تدهشني كل هذه القدرة علي الالتواء من جماعة قحت /تقدم/صمود . لا أدري بأي حق يتحدث فرد أو جماعة عن السلام والوفاق الوطني كأولوية في الوقت الذي يرفض فيه رفضا قاطعا مشاركة أخوان يتهمهم بالسيطرة علي الجيش وإشعال الحرب وادامتها؟
كيف تكون داعية سلام ووفاق وطني وتصر علي إقصاء جهة تتهمها بخوض الحرب والسيطرة علي مفاصلها بل وتتهمها بانها صارت خطرا علي السلم الدولي والأقليمى.
إن الإصرار علي إستبعاد جهة تتهمها بانها طرف الحرب الأهم لا يتسق مع أي دعوة للسلام لان السلام يعني بالضرورة التفاوض والحوار مع العدو قبل الصديق.
الإصرار علي علي رفض أي مشاركة للأخوان ألذين تتهمهم جماعة قحت /تقدم/صمود بالحرب يعني ببساطة إن إستبعاد المنافسين السياسيين أولوية تعلو علي أولوية البحث عن سلام حقيقي. وتعني إن الاستفراد بالسلطة أولوية قبل السلام.
أما وقد لم يبق في الوطن شبر ليس في طعنة رمح أو ضربة سيف فان السلام الحقيقي يكون بحوار جامع لا يستثني أحدا. ولا يملك فيه أحد حق الفيتو لإبعاد منافسيه علي الكيك والبيض. فأصلا من فوضك أنت ومن انتخبك لتحدد من له حق المشاركة السياسية؟
من حق جماعة قحت /تقدم/صمود أن تصر علي إستبعاد الأخوان، هذا تقدير سياسي متروك لها، ولكن لا تستطيع أن ترتدي معه قناع الحادب علي السلام لان هذا يدخل في باب أكل الكبسة والإحتفاظ بها. وهذه طفاسة لا تجوز.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب: يجب أن أفوز بجائزة نوبل للسلام عن كل حرب أنهيتها
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه هناك أشخاص في روسيا الآن يعملون على إنهاء الحرب في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال ترامب: أنهيت ٨ حروب وسأنهي حربا إضافية، مضيفا:" يجب أن أفوز بجائزة نوبل للسلام على كل حرب أنهيتها".
وفي وقت سابق، رحب أمين عام حلف شمال الأطلسي ناتو مارك روته بالجهود الجارية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معربا عن ثقته بأن تفضي هذه الجهود في نهاية المطاف إلى إحلال السلام.
وقال روته - خلال مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الثلاثاء - "فيما يتعلق بأوكرانيا، فإننا نعلم أن أمننا مرتبط ببعضه البعض، ونحن نعمل جميعا على إنهاء الحرب على أوكرانيا من خلال التوصل لسلام عادل ودائم".
وأضاف روته "ونرحب الجهود الجارية التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق هذا الغرض، وأنا واثق من أن هذه الجهود المستدامة ستسفر في نهاية المطاف إلى استعادة السلام في أوروبا".