قال سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوضع في قطاع غزة والحرب المستمرة يعدان من أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته إلى المنطقة، بما في ذلك الاجتماعات في الرياض وبقية المحطات الخليجية.

وأضاف وربيرج، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية في الرياض، أن "ما شهدناه مؤخرًا يمثل إنجازًا صغيرًا لكنه مهم، يتمثل في إطلاق سراح أحد الرهائن الأمريكيين"، مؤكدًا أن الرئيس ترامب كان، ومنذ اليوم الأول لإدارته، مهتمًا بإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية، والسعي للإفراج عن جميع الرهائن.

وأوضح أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، موجود حاليًا في المنطقة، ويُجري مشاورات مستمرة مع الوسطاء، خاصة مصر وقطر، مشيدًا بدور القاهرة قائلًا: "علينا أن نشكر الحكومة المصرية على الجهود الكبيرة التي تبذلها منذ بداية هذا النزاع".

وأشار وربيرج إلى أن الإدارة الأمريكية على تواصل دائم مع الشركاء الإقليميين لإنهاء الحرب، معربًا عن أمله في أن تشهد اللقاءات المقبلة تقدمًا ملموسًا، وأضاف: "لا أود استباق أي تصريحات أو إعلانات من البيت الأبيض، لكننا نأمل أن نرى تطورات إيجابية في لقاءات الرئيس ترامب مع القادة في المنطقة، لأن الشعب الفلسطيني يستحق السلام والتقدم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة متحدث الخارجية

إقرأ أيضاً:

نائب أمير جازان: المنطقة تزخر بالعديد من الحِرف اليدوية التقليدية التي تمثل إِرثًا ثقافيًا عريقًا

زار صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير منطقة جازان اليوم، مركز الزوار وبيت الحرفيين بمقر هيئة التراث، الذي يأتي ضمن جهود الهيئة في المحافظة على الثروة الثقافية وتطوير الحرف اليدوية التراثية.

 

واطلع سموه على عرض من مدير عام فروع هيئة التراث بالمملكة رستم بن مقبول الكبيسي، عن مركز الزوار، الذي يسعى للتعريف بعناصر التراث الثقافي بالمنطقة، من خلال تصميم معماري، يقدم للزوار تجربة مميزة ومعلومات تاريخية عن جازان وتاريخها ومكوناتها وحضارتها عبر العصور، وذلك من خلال أقسام تشمل مجموعة من العناصر، من مواقع الفنون الصخرية والاكتشافات والموجودات الأثرية، وكذلك طرق التجارة والحج التي كانت تمر بالمنطقة.
واستمع سموه لشرح مفصل عن مختلف البرامج وورش العمل التدريبية التي يقدمها بيت الحرفيين؛ الهادفة لتطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، عن طريق تدريبهم بكيفية إبراز جمال الحِرف اليدوية السعودية مع المحافظة على أصالة الحِرف نفسها، والذي التحق به 30 حرفيًّا وحرفية، ويستمر لمدة عام، ويشمل حرف صناعة القعايد، وحياكة الطواقي، ومشغولات الصدف البحري.
ويسعى البرنامج لإعادة الحِرف التقليدية إلى الواجهة، والمحافظة على أهميتها، بمشاركة مدربين متخصصين، في تدريب الشباب والفتيات للمحافظة على المهن ومساعدتهم لابتكار تصاميم احترافية تواكب متطلبات السوق، وتكون جديرة بالاقتناء، إلى جانب الورش المساندة في ريادة الأعمال والابتكار وحلول التغليف والتسويق، وتوفير ورش إنتاج ومنصة لعرض وبيع المنتجات الحرفية التي ينتجها الحرفيون والحرفيات.

 

وأثنى سمو نائب أمير منطقة جازان على جهود هيئة التراث في تمكين شباب وشابات المنطقة، وتطوير مهاراتهم في مجال الحِرف اليدوية التقليدية عبر بيت الحرفيين، وذلك ضمن فعاليات عام الحرف اليدوية 2025، خاصة وأن المنطقة تزخر بالعديد من الحِرف اليدوية التقليدية التي تمثل إِرثًا ثقافيًا عريقًا.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الرياض يكرّم جوازات المنطقة بمناسبة تحقيق مطار الملك خالد جائزة أفضل منطقة جوازات لعام 2024
  • تكريم جوازات منطقة الرياض لفوزها بجائزة «أفضل منطقة جوازات» للعام الثاني
  • الخارجية الأمريكية: قد لا نتمكن من إيجاد سيناريو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • نائب أمير جازان: المنطقة تزخر بالعديد من الحِرف اليدوية التقليدية التي تمثل إِرثًا ثقافيًا عريقًا
  • تقرير جديد يكشف عن هزيمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر
  • “الخارجية” تعرب عن تعازي ومواساة المملكة لحكومة وشعب باكستان في ضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت عددًا من الأقاليم
  • الخارجية الألمانية: نرفض خطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة
  • وزير الخارجية الروسي: موسكو ستعلن موقفها بوضوح في المحادثات الروسية الأمريكية
  • وزير الخارجية الروسي يصل إلى ولاية ألاسكا الأمريكية
  • الخارجية الفلسطينية تحمل الحكومة الاسرائيلية المسئولية عن حياة الأسرى