أكد سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية دياب اللوح، ضرورة العمل من أجل وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والعودة، مشددا على رفض كل محاولات الاحتلال لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس.

جاء ذلك خلال استقبال سفير دولة فلسطين بالقاهرة، سفير بريطانيا لدى جمهورية مصر العربية جاريث بايلي؛ لوضعه في صورة تطورات الأوضاع في فلسطين في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية .

ووضع السفير دياب اللوح، نظيره البريطاني في صورة الحراك السياسي والدبلوماسي وتحركات القيادة الفلسطينية مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الوقف الفوري والمستدام لوقف إطلاق النار، ووجوب تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وضرورة دعم جهود الدولة الفلسطينية في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي باعتباره الطريق الوحيد للسلام العادل والمستدام في الشرق الأوسط.

وثمن جهود بريطانيا لصالح دولة فلسطين الموجهة للإغاثة الإنسانية، ولأجل دعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية، وتعزيز حوكمة السلطة الفلسطينية .

وطالب بضمان التمويل المستدام للأونروا لتمكينها من الوفاء بواجباتها الإنسانية والتعليمية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ودعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

من جهته أكد السفير البريطاني التزام حكومة بلاده بدعم حق الشعوب في تقرير المصير، ودعم بلاده لحل الدولتين ودعمهم الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني.

طباعة شارك سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية دياب اللوح وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني سفير بريطانيا لدى جمهورية مصر العربية جاريث بايلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

برلماني: القرار الإسرائيلي باحتلال غزة يؤكد نواياه لتصفية القضية الفلسطينية

أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ خلال الفصل التشريعي الأول، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي أدان بأشد العبارات قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بالكامل، يُعد وثيقة سياسية تعكس صلابة الموقف المصري وثباته عبر العقود في الدفاع عن الحقوق العربية، وفي القلب منها الحق الفلسطيني.

الاحتلال يضرب غزة بما يعادل 8 قنابل نووية من نوع هيروشيما حتى الآن.. ماذا يريد الصهاينة؟كاتب: إسرائيل تمارس سياسة التجويع في غزة وتواجه ضغوطًا دوليةإعلام إسرائيلي: جميع قادة الأجهزة الأمنية رفضوا خطة احتلال غزةمواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات.. مستقبل حماس في غزة بين البقاء والتلاشي.. إعلان نيويورك يضمن نزع سلاح الحركةالأقمار صناعية تظهر مركبات عسكرية إسرائيلية قرب معبر يؤدي إلى غزةالأمين العام للأمم المتحدة يحذر من عواقب السيطرة على غزة

وقال "صبور"،  إن القراءة التحليلية للبيان تكشف أنه صيغ بلغة سياسية حادة ومدروسة، جمعت بين الإدانة القانونية الصريحة للقرار الإسرائيلي، ووضعه في إطاره الحقيقي كجزء من مخطط ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض أمر واقع بالقوة العسكرية، وبين التحذير من التداعيات الإقليمية الخطيرة لاستمرار العدوان، موضحا أن مصر أدركت منذ اللحظة الأولى لبدء الهجوم الإسرائيلي على غزة أن المعركة ليست فقط عسكرية، بل هي صراع على البقاء، ومحاولة لاجتثاث الهوية الفلسطينية من الجذور، ولهذا تبنت خطابا واضحا يقوم على رفض كل أشكال الحصار والتجويع والإبادة الجماعية، وإبراز أن هذه السياسات الإسرائيلية لن تجلب الأمن حتى لإسرائيل نفسها، بل ستزيد من حدة الصراع وتعميق الكراهية وزرع التطرف في المنطقة.

وأشار المهندس أحمد صبور، إلى أن ما يميز الموقف المصري هو أنه يمزج بين البعد الإنساني والبعد السياسي، فمن ناحية، تتحرك القاهرة دبلوماسيا في المحافل الدولية لوقف التصعيد ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ومن ناحية أخرى، تعمل على الأرض لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وتخفيف معاناة المدنيين، وفتح قنوات الحوار رغم تعقيدات المشهد، موضحا أن القرار الإسرائيلي باحتلال غزة بالكامل هو إعلان نوايا صريح لإنهاء أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يتعارض بشكل مباشر مع كل قرارات الشرعية الدولية، خاصة تلك التي تؤكد على حل الدولتين كأساس لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.

ولفت أمين سر لجنة الإسكان السابق، إلى أن بيان الخارجية المصرية حمل رسالة مباشرة للمجتمع الدولي، بأن الوقت لم يعد يسمح بالمواقف الرمادية أو البيانات الإنشائية، وأن على القوى الكبرى ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث، قبل أن تنفجر الأوضاع في المنطقة بشكل أكبر، مضيفا: "إن ما نراه اليوم هو أخطر اختبار للنظام الدولي منذ عقود، فإما أن يثبت المجتمع الدولي أنه قادر على حماية الشعوب من جرائم الإبادة والاحتلال، أو أن يفقد ما تبقى من مصداقيته أمام الشعوب".

وشدد المهندس أحمد صبور على أن مصر لن تتراجع عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تمس الهوية العربية أو الحقوق التاريخية للأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار الإقليميين لن يتحققا إلا من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك أحمد صبور لجنة الإسكان مجلس الشيوخ وزارة الخارجية قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • فلسطين: إعلان الاحتلال السيطرة على غزة يؤكد مخطط التهجير
  • الجامعة العربية تدين خطة احتلال غزة وتدعو لوقف الإبادة والتجويع
  • الجامعة العربية تدين خطط إسرائيل لفرض السيطرة على غزة
  • الجامعة العربية تدعو إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير
  • فلسطين تحذّر من خطورة الدعوات الإسرائيلية التحريضية على تجسيد الدولة الفلسطينية
  • عقب قرار إسرائيل.. الجزائر تطالب مجلس الأمن بفرض جزاءات ضد عدو الإنسانية
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: المنظومة الدولية عاجزة عن إيقاف جريمة الإبادة الجماعية
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بطلب من فلسطين
  • مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية: إسرائيـ.ل حولت مراكز المساعدات إلى مصائد للموت
  • برلماني: القرار الإسرائيلي باحتلال غزة يؤكد نواياه لتصفية القضية الفلسطينية