تحضيرات عالية المستوى تسبق الزيارة الرسمية للملك محمد السادس إلى فرنسا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف موقع “أفريكا أنتلجنس” المقرب من الخارجية الفرنسية، وجود تحضيرات على أعلى مستوى للزيارة الرسمية المرتقبة التي سيقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا.
و بحسب ذات المصدر، فإن الزيارة الملكية الرسمية إلى باريس ، تأتي بعد مرور سبعة أشهر على زيارة الرئيس الفرنسي زيارة إيمانويل ماكرون إلى المغرب في نهاية أكتوبر 2024.
ووفق ذات المصدر، فإن القنوات الدبلوماسية في البلدين دخلت في اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، كان قد اعلن في خطابه أمام البرلمان بمجلسيه يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 ، توجيهه الدعوة الى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة مرور 70 سنة على توقيع اتفاقية لاسيل سان كلو، التي أنهت الحماية الفرنسية على المغرب.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس وافق على الدعوة، مبرزا أنه سيتم تعيين لجنة مشتركة لتحضير إطار استراتيجي جديد لعلاقات البلدين ليتم التوقيع عليه خلال هذه الزيارة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
تحضيرات مبكرة لاستقبال ذكرى المولد النبوي بامانة العاصمة
وفي السياق تستعد الجهات الرسمية والمجتمعية لإطلاق الزينة الضوئية في الساعة الثامنة من مساء اليوم في العاصمة صنعاء تدشينا للفعاليات التحضيرية لذكرى المولد النبوي على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
أما الإنشاد والمديح النبوي، فهما صوت الروح في صنعاء، ويحتلان مكانة خاصة في هذه المناسبة الدينية الجليلة، حيث تُقام الأمسيات الإنشادية في مختلف الأحياء والمراكز الثقافية، في أجواء روحانية تتجاوز الطابع الاحتفالي إلى حالة وجدانية جماعية.
يبهر اليمنيون العالم كله، بحفاوة استقبالهم، ومشهد احتفالهم العظيم والمهيب بهذه المناسبة، ويجددون عهد الولاء لرسول الله والاقتداء به والمضي على نهجه في نصرة الحق ومواجهة أعداء الأمة والدفاع عن المقدسات.
تعد ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة دينية تتجسد فيها وحدة الأمة الإسلامية، ومنطلقا لتغيير وتصحيح واقعها، واستشعار المخاطر التي تترصدها من قبل أعدائها والتي تستهدف الإسلام وكل المسلمين.
فعندما ابتعدت الأمة عن نبيها الكريم، استباحها الأعداء، وانتهكوا مقدساتها، إدراكا من العدو أن من يفرط برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله سيفرط بفلسطين، وبكل المقدسات.
تتجلى عظمة وأهمية التمسك بالنبي الكريم، في صلابة وإرادة الشعب اليمني وعزيمته الإيمانية والجهادية واستشعاره لمسؤولياته تجاه دينه وقضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتصدي لمؤامرات الأعداء التي تستهدف اليمن وكل الأمة العربية والإسلامية.
يعبر الشعب اليمني من خلال استقبال وإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف عن اعتزازه وافتخاره بعظيم محبته وارتباطه الوثيق برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، والمضي على نهجه وسيرته العظيمة في نصرة الحق والمستضعفين والمقدسات الإسلامية، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
يدرك شعب الإيمان والجهاد والنصرة، أهمية وعظمة التمسك بالقرآن والنبي الكريم كونه السبيل الوحيد لفلاح الأمة ونجاحها وعزتها والانتصار على أعدائها وتحرير مقدساتها من الصهاينة المجرمين.
تتجلى ثمار الاتباع والتولي لله ورسوله، في الموقف اليمني العظيم والمشرف في نصرة غزة والشعب الفلسطيني والأقصى الشريف مسرى رسول الله، ومواجهة الطغاة والمستكبرين أمريكا وإسرائيل، رغم كل التحديات.
وكأعظم وأغلى مناسبة على وجه الأرض، يحتفل اليمنيون بذكرى المولد النبوي، بما تحمل من دلالات عميقة تعكس إيمان وحب اليمنيين وارتباطهم الوثيق بالرسول الأعظم، وتاريخهم الإسلامي العريق.
إذ يمثل الابتهاج والاحتفاء الكبير بهذه المناسبة رسالة لأعداء الأمة وعملاء الصهاينة والأمريكان، مفادها أن موقف اليمن الراسخ مع غزة وفلسطين هو جزء من هوية الشعب اليمني وإيمانه العميق وارتباطه بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبما جاء به من هدى وتعاليم وقيم إنسانية وأخلاقية.
ورغم محاولات الأعداء وأدواتهم التقليل من أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، إلا أن الشعب اليمني ومن منطلق هويته الإيمانية الراسخة يعتبرها من أعظم وأهم المناسبات الدينية، ويتصدر شعوب الأمة الإسلامية في إحيائها، ليرسم لوحة إيمانية فريدة تزدان بحب وتوقير النبي الكريم.
كما أن مظاهر إحياء هذه الذكرى ليست بجديدة على أبناء اليمن الذين ناصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ بداية بعثته الشريفة، وكان لهم أدوار عظيمة في نشر رسالة الإسلام إلى أصقاع الأرض، ولهذا وصفهم النبي بأنهم أهل الإيمان والحكمة، تعبيرا عن مكانتهم الخاصة والعظيمة لدى الرسول الأعظم.