في ذكراه.. قصة وفاة عمر ناجي بأزمة قلبية مفاجئة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تحل اليوم الأحد 27 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان عمر ناجي، الذي ولد في 30 أكتوبر عام 1948، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2018، عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
قدم عمر ناجي، عدد من الأدوار المؤثرة فى الدراما تحديدا، ولعل أبرز الشخصيات التى تظل علامة فى تاريخه الفنى هى شخصية الريس دبيكى، فى مسلسل "ذائب الجبل".
عمر ناجي وحياته
ولد عمر ناجى فى صعيد مصر، وتلقى تعليمه الأساسى هناك، وهو ما يفسر اتقانه اللهجة الصعيدية بسلاسة وبشكل صحيح فى "ذئاب الجبل"، وتفوقه فى دراسته كان سببا فى التحاقه بكلية الطب جامعة أسيوط، واستمر بالدراسة لمدة عام كامل، وترك الكلية فى عامه الدراسى الثانى، وانتقل إلى القاهرة للالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وانضم لفرقة يوسف وهبى المسرحية، وقدم معها العديد من البطولات المسرحية، ومن أعماله فى الفرقة "بنت الهوى" و"الأخرس".
عمر ناجي ومشواره
على مدار مشواره الفنى، خاض الفنان القدير عمر ناجى تجربة وحيدة مع إخراج الأفلام، ومن خلال فيلمه الروائى القصير "ايزدورا عذراء النيل" عن الجميلة "ايزدورا"، وكتب له القصة والسيناريو والحوار، والفيلم شارك فى بطولته عمر ناجى، ألفت عمر، خالد جمال وتهانى راشد وظهرت كضيف شرف الفنانة سوسن بدر، إنتاج 2006 مدته 32 دقيقة، ويحكى عن قصة حب أسطورية من التاريخ المصرى، بطلتها الفتاة الجميلة "ايزيدورا" ابنة الحاكم اليونانى لأحد أقاليم محافظة المنيا، والدتها مصرية، ووقعت أحداثها قبل الميلاد بـ130 عاما.
وفاة عمر ناجي
توفي عمر ناجي، بأزمة قلبية مفاجئة، في 27 أغسطس 2018 في كاليفورنيا في الولايات المتحدة، حيث يقيم فيها منذ فترة وارتبط بها بالكثير من الأعمال التجارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“أدبي جدة” يقيم حفلاً تكريميًا للفائزين بمسابقة النصوص المسرحية
إعداد: سارا القرني
أقام منتدى المسرح في نادي جدة الأدبي حفلاً مميزًا لتكريم الفائزين في مسابقة النصوص المسرحية في دورتها الأولى،
وذلك وسط حضور ثقافي لافت، يعكس الاهتمام المتنامي بالمسرح، ودوره في إثراء الحركة الإبداعية.
بدأ الحفل بعروض مسرحية مميزة، قدمها عدد من المواهب الشابة، حيث عكست هذه العروض مستوى متقدمًا من الأداء المسرحي، وقدرته على التعبير عن قضايا المجتمع بروح فنية مبتكرة.
وشهد الحفل حضور رئيس نادي جدة الأدبي، أ. د. عبدالله السلمي، والقاص والأديب الأستاذ محمد قدس، اللذين قاما بتكريم الفائزين الثلاثة بكل تقدير واهتمام.
وفازت بالمركز الأول الأستاذة أمل المسعودي عن نصها (من عكاظ بدأنا)، وهو نص يجسد رؤية إبداعية راسخة وقدرة على تقديم حكاية مسرحية بلغة فنية مؤثرة.
أما المركز الثاني فقد حصل عليه الأستاذ علي السعلي عن نصه (ارتطام)، الذي قدّم معالجة درامية، تعكس صراع الإنسان مع ذاته ومع واقعه.
وفي المركز الثالث جاءت الأستاذة رانيا البقمي عن نصها (نجاحات لا متناهية)، الذي تناول فكرة السعي والطموح كرحلة مستمرة نحو التطور.
وقد أكد منظمو منتدى المسرح استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز الحراك الثقافي، وتفتح المجال أمام المواهب الشابة لصناعة حضور مسرحي نوعي ينعكس على المشهد الثقافي السعودي.