سينر ينجح في «اختبار الحقيقة»!
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
روما (أ ف ب)
تخطى الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً، أول اختبار حقيقي له منذ عودته من الإيقاف بسبب المنشطات، وتغلب على فرانسيسكو سيروندولو «17» بنتيجة 7-6 و6-3، في طريقه لبلوغ ربع نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة في التنس ضمن ثمن النهائي.
وتفوق سينر على منافسه في مباراة أرجئت انطلاقتها لساعات بسبب الأمطار الغزيرة، ضارباً موعداً في الدور المقبل مع الفائز بين النرويجي كاسبر رود والإسباني خايمي مونار، وسبق لسيروندولو أن أقصى سينر من ثمن نهائي الدورة ذاتها في عام 2023، لكن ذلك سبق الطفرة الكبيرة في الأداء لابن الـ23 عاماً.
وقال سينر «أنا سعيد جداً لأنني شعرت بأنني رفعت من مستواي، على صعيد الأداء بدأت أشعر بشكل أفضل»، وسعيد للعودة، كنت بعيداً لثلاثة أشهر، كما تعرفون، لذلك أنا ممتن لوجودي هنا».
وتعين على سينر القتال من أجل حسم المجموعة الأولى بمواجهة اندفاع سيروندولو، غير أنه نجح في الفوز بشوط كسر التعادل، قبل أن يكسب أربعة أشواط متتالية في الثانية، ويواصل سينر سعيه لإحراز باكورة ألقابه في دورة روما، متحفزاً أيضاً بالدعم الجماهيري الكبير.
وحذا الإسباني كارلوس ألكاراز (3) حذوه ببلوغ دور الثمانية بفوزه الصعب على الروسي كارن خاتشانوف الرابع والعشرين 6-3 و3-6 و7-5.
واحتاج ألكاراز، العائد إلى الملاعب بعد تعافيه من إصابة في العضلة المقربة لفخذه الأيمن تعرض لها، عندما خسر نهائي دورة برشلونة أمام الدنماركي هولجر رونه أواخر الشهر الماضي، إلى ساعتين و28 دقيقة لتحقيق الفوز الخامس على خاتشانوف في خمس مواجهات جمعت بينهما حتى الآن، علماً أنه لم يخسر أي مجموعة في المواجهات الأربع السابقة بينهما.
ويحتاج ألكاراز إلى بلوغ نصف النهائي في روما للارتقاء إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي، وضمان أحد المركزين الأولين في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، المقررة في الفترة بين 25 مايو الحالي والثامن من يونيو المقبل.
وحقق اللاعب الإسباني فوزه الثاني عشر على الملاعب الترابية هذا العام.
قال «كانت مباراة متعبة، كما تعرفون، كانت المباراة صعبة جداً، كان علي أن أركض، كان علي أن أركض كثيراً».
وأضاف «لم ألعب جيداً، كافحتُ فقط، وأنا سعيد جداً بذلك».
واستهل خاتشانوف المباراة بأفضل طريقة ممكنة بكسره إرسال ألكاراز في الشوط الأول فتقدم 1-0 ثم 2-0.
ونجح ألكاراز الذي حرمته الإصابة من المشاركة في دورة مدريد لماسترز الألف نقطة، في رد التحية للروسي في الشوط السادس مدركاً التعادل 3-3 في طريقه إلى كسب خمسة أشواط متتالية، بينها كسر ثان لإرسال خاتشانوف في الشوط الثامن منهياً المجموعة في صالحه 6-3 في 39 دقيقة.
وواصل ألكاراز تفوقه في المجموعة الثانية وكسر إرسال خاتشانوف في الشوط الخامس متقدماً 3-2، لكن الأخير رد له التحية مباشرة مدركاً التعادل 3-3 ثم فعلها للمرة الثانية في الشوط السادس في طريقه إلى كسب أربعة أشواط متتالية وإنهاء المجموعة في مصلحته 6-3 أيضاً في 46 دقيقة.
واستعاد ألكاراز توازنه في المجموعة الثالثة الحاسمة، فكسر إرسال خاتشانوف في الشوط الرابع وتقدم 3-1 ثم 4-1، لكن الروسي رد التحية للإسباني في الشوط السابع مقلصاً الفارق إلى 3-4 ثم أدرك التعادل 4-4 و5-5، لكن ألكاراز كسر إرساله في الشوط الثاني عشر وأنهى المجموعة في مصلحته في ساعة و12 دقيقة.
ويشارك ألكاراز للمرة الثانية فقط في دورة روما حيث غاب بسبب الإصابة عن نسخة العام الماضي وخرج من الدور الثالث في نسخة عام 2023 في ظهوره الأول في العاصمة الإيطالية.
