موقع النيلين:
2025-06-29@10:08:33 GMT

أكل الكبسة والإحتفاظ بها

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

تدهشني كل هذه القدرة علي الالتواء من جماعة قحت /تقدم/صمود . لا أدري بأي حق يتحدث فرد أو جماعة عن السلام والوفاق الوطني كأولوية في الوقت الذي يرفض فيه رفضا قاطعا مشاركة أخوان يتهمهم بالسيطرة علي الجيش وإشعال الحرب وادامتها؟

كيف تكون داعية سلام ووفاق وطني وتصر علي إقصاء جهة تتهمها بخوض الحرب والسيطرة علي مفاصلها بل وتتهمها بانها صارت خطرا علي السلم الدولي والأقليمى.

إن الإصرار علي إستبعاد جهة تتهمها بانها طرف الحرب الأهم لا يتسق مع أي دعوة للسلام لان السلام يعني بالضرورة التفاوض والحوار مع العدو قبل الصديق.

الإصرار علي علي رفض أي مشاركة للأخوان ألذين تتهمهم جماعة قحت /تقدم/صمود بالحرب يعني ببساطة إن إستبعاد المنافسين السياسيين أولوية تعلو علي أولوية البحث عن سلام حقيقي. وتعني إن الاستفراد بالسلطة أولوية قبل السلام.

أما وقد لم يبق في الوطن شبر ليس في طعنة رمح أو ضربة سيف فان السلام الحقيقي يكون بحوار جامع لا يستثني أحدا. ولا يملك فيه أحد حق الفيتو لإبعاد منافسيه علي الكيك والبيض. فأصلا من فوضك أنت ومن انتخبك لتحدد من له حق المشاركة السياسية؟

من حق جماعة قحت /تقدم/صمود أن تصر علي إستبعاد الأخوان، هذا تقدير سياسي متروك لها، ولكن لا تستطيع أن ترتدي معه قناع الحادب علي السلام لان هذا يدخل في باب أكل الكبسة والإحتفاظ بها. وهذه طفاسة لا تجوز.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من ارتدادات الحرب في السودان على جمهورية إفريقيا الوسطى

الخرطوم- حذّرت الأمم المتحدة الخميس 26 يونيو 2025، من ارتدادات محتملة لحرب السودان على الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، ولا سيما مع  تسلل مجموعات مسلحة تهاجم المدنيين.

والأسبوع الماضي، هاجمت مجموعة مسلّحة دورية لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ما أسفر عن مقتل جندي لحفظ السلام من زامبيا.

وتعدّ جمهورية إفريقيا الوسطى من أفقر بلدان العالم ولها حدود مع السودان الذي يشهد حربا بين الجيش وقوّات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن، أحال مساعد الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة جان-بيار لاكروا إلى الهجوم على البعثة الأممية في جمهورية إفريقيا الوسطى وإلى تقرير صادر عن مكتب الأمين العام أنطونيو غوتيريش حول هجمات أخرى في المنطقة.

وقال لاكروا إن "الوضع الأمني يبقى هشّا في المناطق الحدودية" في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وأشار إلى أنه "عند الحدود مع السودان في شمال شرق البلد، ينسب انعدام الاستقرار إلى انعكاسات النزاع السوداني، بما فيها عمليات توغل المجموعات المسلّحة".

وتواجه جمهورية إفريقيا الوسطى أيضا تدفّقا متزايدا  للاجئين السودانيين الفارين من الحرب في بلدهم. وقدر تقرير أممي عدد اللاجئين السودانيين الذين وفدوا إلى هذا البلد منذ اندلاع الحرب في السودان في نيسان/أبريل 2023 بـ36642 لاجئا  بتاريخ الأوّل من حزيران/يونيو.

وقال ممثّل جمهورية إفريقيا الوسطى لدى الأمم المتحدة ماريوس أريستيد حجة نزيسيو إن "النزاع السوداني خطر فعلي. فالمجموعات المسلّحة تعبر حدودنا، مجنّدة الشباب ومقوّضة سيادتنا".

واعتبر لاكروا أن جمهورية إفريقيا الوسطى باتت عند "منعطف صعب"، مشدّدا على دعم الأسرة الدولية للتقدّم نحو الانتخابات المقبلة الذي "يبقى أساسيا".

وصرّح "إذا ما استمرّت هذه الجهود... فمن شأن جمهورية إفريقيا الوسطى أن تتحوّل إلى قصّة نجاح فعلي، ليس للسكان فحسب بل أيضا في مجال حفظ السلام ولمجلس الأمن".

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن "أضخم هجوم جوي" على أوكرانيا
  • الأخ مُندهش ..!!
  • أنباء عن تقدم بمفاوضات غزة وزيارة نتنياهو لواشنطن مشروطة
  • هل حَلَّ السلامُ في الشرق الأوسط أم ستتجدد الحرب؟
  • تحالف «صمود» يرحب بهدنة الفاشر الإنسانية ويدعو لتوسيعها
  • تحالفات ما بعد الحرب.. «سلام الضرورة» وخرائط ما بعد النار
  • الأمم المتحدة تحذر من ارتدادات الحرب في السودان على جمهورية إفريقيا الوسطى
  • سليمان: النصر الحقيقي لمن يوقف الحرب ويقترح السلام
  • الطالبي العلمي: من يدفع ثمن الأوضاع المتدهورة هي الشعوب ووقف الحرب في غزة أولوية عاجلة
  • السودان.. تطورات ميدانية في النيل الأزرق وتحالف «صمود» يطرح مبادرة شاملة لإنهاء الحرب