وزير التعليم يستقبل الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، السيد إيف ساسينراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والسيدة جيرمين حداد، مساعد الممثل المقيم بصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم والتوعية السكانية وتمكين الشباب، في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية نحو الاستثمار في الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة للعلاقات الدولية، والدكتور وصفى حكيم خبير بالإدارة المركزية لتطوير المناهج.
وفى مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره للتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي أهمية بالغة لقضايا التوعية السكانية والصحة الإنجابية في المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية، بما يسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير لدى الأجيال الجديدة.
وأكد الوزير أن الوزارة حققت خطوات ملموسة في هذا المجال، حيث تم إدراج مفاهيم النمو السكاني والصحة الإنجابية وقضايا المساواة وتمكين الفتيات ضمن الأنشطة والمناهج، بالتعاون مع الجهات المعنية، كما تم تنفيذ حملات توعوية داخل المدارس، وتدريب المعلمين على دمج هذه القضايا في العملية التعليمية.
وأضاف الوزير أن هذا التعاون يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مثمنًا الدعم الفني الذي يقدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان في تطوير البرامج التعليمية الموجهة للشباب.
ومن جانبه، أكد إيف ساسينراث الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان اعتزاز الصندوق بالتعاون القائم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية من أجل دعم قضايا التنمية البشرية.
وأشاد الممثل المقيم للصندوق بجهود الوزارة في إدماج مفاهيم التوعية السكانية والصحة الإنجابية ضمن العملية التعليمية، مؤكدًا استعداد الصندوق لتعزيز أوجه التعاون بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية واستراتيجية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان والتى تضمنت دمج عناصر الصحة الإنجابية الشاملة والمفاهيم السكانية، في النظام التعليمي، من خلال عمل إطار المناهج، ودمج الرسائل والقضايا السكانية، كما تم تنفيذ أنشطة فنية ورياضية للطلاب وتثقيفهم بأهمية المفاهيم السكانية والصحة الإنجابية ومن خلال تقنيات مسرحية واستخدام الأنشطة الرياضية فى تعزيز مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعى، بالإضافة إلى دعم الصندوق من خلال إنشاء مراكز تدريبية نموذجية للمعلمين والطلاب، تماشيًا مع الاستراتيجية القومية لتنمية الأسرة المصرية.
وتناول اللقاء كذلك بحث فرص تعزيز التعاون المستقبلي بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، في مجالات دعم الأنشطة التربوية المتعلقة بالصحة الإنجابية، وتنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتمكين الفتيات، وتطوير قدرات المعلمين والموجهين، بالإضافة إلى دراسة إمكانية التوسع في البرامج التعليمية المشتركة على مستوى المحافظات.
كما تناول اللقاء مناقشة مجالات التعاون حول دعم الشباب وإشراك المسرح المدرسي في قضايا السكان، وكذلك التوسع فى مبادرة نورا والتى تستهدف الأسر والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الخدمات المُتعلّقة بالفتيات فى سن المراهقة، من خلال جلسات توعية حول الصحة والتغذية وأدوار الجنسين والصحة الإنجابية والادخار والمعرفة المالية واتخاذ القرار ومهارات التفاوض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزارة التربية وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم عبد اللطيف التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف صندوق الأمم المتحدة للسكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف وزير التربية الأمم المتحدة للسکان والصحة الإنجابیة الممثل المقیم من خلال
إقرأ أيضاً:
بحثُ فرص التعاون المشترك بين سلطنة عُمان وهونج كونج
العُمانية: استقبلت صالة "استثمر في عُمان" وفدًا استثماريًّّا رفيع المستوى ممثلًا للاستثمار في هونج كونج، لبحث أوجه التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص الشراكة الاستثمارية بين الجانبين، بما يعزز العلاقات الاقتصادية ويفتح آفاقًا جديدة للنمو المشترك.
وضم الوفد مجموعة متنوعة من ممثلي القطاعات الواعدة كالاستشارات، ورأس المال الجريء، وإدارة الأصول الرقمية، والتكنولوجيا المالية، ما يعكس التنوع الكبير في الاهتمامات الاستثمارية التي تسعى هونغ كونغ إلى توسيعها في السوق العُماني.
والتقى الوفد مع عدد من ممثلي الجهات الحكومية؛ تم خلالها بحث عدد من مجالات التعاون المحتملة، شملت فرص تمويل الشركات الناشئة، واستكشاف مجالات إدارة الأصول الرقمية، وتعزيز تبادل الخبرات، وفتح قنوات جديدة للاستثمار المشترك بما يدعم الأهداف التنموية للطرفين.
وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار على أن هذه الزيارة تعكس عمق الروابط الاقتصادية بين سلطنة عُمان وهونج كونج، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات تُمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات ذات الأولوية.
وقالت سعادتُها: إن سلطنة عُمان تولي أهمية خاصة لتعزيز شراكاتها الدولية في مجالات واعدة ذات اهتمام مشترك، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" ويُسهم في دفع عجلة التنويع الاقتصادي وجذب استثمارات نوعية ذات قيمة مضافة.
من جانبه أكد كينج ليونج رئيس الوفد الاستثماري ورئيس الخدمات المالية العالمية والتكنولوجيا المالية والاستدامة في هونج كونج أن العلاقات بين سلطنة عُمان وهونج كونج تقوم على أسس متينة من الصداقة والتفاهم المشترك، مشيرًا إلى أن زيارة الوفد تأتي في وقت تتعزز فيه مكانة سلطنة عُمان وجهة استثماريّة إقليميّة وعالميّة بفضل بيئتها الاقتصادية المستقرة وموقعها الاستراتيجي.
وأضاف: إن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين في هونج كونج بالاستفادة من الفرص الواعدة في القطاعات العُمانية الناشئة، خصوصًا في المجالات الرقميّة والتقنية التي تشهد نموًّا متسارعًا.
وتُعدّ هونج كونج واحدة من أبرز المراكز المالية العالمية وأحد أهم الأذرع الاقتصادية للصين، إذ تقوم بدور محوري في تسهيل حركة رؤوس الأموال، وربط الأسواق الصينية بالأسواق الدولية، وتعزيز الاستثمارات العابرة للحدود.