النمو الاقتصادي يتسارع في أفريقيا رغم حالة عدم اليقين
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
عمان - أظهر النمو الاقتصادي في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء قدرا من الصمود، على الرغم من حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي ومحدودية الحيز المتاح في المالية العاملة لبلدانها. ومن المتوقع أن يصل النمو إلى 3.5% في عام 2025 ثم يتسارع ليبلغ 4.3% في الفترة 2026-2027. ويرجع هذا النمو بشكل أساسي إلى زيادة الاستهلاك والاستثمار الخاص مع انخفاض التضخم واستقرار العملات.
ووفقا لتقرير «نبض إفريقيا» الصادر عن البنك الدولي، لا يزال النمو مفتقدا للقوة الكافية التي تمكنه من الحد من الفقر على نطاق واسع وتلبية تطلعات الناس. ومن المتوقع أن يكون نصيب الفرد من الدخل الحقيقي في عام 2025 أقل بنحو 2% عن ذروته الأخيرة التي بلغها في عام 2015. وتحقق البلدان الغنية بالموارد في المنطقة وتلك التي تعاني الهشاشة والصراع والعنف نموا بوتيرة أبطأ من الاقتصادات الأكثر تنوعا، ناهيك عن أن بلدان المنطقة تكافح للحد من الفقر وتوفير ما يكفي من فرص عمل جيدة لسكانها من الشباب.
ويشير التقرير إلى أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء تعاني حالة متزايدة من عدم اليقين بسبب التغيرات التي تشهدها ديناميكيات التجارة، والصراعات الإقليمية، وتغير المناخ الذي يؤثر على الناس والمحاصيل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
«أفريكسيم بنك» يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.8% في 2025
توقع تقرير التجارة الإفريقية لعام 2025، الصادر عن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد أفريكسيم بنك، نمو الاقتصاد المصري بنسبة (3.8%) في عام 2025 الجاري.
ولفت التقرير الصادر ضمن الاجتماعات السنوية 32 للبنك والمنعقدة في أبوجا بعنوان التجارة الإفريقية في البنية المالية العالمية المتغيرة، إلى أنه من المتوقع أن يكتسب النمو الاقتصادي في إفريقيا زخمًا طفيفًا ليصل إلى 4% في عام 2025، مرتفعًا من 3.2% في عام 2024، وأن يتعزز إلى 4.2% في عام 2026، على الرغم من التحديات المتزايدة وعدم اليقين الذي يميز البيئة الاقتصادية العالمية.
ولفت إلى أن من العوامل الرئيسية التي تدعم آفاق النمو في إفريقيا توقعات النمو القوية للعديد من الاقتصادات الكبيرة والمتوسطة مثل مصر (3.8%) والجزائر (3.5%) وإثيوبيا (6.1%) والمغرب (3.9%) وتنزانيا (6.1%) وأوغندا (6%).
وأوضح التقرير، أن عدة عوامل أخرى تدعم التوسع المتوقع في إنتاج إفريقيا، بما في ذلك زيادة الطلب العالمي على الصادرات الإفريقية، والتخفيف المستمر للضغوط التضخمية التي تعزز الاستهلاك الخاص، والسياسة النقدية التي تحسن الوصول إلى الائتمان والاستثمار، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز تنويع الاقتصادات الإفريقية ومصادر النمو.
وأشار التقرير إلى وجود مخاطر تميل إلى الجانب السلبي، والتي تتمثل في تصاعد التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية وتزايد عدم اليقين في السياسات، منوها بأن التباطؤ الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، يؤثر سلبًا على الأوضاع المالية العالمية ويُضعف الطلب على السلع الإفريقية، مما يؤثر سلبًا على إنتاج المنطقة.
لكنه أكد أن التنفيذ المُستمر لاتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية يسهم في تخفيف حدة الصدمات، إذ يُعزز التكامل المُتزايد والتجارة والاستثمارات البينية الإفريقية الأنشطة الاقتصادية في جميع أنحاء القارة.
اقرأ أيضاً«أفريكسيم بنك» يعتزم ضخ تمويلات بـ 3.2 مليار دولار في السوق المصري
أفريكسيم بنك: قارة إفريقيا أصبحت تواجه المزيد من المخاطر في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية
وزيرة التعاون الدولي تلتقي رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيم بنك»