الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير مؤشرات استخدام المحافظ الإلكترونية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
في إطار دعم خطة الدولة لتحقيق الشمول المالي، يحرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على التنسيق الدائم مع مقدمي خدمات الاتصالات لخلق بيئة مدفوعات رقمية، وكذلك وضع الأطر التنظيمية المنظمة لخدمات الدفع باستخدام المحافظ الإلكترونية للهاتف المحمول، مما يساعد على انتشار وسائل الدفع الإلكترونية، والتي تساهم في الإسراع من عملية التحول من مجتمع نقدي إلى مجتمع لا نقدي.
ومن منطلق حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على رفع الوعي لدى المستخدمين بوسائل الدفع الإلكترونية، فقد أصدر الجهاز تقرير الربع الأول لعام 2025 (الفترة من يناير إلى مارس 2025) الخاص بمؤشرات استخدام المحافظ الإلكترونية التابعة لشركات الاتصالات، حيث بلغ إجمالي عدد المحافظ الإلكترونية 43.7 مليون محفظة على مستوى الجمهورية، كما بلغ عدد العمليات المالية المنفذة 589 مليون عملية بقيمة إجمالية تبلغ 859 مليار جنيه.
وجاء توزيع المحافظ الإلكترونية للهاتف المحمول على الشركات بالترتيب: فودافون كاش 56%، إي آند كاش 21%، اورنج كاش 19%، وي باي 4%، كما جاء توزيع عدد العمليات المالية على الشركات بالترتيب: فودافون كاش 79%، إي آند كاش 11%، اورنج كاش 9%، وي باي 1%، بينما جاء توزيع قيمة العمليات المالية على الشركات كما يلي: فودافون كاش 83%، إي آند كاش 9%، اورنج كاش 7%، وي باي 1%.
وبمقارنة نتائج التقرير ما بين الربع الأول لعام 2025 والربع الأول لعام 2024 لوحظ ارتفاع بمؤشرات استخدام المحافظ الإلكترونية، حيث تبين ما يلي:
• زيادة عدد المحافظ الإلكترونية بنسبة 31%، حيث بلغت 43.7 مليون محفظة إلكترونية بالربع الأول لعام 2025 مقارنًة بــ 33.3 مليون محفظة إلكترونية بالربع الأول لعام 2024
• زيادة عدد المعاملات المالية التي نفذت باستخدام المحافظ بنسبة 61%، حيث بلغت 589.4 مليون عملية مالية بالربع الأول لعام 2025 مقارنًة بـ 366.7 مليون عملية مالية بالربع الأول لعام 2024
• زيادة القيمة الإجمالية للعمليات المالية المنفذة بنسبة 63% حيث بلغت 859.2 مليار جنيه بالربع الأول لعام 2025 مقارنًة بـ 525.6 مليار جنيه للربع الأول لعام 2024.
وقد جاءت مؤشرات خدمات المحافظ الإلكترونية التابعة لشركات الاتصالات خلال الربع الأول لعام 2025 كالتالي:
• جاءت نسب توزيع عدد المعاملات المالية وفقًا للخدمات كما يلي: التحويل من محفظة لأخرى 63%، يليه شحن الرصيد (موبايل – إنترنت) 21%، تليه عمليات الإيداع بنسبة 7%، والسحب بنسبة 6%، ثُم المدفوعات الأخرى من (تبرعات وسداد فواتير المرافق والتسوق. إلخ) بنسبة 3%.
• وجاءت نسب توزيع قيمة المعاملات المالية وفقًا للخدمات كما يلي: التحويل من محفظة لأخرى 78%، يليه السحب بنسبة 13%، والإيداع بنسبة 6%، ثُم المدفوعات الأخرى من (تبرعات وسداد فواتير المرافق والتسوق. إلخ) بنسبة 2%، وشحن الرصيد (موبايل-إنترنت) بنسبة 1%.
• فيما جاءت نسب توزيع المبالغ النقدية التي تم إيداعها كالتالي: إيداع مباشر 85%، وإيداع من خلال ماكينات الصراف الآلي (ATM) 9%، وجاءت نسبة عمليات التحويل من حساب بنكي لمحفظة 6%.
• بينما جاءت نسب توزيع المبالغ النقدية التي تم صرفها كما يلي: عمليات السحب 82%، المدفوعات الأخرى من (تبرعات وسداد فواتير المرافق والتسوق. إلخ) 13%، وشحن الرصيد (موبايل-إنترنت) بنسبة 5%.
الإجراءات والمبادرات التي اتخذها الجهاز لتحفيز استخدام المحافظ الإلكترونية التابعة لشركات الاتصالات في السوق المصري:
1. تقدم الترتيب الدولي لمصر 39 مركزًا لتصبح في المركز 6 عالميًا في مؤشر القواعد التنظيمية للمحافظ الإلكترونية للهاتف المحمول خلال عام ٢٠٢٤
أصدرت الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA مؤشرها السنوي للقواعد التنظيمية للمحافظ الإلكترونية للهاتف المحمول لـعام ٢٠٢٤، حيث تقدم الترتيب الدولي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمصر ٣٩ مركزًا ليصبح في المركز الـ ٦ بين ٩٠ دولة تعتمد هذا النوع من الخدمات على مستوى العالم مقارنًة بالمركز الـ ٤٥ في عام 2023، وقد ارتفعت قيمة المؤشر لتصل إلى ٩٣ نقطة في ٢٠٢٤ مقارنًة بـ ٨٠ نقطة في ٢٠٢٣، محققة بذلك أعلى نسبة نمو بالمؤشر على مستوى العالم. ويعكس تقدم مصر في هذا المؤشر نجاح جهود الدولة في التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، وتعزيز الشمول المالي كأحد المقومات الرئيسية لبناء اقتصاد رقمي تنافسي.
2. اعتماد بعض المبادرات لتشجيع استخدام المحافظ الإلكترونية التابعة لشركات الاتصالات
اعتمد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عدد من المبادرات مثل مبادرة سداد مصاريف المدارس والجامعات من خلال المحافظ الإلكترونية، ومبادرة شهر المرأة من خلال الحصول على وحدات مجانية عند الاشتراك وكاش باك عند إتمام المعاملات المالية، وكذلك مبادرات لذوي الهمم لتقديم بعض المزايا والخدمات.
3. إلزام الشركات مقدمي خدمات الدفع باستخدام الهاتف المحمول بتعديل إجراءات فتح محافظ هاتف محمول لتصبح من سن 15 عام
قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بإلزام الشركات مقدمي خدمات الدفع باستخدام الهاتف المحمول بتعديل إجراءات فتح محافظ هاتف محمول لتصبح من سن 15 عام، وذلك تماشيًا مع السن القانوني لإصدار بطاقة الرقم القومي.
4. اعتماد الجهاز إطلاق خدمة تلقي التحويلات الواردة من الخارج إلى المحافظ الإلكترونية IMR
اعتمد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إطلاق خدمة تلقي التحويلات الواردة من الخارج إلى المحافظ الإلكترونية التابعة لشركات الاتصالات، حيث تُمكِّن هذه الخدمة تحويل الأموال من الخارج بأي عملة وإيداعها في محفظة المرسل له بالجنيه المصري حسب سعر الصرف الرسمي للعملة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.