركة حماس تعليقًا رسميًا على الغارة حتى الآن. إلا أن مصادر طبية في غزة أفادت بأن القصف ألحق أضرارًا بالمستشفى، دون توفر معلومات مؤكدة حول وقوع إصابات بشرية.

يُذكر أن استهداف المستشفيات في النزاعات المسلحة يُعد موضوعًا حساسًا، وقد أثار القصف الإسرائيلي لمستشفى ناصر ردود فعل متباينة. بينما ترى إسرائيل أن الهجوم كان ضروريًا لاستهداف "أنشطة إرهابية"، تعتبر منظمات حقوقية أن استهداف المرافق الطبية يُشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.

وفي ظل استمرار التصعيد، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية، وسط تواصل العمليات العسكرية.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر خان يونس قطاع غزة الاحتلال حماس ألكسندر عيدان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر خان يونس قطاع غزة الاحتلال حماس ألكسندر عيدان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: أبو شباب خان شعبه ووطنه ولقي مصيره الحتمي

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، إن مصير قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب "العميل المتعاون مع الاحتلال هو مصير حتمي لمن خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد إسرائيل".

وأضافت الحركة في بيان أن أبو شباب قام بأفعال إجرامية مع عصابته، مثلت خروجا فاضحا عن الصف الوطني والاجتماعي.

وثمّنت حماس موقف العائلات والقبائل والعشائر التي قالت إنها تبرأت من أبو شباب ومن كل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة.

وأكدت حماس أن الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيّ من أعوانه. وأوضحت أن وحدة الشعب الفلسطيني بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء اغتيال أبوشباب شرقي رفح في قطاع غزة على يد مجهولين. ولا يزال الغموض يكتنف ملابسات قتله، حيث تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.

وياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، كان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.

وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • حماس تضع شرطا لتسليم سلاحها فما هو؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتل 3 فلسطينيين بزعم تجاوزهم الخط الأصفر
  • استشهاد فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • داخلية غزة تدعو عملاء الاحتلال تسليم أنفسهم فوراً
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال عمليّة "خمسة أحجار" شمال الضفة الغربية
  • عرض إسرائيلي مثير للجدل لحماس.. استسلام مقاتلي رفح مقابل الإفراج المشروط وعودة منزوعة السـ لاح
  • حماس: أبو شباب خان شعبه ووطنه ولقي مصيره الحتمي
  • حماس تعقب على مقتل ياسر أبو شباب