هيئة العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تسعى لتدمير غزة وتجبر السكان على الهجرة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قالت رُتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني، إن إسرائيل تتجه بخطى متسارعة نحو تدمير شامل للبنية التحتية في قطاع غزة، بهدف جعل الحياة فيه مستحيلة ودفع السكان قسراً للهجرة.
. في برنامج منتصف النهار
وأضافت النتشة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن ما تشهده المنطقة ليس مجرد حرب تقليدية، بل خطة استراتيجية لتفريغ القطاع من سكانه، من خلال استهداف المستشفيات، آبار المياه، وحتى ألواح الطاقة الشمسية.
وتابعت النتشة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يُسرّع من عملياته العسكرية قبيل زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، وذلك خوفًا من أن تفرض الإدارة الأمريكية صفقة شاملة قد تُنهي الحرب، موضحة أن نتنياهو يسعى لتسجيل أكبر قدر من الإنجازات الميدانية قبل أي ضغط أمريكي قد يجبره على القبول بتسوية لا تحقق أهدافه.
وفيما يتعلق بزيارة ترامب القادمة إلى دول الخليج، أكدت النتشة أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تركز على المصالح الاقتصادية في المنطقة، وقد تكون بداية لتحول في الموقف الأمريكي تجاه العدوان على غزة، مشيرة إلى أن استثناء إسرائيل من هذه الزيارة يبعث برسالة سياسية مهمة مفادها أن "أمريكا أولًا"، وأن هناك اختلافًا واضحًا بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو في طريقة التعامل مع ملفات المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خلافات في إسرائيل حول دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو.. من أيدها؟
أثارت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد جدلا واسعا وحالة استقطاب في دولة الاحتلال.
وعبر داعمو نتنياهو عن دعهم دعوة ترامب، فيما دعا المعارضون الرئيس الأمريكي إلى عدم التدخل بعملية قانونية تجري في إسرائيل.
من جانبه قال زعيم المعارضة يائير لابيد في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت: "مع كل الاحترام لترامب، فلا ينبغي له التدخل بعملية قانونية في دولة مستقلة".
وقال عضو الكنيست جلعاد كاريف من حزب "العمل" المعارض "سيدي الرئيس (ترامب)، تُعلّمنا التقاليد اليهودية أن لا أحد فوق القانون، حتى رئيس الوزراء، لقد رسّخنا هذا المبدأ المهم في قوانين دولتنا اليهودية الديمقراطية".
وأضاف: "شكرًا لكم من أعماق قلبي على دعمكم لدولة إسرائيل وأمننا، أرجو منكم مواصلة مساعدتنا في إعادة الرهائن (الأسرى) وإنهاء الحرب في غزة".
في المقابل أعاد وزير الاتصالات شلومو قرعي نشر منشور ترامب وقال على منصة إكس: "مع كل هذا، كنتُ سأسعد برؤية نتنياهو يواصل سحق الادعاء السياسي في المحكمة - لقد كلفنا هذا العرض أمننا القومي منذ زمنٍ طويل".
من جهته قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "إسرائيل دولة مستقلة وذات سيادة بالفعل، لكن الرئيس ترامب مُحق تمامًا، لقد حان الوقت لإلغاء هذا القانون السخيف الذي صوّرته الدولة العميقة في محاولة للانقلاب على الديمقراطية".
كما أيد وزير الخارجية جدعون ساعر دعوة ترامب، قائلا: "عندما يدعو رئيس الولايات المتحدة إلى إلغاء المحاكمة أو العفو - هل يستطيع أحد أن يقول إنه مخطئ؟".
وفي كانون الثاني/ يناير بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
ويعد "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.