اليافعي وعُباد يدشنان ورشة تدريبية ومعرضًا تشكيليًا بعنوان “صرخة غزة”
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، اليوم الورشة التدريبية والمعرض التشكيلي بعنوان “صرخة غزة” لطلاب المدارس الصيفية بأمانة العاصمة.
ويأتي تدشين الورشة والمعرض على مدى يومين، بتنظيم قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة والسياحة بالتعاون مع اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالأمانة بدعم وتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وطاف اليافعي وعُباد ومعهما وكيل أول الأمانة خالد المداني ومسؤول قطاع الفنون التشكيلية خالد الجنيد بمحتويات المعرض من لوحات إبداعية رسمتها أنامل طلبة المدارس الصيفية في أمانة العاصمة، تعكس ما يتعرض أبناء غزة من جرائم بشعة من قبل العدو الصهيوني المحتل ودور المقاومة الباسلة والموقف اليمني البطولي المساند للأشقاء في فلسطين.
وفي التدشين أكد وزير الثقافة والسياحة، أن الهدف من الورشة التدريبية وتنظيم معرض تشكيلي مصاحب لها، غرس مفاهيم وأفكار مناهضة الأعداء في أذهان النشء والشباب ودور المقاومة في تجسيد تلك المناهضة على الواقع.
ولفت إلى أهمية الورشة والمعرض في تنمية قدرات النشء في مجال الفنون التشكيلية وتعزيز دور الفن التشكيلي في تعميق الهوية الإيمانية، مبينًا أن الورشة والمعرض المصاحب لها تأتي في إطار تنفيذ توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في دعم الفن التشكيلي وبقية الفنون المرتبطة به.
وأشاد الوزير اليافعي، بجهود القائمين على المعرض ودعم وتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية لإقامة مثل هذه المعارض إلى جانب دعم مختلف الأنشطة والبرامج الثقافية.
وأشار إلى أهمية دور الفن في تشكيل المفاهيم والأفكار والتعبير من خلال اللوحات الفنية عن مختلف القضايا الوطنية والقومية ودور المقاومة في إفشال مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة وقيمها وتقاليدها وهويتها ونسيجها الإجتماعي.
وأبدى وزير الثقافة والسياحة الحرص على ربط ثقافة الفن التشكيلي بالهوية الإيمانية بحيث تعكس اللوحات الفنية للفنانين التشكيليين ومختلف المجالات الثقافية والأدبية الهوية اليمانية القيمّة والأصيلة التي يجب الحفاظ عليها.
فيما عبر أمين العاصمة ووكيل أول الأمانة عن إعجابهما بإبداعات المواهب الناشئة من طلاب الدورات الصيفية التي جسدتها اللوحات الفنية المعبرة عن القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، باعتبارها القضية المركزية والأولى لليمن.
ونوها بما احتواه المعرض من لوحات فنية، تعكس ما تعرض يتعرض له أبناء غزة من معاناة وجرائم بشعة من قبل العدو الصهيوني ودور المقاومة الفلسطينية في مواجهة غطرسة كيان العدو والموقف اليمني المتفرد في دعم وإسناد غزة والقضية الفلسطينية.
وأشار عُباد والمداني إلى أن ما يعكسه الفن التشكيلي، يمثل أحد أرقى الفنون التي تجسد واقع المكنون الداخلي للإنسان، باعتبار الفن التشكيلي جزءًا من الثقافة التي يمكن توظيفها لصالح تكريس روحية المقاومة والبناء وتجسيد الهوية الإيمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة ودور المقاومة الفن التشکیلی
إقرأ أيضاً:
بوابة مصر للاستكشاف تنظّم ورشة عمل لتعزيز جذب الاستثمارات
نظّمت بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG) خلال مايو الجاري ورشة عمل متخصصة تحت عنوان: "فرص استكشافية واعدة واكتشافات غير منمّاة على خريطة الاستثمار" بهدف استعراض الـ١٣ فرصة استثمارية المطروحة حاليا للتزايد منها ٧ من الاكتشافات الغير منماة بالبحر المتوسط للشركة القابضة للغازات الطبيعية لأول مرة و ٣ من المناطق الاستكشافية بالصحراء الغربية للهيئة المصرية العامة للبترول و ٣ من المناطق الاستكشافية بخليج السويس لشركة جنوب الوادى القابضة و التى من المخطط اغلاقها فى ٢ يوليو ٢٠٢٥ .
