موقع النيلين:
2025-08-18@02:54:52 GMT

أكل الكبسة والإحتفاظ بها

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

تدهشني كل هذه القدرة علي الالتواء من جماعة قحت /تقدم/صمود . لا أدري بأي حق يتحدث فرد أو جماعة عن السلام والوفاق الوطني كأولوية في الوقت الذي يرفض فيه رفضا قاطعا مشاركة أخوان يتهمهم بالسيطرة علي الجيش وإشعال الحرب وادامتها؟

كيف تكون داعية سلام ووفاق وطني وتصر علي إقصاء جهة تتهمها بخوض الحرب والسيطرة علي مفاصلها بل وتتهمها بانها صارت خطرا علي السلم الدولي والأقليمى.

إن الإصرار علي إستبعاد جهة تتهمها بانها طرف الحرب الأهم لا يتسق مع أي دعوة للسلام لان السلام يعني بالضرورة التفاوض والحوار مع العدو قبل الصديق.

الإصرار علي علي رفض أي مشاركة للأخوان ألذين تتهمهم جماعة قحت /تقدم/صمود بالحرب يعني ببساطة إن إستبعاد المنافسين السياسيين أولوية تعلو علي أولوية البحث عن سلام حقيقي. وتعني إن الاستفراد بالسلطة أولوية قبل السلام.

أما وقد لم يبق في الوطن شبر ليس في طعنة رمح أو ضربة سيف فان السلام الحقيقي يكون بحوار جامع لا يستثني أحدا. ولا يملك فيه أحد حق الفيتو لإبعاد منافسيه علي الكيك والبيض. فأصلا من فوضك أنت ومن انتخبك لتحدد من له حق المشاركة السياسية؟

من حق جماعة قحت /تقدم/صمود أن تصر علي إستبعاد الأخوان، هذا تقدير سياسي متروك لها، ولكن لا تستطيع أن ترتدي معه قناع الحادب علي السلام لان هذا يدخل في باب أكل الكبسة والإحتفاظ بها. وهذه طفاسة لا تجوز.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ألاسكا على موعد مع التاريخ| ترامب يلوّح بالثروات وبوتين يتحدث عن السلام.. أوراق على طاولة القمة التاريخية

في خطوة تحمل مزيجًا من الترقب والجدل؛ تستعد الساحة السياسية العالمية لاستقبال قمة ألاسكا المرتقبة، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط تكهنات بأن اللقاء قد يفتح الباب أمام تغييرات كبيرة في مسار الحرب الأوكرانية، وربما يعيد رسم ملامح العلاقات بين واشنطن وموسكو.

فرص اقتصادية على الطاولة

وكشفت صحيفة الـ"تليجراف" البريطانية، أن ترامب يدخل هذا الاجتماع وهو يحمل جعبة من "فرص الربح" التي قد تهم الكرملين، من بينها منح موسكو إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الغنية في ألاسكا، وخاصة المعادن النادرة؛ مقابل تشجيع بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا.

كما تشمل المقترحات، السماح لروسيا بالوصول إلى معادن أوكرانيا النادرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إضافة إلى تخفيف بعض العقوبات الأمريكية على قطاع الطيران الروسي، وهو ما قد يمثل متنفسًا اقتصادياً لموسكو في ظل القيود الغربية.

استعدادات أمريكية خلف الكواليس

وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، يعد أحد أبرز المسؤولين المشاركين في بلورة المقترحات قبل قمة ألاسكا، حيث يدرس حزمة من التنازلات الاقتصادية الممكنة؛ لتسريع الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي مؤتمر صحفي أمس، صعّد ترامب من لهجته، محذرًا بوتين من "عواقب وخيمة" إذا لم يتجاوب مع مساعي إنهاء الحرب، معربًا عن رغبته في عقد اجتماع ثانٍ مباشر يجمعه مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذا حقق اللقاء الأول نتائج إيجابية.

تواصل دولي مكثف قبل القمة

ترامب عقد مؤخرًا قمة افتراضية مع زيلينسكي وقادة أوروبيين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزعيم المعارضة الألمانية فرايدريش ميرز، في إطار سلسلة اتصالات دبلوماسية سبقت لقاء ألاسكا.

