ترامب يصل السعودية ضمن محطته الأولى في الشرق الأوسط (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد محمد بن سلمان، وذلك ضمن محطته الأولى في الشرق الأوسط، والتي تشمل أيضا قطر والإمارات.
وتعد هذه الزيارة الأولى التي يجريها ترامب للسعودية خلال ولايته الثانية، ضمن أول جولة له بمنطقة الشرق الأوسط منذ تنصيبه مجددا رئيسا للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونقلت قناة "الإخبارية السعودية" في بث مباشر، مشاهد لوصول ترامب إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
#فيديو | فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يصل المملكة في زيارة دولة، وسمو #ولي_العهد في مقدمة مستقبليه.#الرئيس_الأمريكي_في_المملكة#٩٢_عامًا_من_الشراكة_والازدهار#TrumpInKSA#واس pic.twitter.com/HahArABbLK
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13, 2025واستقبل ولي العهد السعودي ترامب، وتبادلا الأحاديث الجانبية خلال توجههما إلى الصالة الملكية بمطار الملك خالد، وفق "الإخبارية السعودية".
كما أظهرت لقطات بثتها القناة، مرافقة طائرات حربية سعودية الطائرة الرئاسية لترامب في أجواء المملكة قبل هبوطها بالمطار.
وتتواصل هذه الجولة بين 13 ـ 16 مايو/ أيار الجاري، وتشمل أيضا قطر والإمارات، بحسب بيان سابق للخارجية الأمريكية.
ورحّب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، خلال انعقاده الاثنين، بزيارة ترامب، متمنيا أن تسهم في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.
ووصف الرئيس الأمريكي زيارته للسعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية"، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض قبيل توجهه إلى الرياض.
والأربعاء، سينضم ترامب إلى قادة دول مجلس التعاون لعقد القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة من نوعها في الرياض، بحسب إعلام سعودي.
وسبق أن زار ترامب في ولايته الأولى السعودية عام 2017 والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز وشارك في قمة بالرياض.
وتعتبر القمة التي ستعقد في السعودية حدثا بارزا في ظل التوترات الإقليمية والتحديات التي تواجهها المنطقة.
ومن المتوقع أن تشهد القمة مباحثات هامة تتناول قضايا عدة، بما في ذلك ملف فلسطين، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي، والاقتصاد، والتنمية المستدامة.
اسبتعاد صحفيين
من جانبها، أعربت رابطة مراسلي البيت الأبيض عن استيائها من استبعاد صحفيين يعملون لدى وكالات أسوشيتد برس وبلومبرغ ورويترز من مرافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على متن الطائرة الرئاسية خلال زيارته إلى الشرق الأوسط.
وأوضح بيان صادر عن الرابطة، أن مراسلي هذه الوكالات لم يُسمح لهم بالصعود إلى طائرة الرئاسة "إير فورس وان"، لمتابعة زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط.
ووصفت الرابطة هذا الإجراء بأنه "مثير للقلق"، مضيفة: "تنقل هذه الوكالات الأخبار إلى آلاف المؤسسات الإعلامية وملايين القراء بالعالم بشكل سريع، ما يضمن وصول الجميع إلى المعلومات المتعلقة بالرئيس بشكل متساوٍ".
واعتبرت رابطة مراسلي البيت الأبيض أن "هذا الإجراء يمثل ظلما لكل مواطن أمريكي له الحق في معرفة ما يقوم به زعيم بلاده في الوقت المناسب".
ومؤخرا، أعلنت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت اتخاذ خطوة جديدة في إدارة شؤون الإعلام الخاصة بالرئيس ترامب.
وأشارت إلى أن فريق ترامب سيبدأ تحديد جدول التناوب للمجموعة الإعلامية الأمريكية المسؤولة عن تغطية الفعاليات العامة للرئيس.
وفي بيان مشترك، أعربت وكالات رويترز وأسوشيتد برس وبلومبرغ رفضها للخطوات التي تحد من عدد المؤسسات الإخبارية التي يمكنها الوصول إلى الرئيس ترامب.
#صور_واس pic.twitter.com/CGJdpzGoFg
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13, 2025#صور_واس pic.twitter.com/JZt39BxZjK
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13, 2025#فيديو | سمو #ولي_العهد وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في استراحة قصيرة بصالة التشريفات في المطار، تبادلا خلالها الأحاديث الودية، وتناولا القهوة السعودية.#الرئيس_الأمريكي_في_المملكة#٩٢_عامًا_من_الشراكة_والازدهار#TrumpInKSA#واس pic.twitter.com/Ri4fGK0Tgt
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب السعودية قطر قطر الإمارات السعودي ترامب ابن سلمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی الشرق الأوسط البیت الأبیض ترامب إلى ولی العهد
إقرأ أيضاً:
"زيارة مختلفة واستياء إسرائيلي".. ماذا قالت الصحف الأمريكية عن جولة ترامب الخليجية
يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية الجديدة، وسط اهتمام إعلامي عالمي وتحليلات سياسية متباينة حول أهدافه الحقيقية من الزيارة، التي تشمل السعودية، الإمارات، وقطر.
وتأتي هذه الجولة بعد أعوام من زيارته الأولى للرياض عام 2017، التي اتسمت بنبرة تصعيدية تجاه إيران، وبداية تحالف اقتصادي وأمني وثيق مع دول الخليج.
لكن هذه المرة، يبدو أن التركيز الرئيسي هو على الصفقات التجارية والاستثمارات العملاقة، في ظل خلافات داخل إدارته، وتوتر ملحوظ في علاقته التقليدية مع إسرائيل، ومحاولة إعادة رسم ملامح العلاقات الأميركية في الشرق الأوسط من منظور اقتصادي لا دبلوماسي.
فماذا قالت وسائل الإعلام الأميركية عن
هذه الزيارة التاريخية وما موقفهم؟
نيويورك تايمز
في تقرير موسع، رأت صحيفة نيويورك تايمز أن زيارة ترامب تختلف جذريًا عن زيارات الرؤساء الأميركيين السابقين إلى الشرق الأوسط، إذ لا تحمل رؤية استراتيجية أو خططًا طويلة المدى، بل ترتكز على صفقات تجارية ومشاريع اقتصادية كبرى.
وتشمل هذه الصفقات التجارة العامة وبيع طائرات ومشاريع للطاقة النووية واستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي واتفاقيات مع شركات عقارية سعودية ومشروع جولف فاخر مدعوم من قطر وصفقة عملات مشفرة مع شركة إماراتية
وقال دينيس روس، أحد أبرز المفاوضين السابقين في الشرق الأوسط، إن "زيارة ترامب للمنطقة تتعلق أكثر بالمال والاقتصاد وليس بالاستراتيجية".
واشنطن بوست
وكشفت صحيفة واشنطن بوست عن استياء إسرائيلي واسع من إدارة ترامب، بسبب تجاوزاته المتكررة لإسرائيل في الملفات الإقليمية الحساسة.
وتحدثت الصحيفة عن عدم زيارة تل أبيب ضمن الجولة، وبدء محادثات أميركية مع إيران أو حتى مع حركة حماس دون التنسيق مع إسرائيل، مما دفع مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، لوصف الوضع بـ "المقلق"، بينما قال شالوم ليبنر إن "تل أبيب في حالة ذعر تام".
ونقلت الصحيفة عن دينيس روس قوله إن المخاوف الإسرائيلية أصبحت ترفض أو لا تؤخذ على محمل الجد من قبل إدارة ترامب، وهو تطور غير معتاد في العلاقات بين الحليفين.
صحيفة الديلي ميل
وتناولت صحيفة ديلي ميل البريطانية الجانب العائلي لزيارة ترامب، مشيرة إلى أنه توجه إلى الشرق الأوسط دون زوجته ميلانيا أو أولاده أو مستشاريه العائليين الذين لعبوا أدوارًا رئيسية في ولايته الأولى.
وأبرز الغائبين إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر وإريك ترامب.
وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض لا يزال يقدر خبرة كوشنر، لكن وجوده في الجولة لم يكن ضروريًا هذه المرة، ما يعكس طبيعة مختلفة للزيارة تركز على المصالح الاقتصادية والتجارية أكثر من أي شيء آخر.