حصار صنعاء الجوي حيز التنفيذ.. صاروخ جديد يبعد الطيران عن “بن غوريون”
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الجديد برس|
دوت صافرات الإنذار في مئات المناطق “وسط إسرائيل”، مساء اليوم الثلاثاء، بسبب هجوم صاروخي يمني.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن، وإن محاولات جرت لاعتراضه.
وانطلقت صافرات الإنذار في مختلف مناطق وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب “يافا المحتلة” والقدس، جراء الهجوم.
وقالت القناة العبرية الثانية عشرة إن حركة مطار بن غوريون توقفت بسبب الهجوم.
وذكرت القناة العبرية أن الإسعاف الإسرائيلي يقوم بمعالجة أشخاص أصيبوا في طريقهم إلى الملاجئ.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إنه “تم إلغاء أكثر من سبع رحلات جوية أجنبية أثناء انطلاق صافرات الإنذار”.
ونقلت الصحيفة عن أحد الركاب الذين كانوا في مطار بن غوريون وقت الهجوم قوله: “كنا قد هبطنا للتو على متن رحلة قادمة من سانتوريني، وبمجرد أن نزلنا سمعنا أصوات الإنذار وبدأ الناس يركضون. كان الأمر مخيفاً”.
وأضاف: “كنا نبحث عن مكانٍ آمنٍ ولم نجده، واضطررنا إلى التوجه للحمام.. هل هذه هي المساحة الآمنة؟ هذا غير منطقي، لقد كنت أرتجف بشدة”.
ومن المرجح أن الصاروخ تسبب بإرسال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ نظراً للمنطقة الواسعة التي شملتها صافرات الإنذار، في مركز البلاد.
وقال الإعلام العبري إن شظايا سقطت في منطقة القدس وتسبب بإشعال حريق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني وصولا إلى البقاع شرقي البلاد.
على صعيد متصل، قالت المتحدثة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، كانديس أرديل، إنّ صانعي السلام يلتزمون الحياد بشكل تام في أداء مهامهم في جنوب لبنان، مشددة على أن الاتهامات التي وُجهت إلى البعثة من جانب إسرائيل لا تستند إلى أي أدلة.
وأوضحت أن اليونيفيل تعمل من أجل مصلحة السكان المحليين، وتقدّم المعلومات المطلوبة فقط عندما تقتضي الحاجة وبما يتوافق مع مهامها وولايتها.
وأضافت في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البعثة ستقوم بإجراء تحقيقات حول الادعاءات المطروحة، مشيرة إلى أن وجود اليونيفيل على الأرض لأداء دورها هو ما يجعلها أحيانًا محل عدم رضا من مختلف الأطراف.
وأكدت مجددًا أن عمل البعثة يستند إلى الحياد الكامل وإلى التقصي الدائم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يشكل الإطار الأساسي لوجودها وتحركاتها في جنوب لبنان.
وأوضحت المتحدثة باسم اليونيفيل أن المزاعم المتعلقة بنقل معلومات إلى أي طرف، كما تدّعي إسرائيل، لا أساس لها من الصحة.
مهمة اليونيفيل واضحة ومحددةوشددت على أن البعثة لم تقدم أي معلومات للطرف الآخر، وأن كل ما ظهر من ادعاءات في هذا السياق غير حقيقي، مؤكدة أن مهمة اليونيفيل واضحة ومحددة، ولا تشمل أي أنشطة خارج إطار دعم الاستقرار وتنفيذ القرار 1701.
وأضافت أرديل أن صانعي السلام العاملين ضمن اليونيفيل ينتمون إلى 50 دولة، ويأتون إلى لبنان بهدف دعم جهود السلام وتعزيز الاستقرار في جنوب البلاد. وبيّنت أن المهمة الرئيسية للبعثة تتمثل في ضمان تنفيذ القرار 1701 ودعم الدولة اللبنانية في هذا الإطار، مؤكدة أن هذا هو التركيز الأساسي لكل فرق اليونيفيل العاملة على الأرض دون أي انحياز أو ارتباط بأطراف النزاع.