يأتي ذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية الذى يهدف إلى تعزيز أنشطة البحث والاستكشاف وتوسيع الرقعة الاستكشافية من خلال جذب استثمارات جديدة.
وشهدت الورشة حضور عدد من قيادات قطاع البترول، وممثلي شركة شلمبرجير، إلى جانب مشاركة أكثر من 20 شركة عالمية متخصصة في انشطة البحث والاستكشاف والإنتاج منها إينى وشل واكسون موبيل وكايرون وبي بي ولوك اويل وآباتشى، بالإضافة الى شركات مصرية مثل شركة النيل للطاقة وفاروس وعز استيل وآى بى آر ، وعدداً من شركات تكنولوجيا استكشاف وإنتاج البترول والغاز مثل هاليبرتون وباكيرهيوز وتى جى اس.
وأبدوا اهتمامًا واضحًا بالفرص المطروحة وآليات التقديم من خلال الخريطة الاستثمارية، والتي تُعد إحدى الأدوات الحديثة التي أطلقتها الوزارة لتوسيع قاعدة المستثمرين وتعزيز تنافسية مصر إقليميًا في قطاع البحث والاستكشاف.
وخلال الورشة، قدّم فريق عمل البوابة مجموعة من العروض الفنية التي سلطت الضوء على عدد من الفرص الاستثمارية في البحر المتوسط، حيث تم – ولأول مرة – طرح سبع اكتشافات غير منمّاة بنظام "المجموعات – Clusters"، وهو نظام يهدف إلى تسريع عمليات الإنتاج وتعظيم العوائد الاقتصادية من خلال تجميع عدد من الاكتشافات المتقاربة جغرافيًا وفنيًا ضمن حزمة واحدة. وقد شملت المجموعة الأولى اكتشافات "أتين"، "ميريت"، و"رحمات"، فيما ضمّت المجموعة الثانية "نوتس"، "سلامات"، "ساتيس"، و"سالمون". وتمثل هذه الاكتشافات فرصًا استثمارية واعدة لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي في ظل الطلب المتزايد محليًا ودوليًا.
كما تضمن البرنامج استعراض عدد من المناطق الاستكشافية المطروحة ضمن الخريطة نفسها، وتحديدًا في منطقتي الصحراء الغربية وخليج السويس، بإجمالي ست مناطق تمثل فرصًا جاذبة للاستثمار في أنشطة البحث والاستكشاف. وتشمل مناطق الصحراء الغربية كلًا من: "شمال شرق بئر النص"، "جنوب الفيوم"، و"وادي صنور"، بينما تضم مناطق خليج السويس: "شرق جيسوم"، "شرق جبل الزيت"، و"شرق شدوان". وتتمتع هذه المناطق بميزات جيولوجية وتاريخية واعدة، بما يعزز فرص تحقيق اكتشافات جديدة تُسهم في دعم الإنتاج وزيادة الاحتياطيات.
وتضمنت الورشة أيضًا عرضًا مفصلًا للشروط الفنية والتجارية الخاصة بالمناطق المطروحة، بما يُمكّن المستثمرين من تكوين رؤية واضحة وشاملة حول بيئة العمل الاستثمارية ومدى مرونتها، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة. كما تم تقديم عرض توضيحي حول خطوات حجز غرف الاطلاع عبر موقع البوابة، إلى جانب شرح لأنواع حزم البيانات الفنية المتوفرة والفرق بينها، لدعم عملية التقييم الفني والاقتصادي للمناطق المطروحة.
واختُتمت فعاليات الورشة بجلسة نقاش مفتوحة، تم خلالها الرد على كافة الاستفسارات الفنية والتجارية التي طرحها الحضور، سواء ما تعلق منها بالمناطق المعروضة أو بالآليات المتاحة من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشفافية وتقديم جميع أوجه الدعم للشركاء الحاليين والمحتملين.
وجدير بالذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية كانت قد طرحت 61 فرصة استثمارية تغطي جميع الأحواض الجيولوجية في مصر للمرة الأولى بنظام الخريطة الاستثمارية خلال شهر أغسطس 2024، وقد تم إغلاق باب التقديم على 15 فرصة منها، على أن يتم الإعلان عن نتائجها قريبًا، وذلك تأكيدًا لحرص الوزارة على تعزيز الشفافية وتقديم الدعم الكامل للشركاء الحاليين والمحتملين.