السعودية وأمريكا توقّعان أكبر اتفاقية دفاعية في التاريخ
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
عواصم - الوكالات
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقعتا أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ، بلغت قيمتها نحو 142 مليار دولار، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية على مختلف الأصعدة.
وتتضمن الاتفاقية تزويد السعودية بأحدث المعدات والخدمات العسكرية، وتشمل مجالات متعددة، أبرزها: أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتقدمة مثل منظومتي THAAD وباتريوت PAC-3، إضافة إلى مقاتلات F-15 المطورة ومروحيات هجومية من طرازي Apache وBlack Hawk.
كما تشمل الصفقة دعم الأسطول البحري السعودي من خلال تزويده بقطع بحرية حديثة وأنظمة اتصالات وحرب إلكترونية، إلى جانب توريد ذخائر ذكية وصواريخ دقيقة التوجيه، وأنظمة متطورة للمراقبة والاستطلاع والأمن السيبراني.
وفي إطار دعم رؤية المملكة 2030، تتضمن الاتفاقية مكونات لتوطين الصناعات الدفاعية داخل السعودية، بما في ذلك نقل التكنولوجيا، وإنشاء مراكز صيانة وتدريب وتأهيل للكوادر السعودية، مما يعزز الاستقلالية الدفاعية للمملكة على المدى الطويل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صندوق تنمية الموارد البشرية يوقّع الاتفاقية الثالثة مع شركة البحر الأحمر الدولية لتدريب وتوظيف 1000 شاب وشابة
المناطق_واس
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، شهد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، توقيع صندوق تنمية الموارد البشرية الاتفاقية الثالثة مع شركة البحر الأحمر الدولية، لتأهيل (1000) شاب وشابة في مجالات متخصصة تشمل: السياحة الاستشفائية، والضيافة، والأمن السياحي، والخدمات التقنية، وذلك بما يلبي احتياجات مشاريع شركة البحر الأحمر الدولية، ويدعم توطين الكفاءات في أحد أهم القطاعات المستقبلية في المملكة.
يأتي ذلك في إطار مواصلة الجهود لتمكين الكفاءات الوطنية في القطاعات الواعدة، فيما تُعد هذه الاتفاقية ضمن سلسلة من الشراكات المتنامية بين الجانبين؛ إذ سبق أن نفذت دفعة سابقة شملت (1500) مستفيد ومستفيدة في مجالات تشغيل المطارات، والضيافة، والصيانة، وحققت نتائج ملموسة في تمكين الكوادر الوطنية في بيئات عمل احترافية وذات معايير عالمية.
ووقّع الاتفاقية المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني، والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية جيوفاني باقانو، بحضور عدد من قيادات الصندوق والشركة.
وتنص الاتفاقية على مساهمة الصندوق في تحمّل الجزء الأكبر من تكاليف التدريب، وجزءًا من مكافآت المتدربين، بينما تتولى شركة البحر الأحمر الدولية تنفيذ البرامج التدريبية ومتابعة جودتها وربطها بالتوظيف المباشر، مع التنسيق المستمر مع الصندوق في المتابعة الميدانية والتقويم المهني.
وتُجسد هذه الشراكة نموذجًا متقدّمًا للتكامل بين الجهات الوطنية والقطاع الخاص في دعم الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز جاهزية الكفاءات الوطنية للعمل في مشاريع سياحية رائدة، تسهم في جذب الاستثمار، ورفع مستوى التوطين النوعي، وتنويع الاقتصاد وتوطين الوظائف في القطاعات الإستراتيجية.