وخلال هذه المداولات، أكد زيلينسكي أن ترامب يدعم فكرة منح أوكرانيا ضمانات أمنية قوية، وهو مطلب ظلت واشنطن تتجنب طرحه بشكل مباشر خلال الأشهر الماضية، على الرغم من كونه أولوية قصوى لكييف.
 

أوروبا تتحرك بحذر

بينما تسعى أوكرانيا لضمانات أمريكية واضحة، تعمل دول أوروبية كالمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا على تشكيل قوة حفظ سلام من دون مشاركة عسكرية أمريكية مباشرة، لكنها تأمل في أن تقدم واشنطن دعمًا حاسمًا، خصوصًا في مجالات مثل الغطاء الجوي.
 

بوتين: جهود أمريكية "صادقة" لوقف الحرب

من جهته، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع في الكرملين للتحضير للقمة، بما وصفه بـ"الجهود النشطة والصادقة" التي تبذلها الولايات المتحدة لإنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا.

بوتين أوضح أن المفاوضات لا تقتصر على الأزمة الأوكرانية فقط، بل تمتد لتشمل إمكانية التوصل إلى اتفاقيات بشأن السيطرة على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، وهو ما قد يشكل أساسًا لسلام طويل الأمد ليس فقط بين روسيا وأمريكا، بل في أوروبا والعالم بأسره.
 

سلام طويل الأمد أم هدنة مؤقتة؟

تصريحات بوتين وترامب، إلى جانب التحركات المكثفة على مختلف المستويات، توحي بأن قمة ألاسكا قد تكون فرصة ذهبية لوضع أسس اتفاق شامل يضمن الاستقرار في أوكرانيا، ويعيد رسم التوازنات الجيوسياسية.

لكن المراقبين يحذرون من أن الخلافات العميقة بين موسكو وواشنطن، إلى جانب تعقيدات الميدان الأوكراني، قد تجعل من الصعب الوصول إلى حل دائم، ما لم تتوفر إرادة سياسية صلبة من جميع الأطراف.

قمة ألاسكا المقبلة ليست مجرد لقاء دبلوماسي عابر، بل محطة مفصلية قد تحدد شكل العلاقات الدولية في السنوات القادمة، فإذا نجح ترامب وبوتين في إيجاد أرضية مشتركة؛ قد نشهد بداية مرحلة جديدة من التعاون الحذر بين القوتين، أما إذا فشل اللقاء، فقد تدخل الحرب الأوكرانية فصلًا أكثر تعقيدًا، تتسع فيه رقعة المواجهة وتتعقد فرص الحل.

طباعة شارك الحرب واشنطن موسكو ترامب بوتين روسيا أوكرانيا أوروبا

مقالات مشابهة

  • هل اقترب الاتفاق؟.. ترامب يشيد بـ"تقدم كبير" بشأن روسيا
  • زيلينسكي: نطالب بوتين بوقف إطلاق النار في صفقة شاملة ونهائية
  • ترامب: تقدم كبير مع روسيا بعد محادثات ألاسكا.. وترقبوا قمة واشنطن
  • بعد قمة الاسكا.. قادة الاتحاد الأوروبى يقترحون عقد قمة ثلاثية
  • بعد قمة الاسكا.. قادة الاتحاد الأوروبي يقترحون عقد قمة ثلاثية
  • ترامب : اتفاق السلام أفضل طريقة لإنهاء الحرب.. وهناك لقاء آخر محتمل مع بوتين
  • قمة ألاسكا تكلل الجهود السعودية.. المملكة ترسخ دورها في صناعة السلام العالمي
  • ألاسكا على موعد مع التاريخ| ترامب يلوّح بالثروات وبوتين يتحدث عن السلام.. أوراق على طاولة القمة التاريخية
  • فورين أفيرز: لهذا فشلت محادثات السلام في أوكرانيا عبر السنوات الماضية
  • ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا وسط مخاوف أوروبية من تسوية تُفرض على أوكرانيا