سعود بن صقر يؤكد أهمية الشراكات الدولية في مجالات الدراسات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
رأس الخيمة - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد، اليوم، وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية، برئاسة فيليب بارهام، أحد المديرين في الكلية، والسفير الأسبق للمملكة المتحدة لدى الدولة.
ورحّب سموه بالوفد الزائر، واطّلع على البرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية في مجال الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وأشاد سموه بالدور المحوري الذي تضطلع به الكلية في إعداد القيادات العليا من الضباط القادة في مختلف دول العالم، من خلال تطوير قدراتهم التحليلية والاستراتيجية، وتعزيز معارفهم بقضايا الأمن والدفاع.
وأكد سموه خلال اللقاء أهمية بناء الشراكات الدولية في مجالات الدراسات الاستراتيجية، مثمّناً الدور الذي تؤديه المؤسسات الأكاديمية العريقة في ترسيخ مفاهيم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيدين بما حققته دولة الإمارات من تطور نوعي في مجالات الأمن والدفاع والتعليم الاستراتيجي، وما تقدمه من نموذج ريادي في ترسيخ الاستقرار الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة الإمارات بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب: مؤتمر برلين استمرار لتدوير الأزمة بين الأطراف الدولية والإقليمية
اعتبرت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية، أن نتائج مؤتمر برلين جاءت دون التطلعات الشعبية، وعكست استمرار سياسة تدوير الأزمة بين الأطراف الدولية والإقليمية، وفقاً لحسابات ومصالح لا تعبر عن الإرادة الوطنية.
وقالت التنسيقية، في بيان لها، إن لشعب الليبي أصيب بالإحباط لأن إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيته الأخيرة أمام مجلس الأمن، لم تتطرق أو تأتي بأفكار ومقترحات جديدة، كان الشعب يتطلع إلى سماعها.
وتابع:” ندعم مقترح تشكيل مجلس تأسيسي، الوارد في مخرجات اللجنة الاستشارية، تُوكل إليه مهمة تسلَّم السلطة التشريعية لفترة مؤقتة، وتشكيل حكومة مصغرة، تتولى الإعداد للاستحقاقات الانتخابية وتوحيد مؤسسات الدولة”.
وطالبت التنسيقية، بردع أي محاولات لعرقلة تنفيذ هذا المقترح من خلال آليات واضحة، تشمل تفعيل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشددت على ضرورة توسيع دائرة المشاركة في العملية السياسية لتشمل القوى الوطنية والأحزاب السياسية، بما يُضفي على المسار شرعية شعبية ومجتمعية راسخة.
وطالبت التنسيقية، بمشاركة الشعب الليبي في العملية السياسية دون إقصاء، أو تهميش لكفاءاته من خلال المسار التأسيسي، وهو الضامن الوحيد لمشاركة الليبيين.
المجلس الإسلامي السوري يعلن حلّ نفسه