أكاديميون ومثقفون بحمص: نرفض الدعوات المشبوهة للتقسيم وندعو لإنجاح مسيرة بناء دولة مواطنة وقانون
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
حمص-سانا
ندد عدد من الأكاديميين والمثقفين بحمص بالدعوات المشبوهة التي تدعو إلى التقسيم والاستنجاد بالخارج، وبالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعين إلى إنجاح مسيرة بناء دولة المواطنة والقانون.
وفي تصريحات لمراسل سانا، بين الأديب محمد سلمون أن “إسرائيل” كيان محتل غاصب للأراضي العربية وعلى رأسها الفلسطينية وهي عدو لسوريا ولها نوايا توسعية تسعى لتحقيقها بزعم أنها حدود “إسرائيل” من الفرات إلى النيل، وقال: “كيف لعدو أن يكون صديقاً! وما مصلحته؟ ولماذا الآن تحديداً؟ ومن يتشدق ويرى بأن “إسرائيل” ليست عدواً فإنه فقد صوابه ونالت منه العمالة نيلاً أفقده شرفه دينياً وقومياً”.
وأضاف الأديب سلمون: “إن إسرائيل عدو للإسلام وعدو للقومية العربية ولليهودية والمسيحية، أما بالنسبة للأصوات التي تروج للتقسيم وتستنجد بالخارج، فهي أصوات خرجت من دائرة الانتماء لسوريا، ونحن نرفضها رفضاً قاطعاً، وندعو لمحاسبتها ومن يقف خلفها.
بدوره، أكد الشاعر طالب هماش أن الإستراتيجية الإسرائيلية تقوم على محاولة تقسيم الدول العربية وإضعافها، عبر استهداف الأطياف الدينية وبث شعور الكراهية فيما بينها، وتشجيع الدعوات الانفصالية.
وأشار هماش إلى أهمية فهم إستراتيجية العدو في تعامله مع الحالة العربية وزيادة منسوب الوعي السياسي لدى الشعب، ليتمكن من إيجاد طريقة للتعاطي مع الجبروت الحربي الإسرائيلي، مؤكداً أن سوريا محكومة بمحيطها العربي، وبالتالي أي دعوة للتطبيع ضمن الظروف السياسية الراهنة وتعقيداتها، ستكون محكومة أولاً بالمصلحة الوطنية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟
خلال الاشتباكات بين الهند وباكستان، اعتمدت الأولى على تقنيات الأسلحة الغربية لا سيما الإسرائيلية، والتي ظهرت طرازات منها في المعارك.
طائرة هاروب
وفي تقرير له، كشف موقع تايمز أوف إسرائيل أن من بين الأسلحة الإسرائيلية التي ظهرت بشكل بارز في الترسانة الهندية هي طائرة "هاروب"، وهي طائرة انتحارية من دون طيار.
طائرة هاروب، مصممة للتحليق فوق منطقة الهدف لفترات طويلة قبل أن تضرب، وتتمتع بمدى عملي يبلغ عدة مئات من الكيلومترات وتحمل حمولة متفجرة تزن حوالي 22 رطلا.
يمكن للطائرة التحليق لحوالي 6 ساعات، وتطير على ارتفاعات عالية فوق هدفها.
ويمكن للمشغل، الموجود بعيدا عن ساحة المعركة، أن يأمر الطائرة بالانقضاض على هدفها، حيث تنفجر عند الاصطدام، مما يضمن تدمير الهدف المقصود.
وأوضح الموقع، أن الهند بدأت شراء طائرة هاروب منذ حوالي 15 عاما، وقد توسع استخدامها بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال صفقات تُقدر بمئات الملايين من الدولارات.
في الأسبوع الماضي، وخلال سلسلة من الضربات الهندية على الجانب الخاضع لسيطرة باكستان في منطقة كشمير، تم استخدام العشرات من هذه الذخائر، ووفقا لتقارير من باكستان، اعترض جيشها بين 12 و25 من هذه الطائرات من دون طيار خلال الاشتباكات.
هيرون وسكاي ستريكر
كما كشفت باكستان أيضا عن إسقاطها طائرة هيرون، وهي منتج إٍسرائيلي أيضا تم بيعه لسلاح الجو الهندي.
كما اشترت الهند طائرات سكاي ستريكر SkyStriker، وهي طائرة قادرة على التحليق لمدة ساعتين وتحمل رأسا حربيا يزن حوالي 11 رطلا، وتم تصميمها للعمليات السرية، وقادرة على الطيران بسرعات عالية مع الحفاظ على توقيع صوتي منخفض.
كما زودت إسرائيل الجيش الهندي بالآلاف من صواريخ سبايك المضادة للدبابات التي تصنعها شركة رفاييل.
طائرات هيرميس
كما تتعاون الهند وإسرائيل لإنتاج طائرات هيرميس 450 وهيرميس 900 من خلال تطوير مشترك بين الدولتين.
صواريخ باراك
بالإضافة إلى الطائرات من دون طيار، حصلت الهند أيضا على صواريخ دفاعية من طراز باراك 8 Barak 8، والتي تم تطويرها بشكل مشترك بين إسرائيل والهند.
تم دمج هذه الصواريخ في سفن البحرية الهندية، وتم تكييفها لاستخدامها من قبل سلاح الجو والجيش بموجب اتفاقية تعاون صناعي بقيمة 3 مليارات دولار.