عاجل - رئيس "أكوا باور": خفضنا تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية 90%
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد أبونيان، إن الشركة حققت تقدمًا نوعيًا في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن تكلفة الكهرباء من الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة 90%، ومن طاقة الرياح بنسبة 60%، وذلك بفضل الاستثمار في الابتكار والتقنيات الحديثة.
وفي كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، دعا أبونيان إلى تمكين الدول من اتخاذ قراراتها في مجال الطاقة وفقًا لاحتياجاتها وظروفها الجغرافية والاقتصادية، بعيدًا عن النهج الأحادي أو الإملاءات الموحدة.
وقال أبونيان: "يجب أن نُدرك أن العالم ليس متشابهًا، ولا يمكن فرض نموذج واحد للجميع. ما يصلح لمنطقة ما قد لا يناسب أخرى. هناك فروقات كبيرة بين الجنوب والشمال، وبين الدول المتقدمة والنامية، ولا بد أن نمنح الحكومات الحرية في اختيار مصادر الطاقة المناسبة لها."
وأكد أن السعودية هي الأكثر قدرة عالميًا على توفير الطاقة لمراكز البيانات.
وأشار إلى أن الوصول إلى حلول مستدامة يتطلب تنوعًا في المصادر، وحرية في استخدام التقنيات المتاحة، خاصة في ظل التحديات العالمية المرتبطة بتوفير المياه النظيفة والكهرباء لمليارات الأشخاص.
وأضاف: "لدينا اليوم تقنيات متطورة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والابتكار، تجعل من الممكن تلبية احتياجات سكان العالم بطرق آمنة ومستدامة. التحدي ليس في غياب الحلول، بل في تمكين الدول من الوصول إليها بالشكل المناسب."
وأكد أن شركة "أكوا باور" مستمرة في قيادة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، من خلال مشاريع رائدة تعتمد على الابتكار والشراكات الاستراتيجية، وتضع في أولوياتها كفاءة التكلفة، والاستدامة البيئية، والتنمية الشاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكوا باور الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية طاقة الرياح خفض التكلفة منتدى الاستثمار السعودي الأميركي الابتكار الذكاء الاصطناعي الاستدامة التحول نحو الطاقة النظيفة التنمية الشاملة مراكز البيانات التقنيات الحديثة السعودية الاستثمار في الطاقة المياه النظيفة الكهرباء الشراكات الاستراتيجية التنمية الاقتصادية الكفاءة البيئية
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الروسي: 35% من طاقة العالم تُستخرج من الفحم
قال وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، إنّ الفحم لا يزال يُشكّل أحد أهم مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والحرارية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن نحو 35% من الطاقة العالمية يتم توليدها من الفحم، مما يجعله من أرخص وأكثر مصادر الطاقة فاعلية في المرحلة الراهنة.
وأضاف تسيفيليف، في لقاء خاص، مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الفحم سيستخدم على المدى الطويل، ليس فقط لأغراض توليد الكهرباء، بل أيضًا في الصناعات الثقيلة، لا سيما صناعة المعادن، حيث يُستخدم الفحم المعدني في إنتاج 70% من إجمالي المعادن عالميًا، ما يثبت أهميته الاستراتيجية في دعم البنية الصناعية العالمية.
وتابع، أنّ الفحم سيظل حاضرًا في خطط الطاقة للدول التي تمتلكه كمورد طبيعي، لافتًا، إلى أنه من الطبيعي أن تلجأ هذه الدول لاستخدام مواردها المحلية لضمان أمنها الطاقوي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكّدًا أن هذه الخطط لا تتعارض مع التوجهات الدولية للتحول الطاقوي، بل تتطلب تنويع المصادر وتبني حلول تقنية للحد من الآثار البيئية.
وذكر، أن روسيا، مثلها مثل غيرها من الدول، منفتحة على التعاون الدولي في قطاع الطاقة، وتسعى باستمرار إلى تعزيز الشراكات العالمية من خلال تبادل الخبرات وتطوير الحلول المبتكرة لضمان توازن بيئي واقتصادي في آنٍ واحد.