دعوات إلى مسيرة في الدار البيضاء احتجاجا على "تسهيل" مرور شحنات أسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، عن تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد القادم الموافق 18 ماي بالدار البيضاء.
وتهدف هذه المسيرة إلى تسليط الضوء على ما أسمته « الحراك الوطني » المستمر الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لكافة أشكال التطبيع، خاصة في ظل ما وصفته الجبهة بـ »مواجهة رسو سفن الإبادة التابعة لشركة Maersk في الموانئ المغربية »، مطالبة السلطات المغربية بتوضيح حقيقة ما يجري في الموانئ بدلًا من « التزام الصمت ».
وأدانت الجبهة ما اعتبرته « صمت السلطات المغربية وتسهيلها لعبور الشحنات العسكرية المتجهة إلى دولة الاحتلال » عبر الموانئ المغربية، محملة إياها وشركة Maersk المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ذلك.
وطالبت الجبهة السلطات المعنية باتخاذ تدابير قانونية عاجلة لرفض استقبال سفن الشركة في الموانئ المغربية، وضمان امتثالها للقوانين الدولية والمغربية ذات الصلة، بما يمنع تسهيل أي أنشطة تساهم في « ارتكاب جرائم حرب أو انتهاك حقوق الإنسان ».
إلى ذلك، أشاد ممثلو الجبهة أثناء الندوة الصحفية بـ »عمال الموانئ »، واصفين إياهم بـ »الأحرار » الذين أظهروا « وعيًا نضاليًا ووطنيًا عاليًا » ورفضوا المشاركة في نقل ما وصفته الجبهة بـ »أدوات القتل إلى آلة الإبادة الصهيونية »، مؤكدين تمكنهم من تعطيل وتأخير عمليات الشحن.
وجددت الجبهة تضامنها مع كافة القوى الحية المناهضة للتطبيع، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية مواقفهم الداعمة لفلسطين والرافضة للتطبيع.
كما طالبت بوقف فوري لكافة أشكال التعاون العسكري والأمني واللوجستي والتجاري مع « الاحتلال الصهيوني »، انسجامًا مع قرارات محكمة العدل الدولية وموقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع. وجددت إدانتها للمواقف العربية والغربية والأمريكية الرسمية « المنحازة للكيان الصهيوني والشريكة في إراقة الدم الفلسطيني ».
كلمات دلالية فلسطين، المغرب، التطبيع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فلسطين المغرب التطبيع
إقرأ أيضاً:
ئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: الإدانات الدولية غير كافية لردع إسرائيل
قال صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المواقف الأوروبية الرافضة لضم إسرائيل أراضي في الضفة الغربية، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته التوسعية، ما لم تُقرن هذه المواقف بخطوات عملية وعلى رأسها فرض عقوبات جدية على دولة الاحتلال.
وشدد على أن استمرار بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمجر، في دعم إسرائيل حال دون اتخاذ موقف أوروبي موحد، رغم الدعوات السابقة لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ السياسات الإسرائيلية، ومن ضمنها تهويد مدينة القدس وتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية، تُعد إعلانًا صريحًا عن نية إسرائيل القضاء نهائيًا على أي فرص لإحياء حل الدولتين.
وتابع، أن الحكومة الإسرائيلية، عبر تصريحات واضحة لكل من سموتريتش ونتنياهو، تروج لما تسميه "إسرائيل الكبرى"، وهو ما يُنذر بمزيد من الضم والسيطرة، بل وعودة الاستيطان إلى قطاع غزة.
وذكر، أنّ إسرائيل سيطرت فعليًا على ما يزيد عن 65% من الضفة الغربية، وأنشأت أكثر من 490 ألف وحدة استيطانية يقيم فيها قرابة مليون مستوطن، فضلًا عن أكثر من ألف حاجز ثابت ومتنقل يقسم الضفة إلى كانتونات معزولة.
ولفت، إلى أن السياسات الإسرائيلية في مدينة القدس، بما في ذلك الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والحفريات تحته، والسماح بأداء طقوس دينية يهودية غير مسبوقة، تُشير إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي بشكل كامل، في تحدٍ صارخ للشرعية الدولية.