الاحتلال يغتال الصحفي حسن اصليح خلال تلقّيه العلاج في مستشفى ناصر بخان يونس
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اغتالت القوات الإسرائيلية الصحفي حسن إصليح خلال غارة على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث كان يتلقى العلاج من إصابة تعرض لها قبل شهر نتيجة استهداف خيمة الصحفيين.
إصليح كان صحفيًا ميدانيًا يغطي الأحداث في قطاع غزة خلال التصعيد العسكري الحالي.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت الطابق الثالث من المستشفى، بالإضافة إلى قصف الجيش الإسرائيلي لمبنى الإسعاف والطوارئ في المجمع الطبي.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين في غزة إلى حوالي 214 شهيدًا، بالإضافة إلى مئات المصابين من الطواقم الإعلامية.
من جانبها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الصحفي إصليح، مشيرةً إلى فقدان فلسطين لأحد أبنائها المخلصين، واعتبرت أنه كان من أبرز الأصوات الإعلامية المدافعة عن الحق الفلسطيني، حيث غطى العدوان المستمر على القطاع منذ بدايته، ناقلاً الحقيقة للعالم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إصليح غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
دعت الأمانة العامة للجامعة العربية، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين الفلسطينيين، ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأدانت الجامعة العربية في بيان، صدر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" اليوم الأربعاء، الإهمال الطبي بحق المعتقل الشهيد عبد الرحمن سفيان السباتين (21 عاما) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، الذي ارتقى داخل أحد مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدهور خطير في وضعه الصحي وسوء ظروف الاعتقال.
وأوضح البيان، أن جامعة الدول العربية تعتبر استشهاد المعتقل السباتين وهو سادس معتقل فلسطيني يرتقي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق المعتقلين الفلسطينيين، وخرقا سافرا لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي الإنساني.
وشدد البيان على أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال بحق آلاف المعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى، تُعد شكلا من أشكال القتل البطيء والتعذيب المحظور دوليا.
وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد وتسليمه إلى ذويه، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله.