السورية للبريد تُناقش مع الاتحاد البريدي العالمي تطوير آليات العمل ضمن شبكة بريدية عالمية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقشت لجنة تسيير الأعمال في المؤسسة السورية للبريد، برئاسة المدير العام للمؤسسة عماد الدين حمد، مع ممثلين من الاتحاد البريدي العالمي، تطوير آليات العمل وتقديم الخدمات البريدية ضمن شبكة بريدية عالمية.
وجرى ذلك خلال ورشة أقيمت اليوم في مبنى المؤسسة السورية للبريد، ضمن اجتماع “عن بُعد”، لمناقشة آلية عمل نظام التحويلات المالية ”انترناشيونال فايننشال سيستم”(IPS) أحد البرمجيات التي يقدمها مركز تكنولوجيا البريد في الاتحاد البريدي العالمي، بهدف ربط الخدمات البريدية عالمياً، وتقديمها للزبون مباشرة.
وبيّن المستشار الإقليمي للمنطقة العربية المختار الشاذلي أن الهدف من الورشة معرفة كيفية الاستفادة من الشركاء الآخرين، وتعزيز مكانة البريد السوري عالمياً، وخاصة في مجال التجارة الإلكترونية، مبيناً أن في المنطقة العربية كل بلد يمتلك تجربة، ونرغب بتعزيز دور سوريا بهذا المجال، معرباً عن استعداده لتقديم المطلوب لذلك وأخذ الخطوات والحلول المناسبة.
من جهته أوضح مدير الخدمات البريدية في المؤسسة المهندس عماد شحادة في تصريح لمراسلة سانا أهمية استخدام نظام “انترناشيونال فايننشال سيستم” في نقل البضائع والطرود والتجارة الإلكترونية وتحويل الأموال، وذلك ضمن خطة البريد السوري في عملية التحول الرقمي والاستفادة من ذلك في الخدمات البريدية.
وعن طريقة العمل ضمن النظام(IPS)، أوضح شحادة أنه يمكن استخدام النظام ضمن مكاتب البريد المنتشرة على كامل الجغرافية السورية، والتي تبلغ 400 مكتب، من خلال تعريفات خاصة بمستخدمي هذا النظام والعمليات المسموح بها والعملات المعتمدة (ليرة سورية – الدولار)، كما يمكن استخدامه لرواتب معاشات المتقاعدين في السورية للبريد عبر إنشاء تكامل وترابط مع الجهات الاخرى مثل: مؤسسة التأمينات والمعاشات والتأمينات الاجتماعية.
بدوره أشار معاون مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات مصطفى عجينة إلى أن النظام معتمد دولياً، ويتم العمل على اعتماده في سوريا في حال توافق مع متطلباتنا، مع الإمكانية في طلب تعديلات عليه.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخدمات البریدیة السوریة للبرید
إقرأ أيضاً:
مسؤولون لـ«الاتحاد»: «أسبوع أبوظبي المالي» منصة عالمية لقادة الأعمال والمستثمرين
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف مسؤولون في أسبوع أبوظبي المالي العالمي أن الحدث يُعد واحداً من أكبر التجمعات المالية في العالم، حيث نجح في استقطاب قادة المال والأعمال والمبتكرين والمستثمرين، الذين يُديرون نحو 53% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف هؤلاء لـ«الاتحاد»، أن أسبوع أبوظبي المالي العالمي يعزز من مكانة الإمارة كوجهة عالمية تستقطب قادة الأعمال والمبتكرين من مختلف دول العالم، وهو فرصة استثنائية للمشاركين لصياغة الاستراتيجيات والتخطيط للمستقبل.
وقال عبيد مسلم العامري المدير التنفيذي لشؤون الشركات -سلطة التسجيل لدى أبوظبي العالمي ومكتب أبوظبي للمقيمين: إن أسبوع أبوظبي المالي يُعد منصة جاذبة للمبتكرين وأصحاب القرارات وصانعي السياسات العالمية والمستثمرين.
وشدّد على أن أسبوع أبوظبي المالي يُعد منصة جاذبة لهذه الفئات على مستوى العالم للترويج لدور أبوظبي كحاضنة للأعمال ومنصة لرأس المال وجذب المستثمرين تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في تطوير ودعم اقتصاد الإمارة.
وقال كريس هيوز رئيس تحرير أسبوع أبوظبي المالي العالمي، إن أسبوع أبوظبي المالي يعد واحداً من أهم التجمعات المالية في العالم حيث يجتمع هذا العام رؤساء دول، ومدراء تنفيذيين، وقادة ومدراء ومؤسسي شركات عالمية في مكان واحد.
وأضاف «يدير هؤلاء مجتمعون نحو 63 تريليون دولار، تمثّل نحو 53% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبذلك يحتضن أسبوع أبوظبي المالي، وفي مكان واحد وزمان واحد، ما يعادل نصف الاقتصاد العالمي.
وأشار كريس هيوز إن أسبوع أبوظبي المالي يوفر فرصة استثنائية للسوق العالمية للاجتماع تحت مظلته في شهر ديسمبر لصياغة الاستراتيجيات والاتجاهات الكبرى لعام 2026 والتخطيط للمستقبل، في موقع جاهز، وبخطط واضحة.
وأضاف: أسبوع أبوظبي المالي يعد سوقاً وموقعاً لمزاولة النشاطات والتعاون وتبادل الفرص وإدارة المخاطر.
وأكد أن تنظيم هذا الأسبوع في أبوظبي يعد فرصة استثنائية لأبوظبي التي اكتسبت بسرعة ثقة عالمية وسمعة راسخة جعلتها إحدى أهم مراكز المال في العالم.