الثورة نت/..

دشن وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، اليوم الورشة التدريبية والمعرض التشكيلي بعنوان “صرخة غزة” لطلاب المدارس الصيفية بأمانة العاصمة.

ويأتي تدشين الورشة والمعرض على مدى يومين، بتنظيم قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة والسياحة بالتعاون مع اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالأمانة بدعم وتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية.

وطاف اليافعي وعُباد ومعهما وكيل أول الأمانة خالد المداني ومسؤول قطاع الفنون التشكيلية خالد الجنيد بمحتويات المعرض من لوحات إبداعية رسمتها أنامل طلبة المدارس الصيفية في أمانة العاصمة، تعكس ما يتعرض أبناء غزة من جرائم بشعة من قبل العدو الصهيوني المحتل ودور المقاومة الباسلة والموقف اليمني البطولي المساند للأشقاء في فلسطين.

وفي التدشين أكد وزير الثقافة والسياحة، أن الهدف من الورشة التدريبية وتنظيم معرض تشكيلي مصاحب لها، غرس مفاهيم وأفكار مناهضة الأعداء في أذهان النشء والشباب ودور المقاومة في تجسيد تلك المناهضة على الواقع.

ولفت إلى أهمية الورشة والمعرض في تنمية قدرات النشء في مجال الفنون التشكيلية وتعزيز دور الفن التشكيلي في تعميق الهوية الإيمانية، مبينًا أن الورشة والمعرض المصاحب لها تأتي في إطار تنفيذ توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في دعم الفن التشكيلي وبقية الفنون المرتبطة به.

وأشاد الوزير اليافعي، بجهود القائمين على المعرض ودعم وتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية لإقامة مثل هذه المعارض إلى جانب دعم مختلف الأنشطة والبرامج الثقافية.

وأشار إلى أهمية دور الفن في تشكيل المفاهيم والأفكار والتعبير من خلال اللوحات الفنية عن مختلف القضايا الوطنية والقومية ودور المقاومة في إفشال مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة وقيمها وتقاليدها وهويتها ونسيجها الإجتماعي.

وأبدى وزير الثقافة والسياحة الحرص على ربط ثقافة الفن التشكيلي بالهوية الإيمانية بحيث تعكس اللوحات الفنية للفنانين التشكيليين ومختلف المجالات الثقافية والأدبية الهوية اليمانية القيمّة والأصيلة التي يجب الحفاظ عليها.

فيما عبر أمين العاصمة ووكيل أول الأمانة عن إعجابهما بإبداعات المواهب الناشئة من طلاب الدورات الصيفية التي جسدتها اللوحات الفنية المعبرة عن القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، باعتبارها القضية المركزية والأولى لليمن.

ونوها بما احتواه المعرض من لوحات فنية، تعكس ما تعرض يتعرض له أبناء غزة من معاناة وجرائم بشعة من قبل العدو الصهيوني ودور المقاومة الفلسطينية في مواجهة غطرسة كيان العدو والموقف اليمني المتفرد في دعم وإسناد غزة والقضية الفلسطينية.

وأشار عُباد والمداني إلى أن ما يعكسه الفن التشكيلي، يمثل أحد أرقى الفنون التي تجسد واقع المكنون الداخلي للإنسان، باعتبار الفن التشكيلي جزءًا من الثقافة التي يمكن توظيفها لصالح تكريس روحية المقاومة والبناء وتجسيد الهوية الإيمانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة ودور المقاومة الفن التشکیلی

إقرأ أيضاً:

“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر

#سواليف

طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.

وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.

وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.

مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء باردة وغائمة وماطرة 2025/12/12

ودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.

يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • *صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • “المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
  • مقارنة بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبرامج الإحصائية التقليدية.. ورشة عمل بجامعة العاصمة
  • ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • قصور الثقافة تنظم أنشطة متنوعة بكفر تصفا ضمن برنامج "مدارسنا بالألوان"
  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني