نتنياهو: سندخل بكل قوة لاستكمال هزيمة حماس في الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل تقترب من مرحلة حاسمة في عملياتها داخل قطاع غزة ، مؤكدًا أن الهدفين الأساسيين للعملية هما: تحرير جميع الأسرى، والقضاء الكامل على حركة حماس .
وكرّر نتنياهو، مزاعمه بأنه بالإمكان "القضاء على حماس وتحرير جميع مخطوفينا"، رغم أن إسرائيل فشلت في تحقيق ذلك منذ بداية الحرب على غزة، قبل 19 شهرا.
جاءت أقوال نتنياهو خلال لقائه، أمس، مع جنود إسرائيليين يمينيين في قوات الاحتياط أصيبوا خلال الحرب، حسب بيان صادر عن مكتبه اليوم، الثلاثاء. كما تأتي في الوقت الذي تعلن فيه إدارة ترامب أنها تسعى إلى إنهاء الحرب، وفيما توجهت عائلات أسرى إسرائيليين إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وقال نتنياهو: "نحن على وشك الدخول بكل قوتنا خلال الأيام القريبة لاستكمال المهمة وهزيمة حماس. قواتنا جاهزة على الأرض".
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية لن توقف الحرب، لكنها قد تقبل هدنة مؤقتة ومحددة المدة، في حال قررت حماس الإفراج عن عدد من الأسرى.
اقرأ أيضا/ ويتكوف يطرح على نتنياهو مقترحا جديدا بشأن غـزة يتضمّن "إنهاء الحرب"
وأضاف: "إذا قالت حماس: نريد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق 10 أسرى، فسنأخذهم، لكننا سنستأنف القتال بعد ذلك. لن يكون هناك وضع نوقف فيه الحرب قبل تحقيق النصر الكامل".
وبشأن التهجير القسري لسكان غزة، ادّعى نتنياهو: "المشكلة ليست فينا، بل في عدم وجود دول تستقبلهم، وما أعرفه أن نحو 50% من سكان غزة يريدون المغادرة". وفق زعمه
وفي محاولة لإغراء جنود الاحتياط، قال نتنياهو إن "ثمة أمرا واحدا ينبغي أن تعرفوه، وهو أننا اتخذنا قرارا آخر بتخصيص 4 مليارات شيكل لمساعدة عناصر الاحتياط وعائلاتهم وزوجاتهم أيضا".
وأضاف "أنتم أبطال حقيقيون. وتشكلون نموذجا وقدوة لشعب إسرائيل. ومع روحكم هذه، أريد أن أقول: أولا نحن منتصرون، لكننا سنكمل الانتصار أولا. ونحن نتجه إلى الانتصار المطلق".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية خبير إسرائيلي: نتنياهو يقترب من صدام مباشر مع ترامب بسبب غزة ويتكوف يطرح على نتنياهو مقترحا جديدا بشأن غزة يتضمّن "إنهاء الحرب" وزير إسرائيلي: يجب أن نُفكّر "خارج الصندوق" ونتخذ قرارات حاسمة بمفردنا الأكثر قراءة "التعليم العالي" تعلن منحا دراسية في كازاخستان - رابط التسجيل بالفيديو: إسرائيل تقصف مطار صنعاء الدولي ومصنعا للإسمنت ومحطة كهرباء مركزيّة رئيسا الأركان و"الشاباك" يصادقان على خطط توسيع العملية البرية في غزة مقرر أممي: قطع إسرائيل لمياه الشرب في غزة "قنبلة صامتة لكنها مميتة" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: من فشل في هزيمة حماس خلال عام و7 أشهر لن ينجح بعد 17 عاماً
#سواليف
اتّهم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” ووزير #جيش_الاحتلال الأسبق، #أفيغدور_ليبرمان، رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو، بإيصال #علاقات الاحتلال مع #الولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق من #التدهور.
وفي مقابلة مع “القناة 12” العبرية، قال ليبرمان: “أنا لم أذكر تدنياً كهذا في العلاقات مع الولايات المتحدة. يبرمون اتفاقاً مع اليمنيين، ويجرون مفاوضات مباشرة مع إيران ولا يطلعوننا. أعتقد أنّ هذه أزمة، وبدلاً من منع إيران من امتلاك النووي، تحوّل نتنياهو ليكون أبو القنبلة النووية الإيرانية.. والسعودية أيضاً”.
وانتقد ليبرمان أداء الحكومة في الحرب على غزة قائلاً: “من لا يعرف كيف يهزم #حماس بعد سنة وسبعة أشهر، لن يستطيع هزيمتها بعد 17 عاماً”، مضيفاً أنّه “لا يمكن القضاء على حماس عندما لا يزال هناك #أسرى”.
مقالات ذات صلة إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي 2025/05/13وفي السياق الداخلي، حذّر من أنّ الخلاف حول #قانون_التجنيد وإعادة الأسرى “يحطم المجتمع الإسرائيلي”، قائلاً: “إذا لم يكن هناك قانون تجنيد خلال 30 عاماً، لن تكون هناك دولة إسرائيل، هذه رياضيات”.
وفي موازاة ذلك، شنّ مقدم البرامج في “القناة الـ13” العبرية، أيال باركوفيتش، هجوماً لاذعاً على نتنياهو على الهواء مباشرة، قائلاً: “1856 قتيلاً منذ 7 أكتوبر، وآلاف الجرحى، بعضهم من دون أطراف، و59 أسيراً، بعضهم أحياء وفي الأنفاق، وعشرات آلاف النازحين، وبيوت مدمرة، وجنود منذ مئات الأيام في الحرب لا يعرفون إن كانوا سيعودون إلى عائلاتهم. إسرائيل في حالة جنون، ونتنياهو ضميره مرتاح؟!”.
وتابع باركوفيتش موجهاً كلامه إلى نتنياهو: “إذا كان ضميرك مرتاحاً، اذهب للمعالجة وخذ أفضل طبيب موجود. كلنا هنا في صدمة.. وأنت ضميرك مرتاح؟! اخجل”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو بعد مرور أكثر من سنة ونصف السنة على بدء الحرب على غزة، والتي فشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها المعلنة، لا سيما في “القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين”.
وقد ترافقت الحرب مع أزمات داخلية متفاقمة، أبرزها أزمة قانون التجنيد، وتآكل الثقة بين الحكومة والمؤسسة الأمنية، فضلاً عن توتر تشهده العلاقات مع الإدارة الأميركية، خصوصاً في ظل تحركات دبلوماسية أميركية باتجاه قوى إقليمية من دون تنسيق مع “تل أبيب”.