رفع العقوبات عن سوريا وحلول جادة لأزمة غزة.. أبرز مخرجات القمة الخليجية الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قالت أمل الحناوي، موفدة "القاهرة الإخبارية" إلى الرياض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، والتي استمرت يومين، وغادر العاصمة الرياض متجهًا إلى الدوحة.
وأوضحت أن الزيارة شهدت نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا شمل توقيع اتفاقيات استثمارية وتباحثًا حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الطاقة والأمن الإقليمي.
وأضافت “الحناوي”، خلال رسالة على الهواء، أنه في مؤتمر صحفي عُقد عقب مغادرة الرئيس الأمريكي، صرّح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بأن المملكة تجمعها علاقات استراتيجية واقتصادية وثيقة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى تعاون استثماري كبير في قطاع الطاقة، وأكد الوزير أن هذا التعاون يسهم في تحقيق أمن الطاقة العالمي، بالإضافة إلى شراكات فاعلة في المجالات الأمنية والدفاعية.
كما شدد الأمير فيصل على أهمية وقف الحرب في غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكداً دعم السعودية للجهود الدولية الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار، وأشاد بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة نحو إعادة الإعمار ودعم الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى التزام المملكة بدعم النهضة الاقتصادية في سوريا.
وأضاف الوزير أن السعودية تدعم المحادثات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي، معربًا عن تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية قريبة. وأوضح أن القمة الخليجية الأمريكية التي سبقت المؤتمر الصحفي ناقشت بشكل معمق سبل تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مؤكدًا التزام الجميع بحلول دبلوماسية تخفف التوتر وتدعم الاستقرار، خاصة في غزة وسوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياض دونالد ترامب وزير الخارجية السعودي
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على السودان تدخل حيز التنفيذ.. تستهدف من؟
أعلنت الإدارة الأمريكية، الخميس، بدء تطبيق العقوبات على السودان إثر اتهامه باستخدام أسلحة كيميائية خلال حربه ضد قوات الدعم السريع والتي اندلعت في البلاد منتصف نيسان/ أبريل 2023.
وفرضت الولايات المتحدة في 22 أيار/ مايو 2025 عقوبات على حكومة السودان شملت قيودا على الصادرات الأمريكية إلى البلاد وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان، لكن العقوبات دخلت حيز التنفيذ رسميا اعتبارا من الخميس 26 من الشهر الجاري.
وفي إخطار رسمي نشر الخميس في الجريدة الرسمية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية "إن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في انتهاك للقانون الدولي وضد مواطنيها".
واتُخذ القرار استنادا إلى قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحروب لعام 1991.
وبموجب هذا الإعلان، فرضت الولايات المتحدة حزمة من العقوبات على السودان تضمنت إنهاء المساعدات الخارجية غير الإنسانية، ووقف مبيعات الأسلحة وتمويلها، وحرمان السودان من أي قروض أو دعم مالي حكومي أمريكي، إضافة إلى حظر تصدير السلع والتكنولوجيا الحساسة للأمن القومي.
ومنحت الخارجية الأمريكية استثناءات محدودة لضرورات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي خاصة فيما يتصل بالمساعدات الإنسانية، وسلامة الطيران المدني، وبعض الصادرات ذات الاستخدامات المقيدة.
وأكدت في بيان أن "هذه العقوبات ستظل سارية لمدة عام على الأقل، إلى حين إشعار آخر، وستتولى الجهات المختصة تنفيذها".
وفي 29 من الشهر الماضي، شكل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم استخدام حكومة السودان أسلحة كيميائية في النزاع القائم.
وأفادت وزارة الخارجية السودانية وقتها أن اللجنة تضم وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة.
وأوضحت أن التحقيق يؤكد التزام حكومة السودان بتعهداتها الدولية بما في ذلك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وعدم قناعتها بصحة اتهامات الإدارة الأمريكية.
ونفت الحكومة والقوات المسلحة استخدام أسلحة كيميائية في النزاع المستمر منذ 15 أبريل 2023.
وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في مناطق القتال حيث وثقت منظمات حقوقية قيام المليشيا بعمليات إعدام ونهب واغتصاب في عدة مدن وبلدات سودانية.