مايو 12, 2025آخر تحديث: مايو 12, 2025

المستقلة/- أعلنت حركة حماس أنها أفرجت عن رهينة أمريكي إسرائيلي محتجز منذ 19 شهرًا، وسلمته للقوات الإسرائيلية، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.

كان عيدان ألكسندر، البالغ من العمر 21 عامًا، يخدم في الجيش الإسرائيلي على حدود غزة عندما أسر في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويوم الاثنين، أوقفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لبضع ساعات لتسهيل عملية النقل. وصرح مسؤول كبير في حماس لبي بي سي بأن الإفراج كان بمثابة بادرة حسن نية قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط يوم الثلاثاء.

ويُعتقد أن ألكسندر هو آخر مواطن أمريكي على قيد الحياة محتجز لدى حماس. وقد هنأ ترامب عائلته على إطلاق سراحه.

في بيان، شكرت عائلته الرئيس الأمريكي، وحثت الحكومة الإسرائيلية والمفاوضين على مواصلة العمل لتحرير الرهائن الـ 58 المتبقين.

يُعد السيد ألكسندر أول من تُطلق حماس سراحه منذ استئناف إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس/آذار، بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.

شوهد يوم الاثنين برفقة مقاتلين ملثمين من حماس أثناء تسليمه إلى موظفي الصليب الأحمر في مدينة خان يونس جنوب غزة.

ثم نُقل إلى السلطات الإسرائيلية في غزة قبل أن يُعاد إلى عائلته في جنوب إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه وفر “ممرًا آمنًا” لإطلاق سراح ألكسندر.

أظهر مقطع فيديو نُشر على حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على يائيل ألكسندر وهي تتحدث مع ابنها عبر الهاتف.

قالت في الفيديو: “أنت قوي. أنت محمي. أنت في بيتك”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أهالي غزة مهددون بالموت عطشاً إسبانيا: الوضع في غزة بلغ مرحلة كارثية من الإبادة الجماعية

أعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمدة يومين بدعوى منع حركة حماس من الاستيلاء عليها بعد انتشار صور لملثمين على شاحنات مساعدات قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات ولا يقومون بتحويلها إلى المسلحين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من السيطرة على المساعدات.
وجاء القرار بعد أن أشار نتنياهو وكاتس إلى معلومات جديدة تشير إلى استيلاء حماس على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة.  ولم يفصح البيان عن هذه المعلومات، لكن مقطعاً مصوراً انتشر أمس الأول، أظهر عشرات الملثمين يحمل معظمهم عصياً، وبعضهم مسلح بالبنادق يستقلون شاحنات مساعدات.
وذكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تمثل العشائر المؤثرة في القطاع، أن الشاحنات تمت حمايتها في إطار عملية تأمين المساعدات، وأن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص. 
وأكدت الهيئة عدم مشاركة أي من الفصائل الفلسطينية، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
وأثناء الحرب، تدخل عدد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل، بما في ذلك حركة فتح، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. والعشائر المكونة من عائلات ممتدة مرتبطة بالدم والزواج تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع في غزة منذ فترة طويلة. 
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المساعدات التي تمكنت العشائر من حمايتها توزع على الأسر المعوزة.
وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى في القطاع في ظل حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ ما يقارب من عامين، شردت أغلب السكان الذين يفوق عددهم مليوني نسمة. 
وفي السياق، سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل «قطرة في محيط».
 أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع. 
سياسياً، تقدم الوسطاء بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة التي تسعى لوقف الحرب بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة، والدفع نحو إنجاز اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن ومعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإرساء الأمن والاستقرار بإبرام تفاهمات بين الأطراف الإقليمية المتصارعة.
وكثف الوسطاء اتصالاتهم مع الوفد المفاوض لحركة حماس المقرر وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة الأفكار الجديدة المطروحة للنقاش والتي تلبي جزء كبير من شروط الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تتوافر إرادة لوقف الحرب وإنجاز اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
ويعمل ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط على وقف التصعيد العسكري في المنطقة بشكل كامل واللجوء إلى الحوار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمات التي تعصف بالإقليم.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح المحلل السياسي العراقي عباس العرداوي
  • بعد انتهاء التصعيد الإسرائيلي الإيراني| ترامب يهاجم الإعلام الأمريكي.. وخبير: كانت تمثيلية
  • شرطة إسرائيل تطلق سراح جميع المستوطنين بعد "هجوم كفر مالك"
  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • السليمانية.. مترو يدين اعتقالات الصحفيين والنقابة تؤكد إطلاق سراح عدد منهم
  • خبير في الشأن الإسرائيلي: ترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة لصرف الأنظار عن الداخل الأمريكي
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • تقييم استخباراتي يؤكد: القصف الأمريكي الإسرائيلي أخر برنامج إيران النووي ولم يعطله
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