الدبيبة: المعركة مستمرة حتى اكتمال سيادة الدولة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
اعتبر رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، أن “المعركة مستمرة حتى اكتمال سيادة الدولة”، بحسب تعبيره.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة، مع وزراء حكومته للداخلية والدفاع، والاستخبارات العسكرية آمر اللواء 444، حيث ناقش معهم مراحل تنفيذ خطة تأمين العاصمة. بحسب بيان نشرته حكومة الدبيبة.
أشار البيان، إلى أن الدبيبة استهل اجتماعه بالتأكيد على أن جميع المعسكرات والمنشآت العسكرية يجب أن تخضع حصريا لوزارة الدفاع والجيش الليبي، مشددًا على أنه “لا شرعية لأي كيان مسلح خارج هذا الإطار، وأن الانضباط المؤسسي هو القاعدة التي لا يُستثنى منها أحد”، بحسب كلامه.
وأكد الدببية، أن “زمن الأجهزة الأمنية الموازية قد ولّى، وأن لا مكان في ليبيا إلا للمؤسسات النظامية من جيش وشرطة فقط، مشيرًا إلى أن “ما تحقق على هذا الطريق يُعد إنجازًا حقيقيًا ومفصليًا، أسهم في استعادة الثقة بالدولة، رغم إدراكنا أن العمل لا يزال يتطلب إرادة صلبة وحزمًا مستمرًا”. على حد قوله
كما وجه الدبيبة، وزير داخليته إلى تفعيل خطة تأمين المؤسسات والمناطق عبر وزارة الداخلية حصرا، بما يعكس عودة السلطة الأمنية إلى مظلتها الشرعية. بحسب البيان.
وأردف البيان، أن الاجتماع ناقش كذلك، خطة عمل اللجنة المشكلة لمتابعة أوضاع السجون، حيث شدد الدبيبة، على ضرورة “إنهاء أي توقيف خارج إطار القانون، وأن أي اعتداء على حقوق المواطنين أو المقيمين من خلال التوقيف غير القانوني يُعد انتهاكا لهيبة الدولة وسيُواجه بحسم”. على حد قوله.
واختتم البيان، موضحًا أن الدبيبة أكد أن حكومته “ستضرب بيد من حديد كل من يعرقل بناء الدولة أو يمنع تمكين الجيش والشرطة من أداء مهامهم، في معركة استعادة الوطن من الفوضى إلى دولة القانون”، بحسب قوله.
الوسومابوسليمالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ابوسليم
إقرأ أيضاً:
كانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا
المليشيا أرادتها معركة كسر عظم، لأن خياراتها أصبحت محدودة، وكانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا.
المليشيا تكبدت خسائر كبيرة في المعركة والجيش والقوات المشتركة يسيطرون على المدينة. ولقد أبلت المشتركة بلاءا حسنا وصنعت الفرق في هذه المعركة مثلما صنعته في مجمل الحرب وبالذات في دارفور.
خسائر المليشيا ستتكشف بشكل أوضح غدا والأيام التالية، وربما تكون هذه المعركة قاصمة الظهر لهم في كردفان على الأقل.
حليم عباس