هل تراجعت الولايات المتحدة عن شرط نزع سلاح المقاومة في غزة؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تقول تقارير إن الإدارة الأمريكية تخلت عن شرط إلقاء حركة حماس لسلاحها، كشرط لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل تطالبان منذ فترة طويلة بإلقاء حركة حماس لسلاحها مقابل إقرار وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وذكر موقع العربي الجديد أن الوسطاء الأمريكيين أبلغوا الوسطاء المصريين بإمكانية تناول قضية نزع سلاح حماس في مرحلة لاحقًا نظرا لوجوده ضرورة عاجلة للتوصل لوقف إطلاق نار.
وذكر مصدر مصري مطلع على المفاوضات أن المسؤولين الأمريكيين منفتحون على إرجاء عملية نزع سلاح حماس إلى ما بعد تطبيق وقف إطلاق النار.
وأوضح المصدر أن المسؤولين الأمريكيين أدركوا أن نفي القيادات والمقاتلين بحركة حماس والجماعات المسلحة الأخرى خارج القطاع أمر غير عمي نظرا لمخاوف الدول المرشحة لاستقبالهم وكثرة عدد الأشخاص الذين تريد إسرائيل إبعادهم عن القطاع (يتراوح بين 3آلاف و5 آلاف)
وتطالب الولايات المتحدة بالإفراج الفوري عن 21 رهينة إسرائيلية لا تزال على قيد الحياة وتسليم الجثامين لدى حماس دفعة واحدة.
وتشير التقارير الاستخباراتية إلى مقتل ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين بعد استئناف اسرائيل للقتال في الثامن عشر من مارس/ آذار، كما أصيب الأسير عيدان ألسكندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية خلال غارة جوية اسرائيلية وسط مخاوف على حياته.
وتزامن موقف الولايات المتحدة المشار إليه مع المرحلة التي قررت فيه حكومة بنيامين نتنياهو زيادة الضغوط العسكرية بقطاع غزة. وأثارت خطة نتنياهو لتصعيد الهجمات على قطاع غزة انتقادات عائلات الأسرى الاسرائيليين.
وتُثار أنباء مؤخرًا عن تدهور العلاقات بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس اوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو.
هذا وتخطط إسرائيل لبدء هجمات جديدة على قطاع غزة حال عدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات حتى انتهاء جولة ترامب بالشرق الأوسط وذلك في إطار القرار الصادر عن اجتماع مجلس الوزراء الأمني الأخير. ومن المنتظر أن تنتهي جولة ترامب بالشرق الأوسط في السادس عشر من مايو الجاري.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمقاومة الفلسطينيةبنيامين نتنياهوحركة حماسدونالد ترامب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس دونالد ترامب الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شعبية ترامب تتراجع.. وغالبية الأمريكيين يرون بلادهم على مسار خاطئ
أظهرت نتائج استطلاع رأي نُشرت الجمعة أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت إلى أحد أدنى مستوياتها، بينما يرى غالبية الناخبين أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ.
ووفق استطلاع أجرته كلية إيمرسون، فإن 45 بالمئة من المشاركين أعربوا عن تأييدهم لأداء ترامب، مقابل 46 بالمئة أكدوا أنهم غير راضين فيما قال نحو 9 بالمئة إنهم محايدون أو لا رأي لهم.
وتشير الأرقام إلى تراجع في نسبة التأييد منذ بداية العام، حيث حصل ترامب في استطلاع كانون الثاني/ يناير على نسبة تأييد بلغت 49 بالمئة، مقابل 41 بالمئة لم يعربوا عن رضاهم. وفي نيسان/ أبريل، تعادلت النسب بين المؤيدين والرافضين عند 45 بالمئة.
كما أظهر الاستطلاع الأخير أن 53 بالمئة من المستطلَعين يعتقدون أن البلاد تسير في المسار الخطأ، مقابل 48 بالمئة يرون أن الولايات المتحدة تمضي في الاتجاه الصحيح.
ورغم أن الانتخابات النصفية لا تزال تبعد أكثر من عام، إلا أن نتائج الاستطلاع تعكس تحديات كبيرة أمام ترامب والحزب الجمهوري في استعادة ثقة الناخبين، لا سيما مع ما تشهده الانتخابات النصفية تقليديًا من ردود فعل ضد الحزب الحاكم.
وفي ما يتعلق بانتخابات الكونغرس، أظهر الاستطلاع تقدمًا طفيفا للديمقراطيين بنسبة تأييد بلغت 43 بالمئة مقابل 40 بالمئة للجمهوريين، بينما قال 18 بالمئة إنهم لم يقرروا بعد.
وفي هذا السياق، قال سبنسر كيمبال، المدير التنفيذي لمركز استطلاعات كلية إيمرسون، في بيان صحافي، إنه “مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، يتمتع الديمقراطيون بأفضلية طفيفة على الجمهوريين. إذ يفضل 37 بالمئة من المستقلين المرشح الديمقراطي، مقابل 27 بالمئة للجمهوري، غير أن 36 بالمئة من المستقلين لا يزالون مترددين، ما يشير إلى احتمال تغير المشهد لاحقا".
ورغم هذه المعطيات، من المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ خلال الانتخابات المقبلة، بينما يمتلك الديمقراطيون فرصة أقوى لاستعادة السيطرة على مجلس النواب.
وأُجري الاستطلاع يومي 24 و25 حزيران/ يونيو الجاري، وشمل عينة من ألف ناخب مسجّل، بهامش خطأ يبلغ 3 نقاط مئوية.