وزير الاستثمار: انعقاد منتدى الأعمال المصري الإندونيسي نهاية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير لطفي رؤوف، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة.
وأكد الوزير على العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تمثل وجهة استثمارية واعدة تتمتع بإمكانات تنافسية كبيرة، الأمر الذي يعزز أهمية التعاون بين القطاع الخاص المصري والإندونيسي في المجالات محل الاهتمام المشترك.
وشدد «الخطيب» على ضرورة التركيز على التعاون الاقتصادي بما يحقق المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين، موضحًا أنه جاري الاستعداد لعقد منتدى الأعمال المصري الإندونيسي نهاية الشهر الجاري، والذي يمثل منصة مهمة لعقد لقاءات مباشرة بين ممثلي الشركات المصرية ونظرائهم من كبرى الشركات الإندونيسية، من خلال جلسات مطابقة الأعمال واجتماعات ثنائية (B2B)، وذلك بمشاركة نائب وزير الاقتصاد الإندونيسي والوفد المرافق له.
كما أكد الوزير على التزام مصر الكامل بدعم كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية مع إندونيسيا، داعيًا إلى البناء على الزخم السياسي القائم حاليًا، وتحويله إلى مشروعات تعاون ملموسة في مصلحة الاقتصادين المصري والإندونيسي على حد سواء.
من جانبه، قال السفير لطفي رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة نتائج الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس بلاده إلى مصر مؤخرًا.
وأشار إلى حرص بلاده على دفع التعاون المشترك بين البلدين نحو آفاق جديدة، لا سيما في مجالات الاستثمار، والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي.
كما نوه السفير إلى الأهمية الاستراتيجية لمصر وموقعها الجغرافي، مؤكدًا أن التعداد الكبير للسكان في البلدين يمثل فرصة متميزة لتوسيع التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة العمل على تفعيل الشراكة الاقتصادية وتكثيف اللقاءات بين رجال الأعمال، وبما يسهم في تحقيق طفرة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار إندونيسيا العلاقات الاستراتيجية القطاع الخاص بین البلدین
إقرأ أيضاً:
العلاقات السعودية الأمريكية.. 92 عامًا من التعاون والشراكة الاستراتيجية
توطدت العلاقات السعودية الأمريكية خلال 92 عامًا من التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
ويعد اللقاء التاريخي بين الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في الباخرة "كوينسي" محطة مهمة نقلت العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى من التعاون والشراكة.
وتعكس زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسيتين، تقديره لمكانة المملكة وثقلها على المستوى الإقليمي والدولي، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
كما تؤكد حرص القيادة الأمريكية على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، والأهمية التي توليها لتوطيد العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية، والدفاعية، والاقتصادية، والاستثمارية.
تعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية الجديدة لسمو ولي العهد -حفظه الله- وحرصها على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتشاور بشأن الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، ومواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.
أخبار متعلقة الشؤون الإسلامية.. 5000 نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض الدوحة للكتابإطلاق "واحة الإعلام" تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي للمملكةوكان لزيارة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – في عام 2015، والزيارتين التاريخيتين لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين 2016 و2018، دور أساسي في توطيد العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، انطلاقا مما يجمع البلدين من مصالح مشتركة في مختلف مجالات التعاون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين - واس
وترتبط المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات تاريخية تستند إلى المبادئ والمصالح المشتركة، والرغبة المتبادلة في تعزيز وتطوير هذه العلاقات، وفق سياسة خارجية ترسخ مبدأ العمل المشترك وتوافق وجهات النظر، وتوثيق التعاون الثنائي في جميع المجالات لا سيما الجانب الاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030.
تأتي الزيارة في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث الأولويات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وتعزز مصالحهما ورؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الاستقرار والازدهار والأمن والسلام.
تعاون في مكافحة التطرف والإرهابكما تعد الشراكة السعودية الأمريكية حجر الزاوية للأمن الإقليمي على مدى العقود الماضية، ويتشارك البلدان الرؤية ذاتها نحو منطقة مترابطة مع العالم يسودها الأمن والاستقرار والازدهار، مع أهمية حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، وتخفيف الأزمات الإنسانية عن طريق تقديم الدعم الاقتصادي والمالي لدول المنطقة الأكثر احتياجًا.
وتُعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأسهم التعاون بين البلدين في هذا المجال في تحقيق العديد من المكتسبات المُهمة في دحر التنظيمات الإرهابية وتحييد خطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خادم الحرمين يستقبل الرئيس ترامب في زيارة سابقة - واس
وتثمن قيادتا المملكة والولايات المتحدة الأمريكية الشراكة الاستراتيجية والصداقة التي تجمع البلدين، إذ جاءت المملكة على رأس أولويات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ اختارها لتكون الوجهة الأولى لزياراته الخارجية.
كما كان سمو ولي العهد - حفظه الله - على رأس القادة الذين تواصل الرئيس الأمريكي معهم هاتفيًا بعد تنصيبه رئيسًا.
وفي المقابل، كانت المملكة أولى الدول التي أعلنت رغبتها في تطوير استثماراتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.
ويأتي توقيع البلدين على اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمينة على المستوى الحكومي والخاص، ليؤكد عمق العلاقات التي ترتبط المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وحرص قيادتي البلدين على تطوير وتوثيق شراكتهما الاستراتيجية.