ويلتقي ألكاراز المتوج بلقب دورة مونتي كارلو لماسترز الألف مطلع الشهر الماضي والساعي إلى لقبه الثالث هذا الموسم، بعد الأول في روتردام الهولندية في فبراير الماضي، في الدور المقبل مع البريطاني جاك درايبر الخامس، والذي أنهى مغامرة الفرنسي كورنتان موتيه الـ83، بعدما تغلب عليه 1-6 و6-4 و6-3 في أول مواجهة بينهما.
وتأهل أيضاً الإيطالي لورنتسو موزيتي (8) إلى دور الثمانية بفوزه على الروسي دانييل مدفيديف «10» بنتيجة 7-5 و6-4 في مباراة توقفت لفترة بسبب شدة الأمطار.
وتوقفت المباراة بينما كانت موزيتي يحتاج لنقطة واحدة فقط لحسمها، حيث سيلتقي في الدور المقبل مع الألماني ألكسندر زفيريف حامل اللقب (2) الفائز على الفرنسي أرتور فيس 7-6 و6-1.
وانضم أيضاً البولندي هوبرت هوركاش (30) إلى ركب المتأهلين بفوزه المثير على ياكوب منشيك «20» بنتيجة 7-6 و4-6 و7-6.
ولدى السيدات، بلغت الإيطالية جازمين باوليني الخامسة عالمياً دور الأربعة بفوزها على الروسية ديانا شنايدر 6-7 و6-4 و6-2.
وضربت وصيفة رولان جاروس وويمبلدون 2024 موعداً مع الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الرابعة عشرة أو الأميركية بايتون ستيرنز الثانية والأربعين.
وتأمل باوليني في أن تصبح أو إيطالية تحرز لقب الدورة منذ مواطنتها رافاييلا ريدجي عام 1985.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس روما رولان جاروس يانيك سينر كارلوس ألكاراز
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: من فشل في هزيمة حماس خلال عام و7 أشهر لن ينجح بعد 17 عاماً
#سواليف
اتّهم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” ووزير #جيش_الاحتلال الأسبق، #أفيغدور_ليبرمان، رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو، بإيصال #علاقات الاحتلال مع #الولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق من #التدهور.
وفي مقابلة مع “القناة 12” العبرية، قال ليبرمان: “أنا لم أذكر تدنياً كهذا في العلاقات مع الولايات المتحدة. يبرمون اتفاقاً مع اليمنيين، ويجرون مفاوضات مباشرة مع إيران ولا يطلعوننا. أعتقد أنّ هذه أزمة، وبدلاً من منع إيران من امتلاك النووي، تحوّل نتنياهو ليكون أبو القنبلة النووية الإيرانية.. والسعودية أيضاً”.
وانتقد ليبرمان أداء الحكومة في الحرب على غزة قائلاً: “من لا يعرف كيف يهزم #حماس بعد سنة وسبعة أشهر، لن يستطيع هزيمتها بعد 17 عاماً”، مضيفاً أنّه “لا يمكن القضاء على حماس عندما لا يزال هناك #أسرى”.
مقالات ذات صلة إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي 2025/05/13وفي السياق الداخلي، حذّر من أنّ الخلاف حول #قانون_التجنيد وإعادة الأسرى “يحطم المجتمع الإسرائيلي”، قائلاً: “إذا لم يكن هناك قانون تجنيد خلال 30 عاماً، لن تكون هناك دولة إسرائيل، هذه رياضيات”.
وفي موازاة ذلك، شنّ مقدم البرامج في “القناة الـ13” العبرية، أيال باركوفيتش، هجوماً لاذعاً على نتنياهو على الهواء مباشرة، قائلاً: “1856 قتيلاً منذ 7 أكتوبر، وآلاف الجرحى، بعضهم من دون أطراف، و59 أسيراً، بعضهم أحياء وفي الأنفاق، وعشرات آلاف النازحين، وبيوت مدمرة، وجنود منذ مئات الأيام في الحرب لا يعرفون إن كانوا سيعودون إلى عائلاتهم. إسرائيل في حالة جنون، ونتنياهو ضميره مرتاح؟!”.
وتابع باركوفيتش موجهاً كلامه إلى نتنياهو: “إذا كان ضميرك مرتاحاً، اذهب للمعالجة وخذ أفضل طبيب موجود. كلنا هنا في صدمة.. وأنت ضميرك مرتاح؟! اخجل”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو بعد مرور أكثر من سنة ونصف السنة على بدء الحرب على غزة، والتي فشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها المعلنة، لا سيما في “القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين”.
وقد ترافقت الحرب مع أزمات داخلية متفاقمة، أبرزها أزمة قانون التجنيد، وتآكل الثقة بين الحكومة والمؤسسة الأمنية، فضلاً عن توتر تشهده العلاقات مع الإدارة الأميركية، خصوصاً في ظل تحركات دبلوماسية أميركية باتجاه قوى إقليمية من دون تنسيق مع “تل أبيب”.