كتبت- أمنية عاصم:

شهدت جلسة أمس في وول ستريت (سوق الأوراق المالية بأمريكا) إغلاق أغلب مؤشراتها على صعود فيما حقق مؤشر داو جونز الصناعي تراجعًا طفيفًا.

كما أغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصتي شنغهاي بورصة شنتشن(سوق الأوراق المالية بالصين ) على صعود وجاء ذلك مدعومًا بالاتفاق بين أمريكا والصين بخفض الرسوم الجمركية الأمريكية المتبادلة بين الدولتين.

وأعلن البلدان يوم الاثنين الماضي، أن الولايات المتحدة ستخفض الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها على الواردات الصينية في أبريل من هذا العام إلى 30% من 145%.

كما ستنخفض الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأمريكية إلى 10% من 125% وتسري الإجراءات الجديدة لمدة 90 يومًا

اغلاقات البورصة الصينية :

وسجل مؤشر شنغهاي المركب (SSE Composite Index) صعودًا بنسبة 0.86% عند 3403 نقاط، وارتفع المؤشر شنتشن المركب (SZSE Component Index) – بنسبة صعود 0.64% عند 10288 نقطة.

اغلاقات البورصة الأمريكية:

ارتفع مؤشر السوق العام ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.72% ليغلق عند 5,886.55 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.61% ليغلق عند 19,010.08 نقطة. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 269.67 نقطة، أو 0.64%.

وبحسب تقرير منشور على CNBC، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال إغلاقات جلسة أمس، مستعيدًا مكاسبه لهذا العام، حيث واصل المستثمرون المكاسب الكبيرة التي حققوها في الجلسة السابقة بفضل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتابع التقرير، تقدمت أسهم إنفيديا بنسبة 5.6% على خلفية أنباء عن عزم الشركة إرسال 18,000 من أفضل شرائح الذكاء الاصطناعي إلى المملكة العربية السعودية. وارتفعت أسهم شركات الرقائق المماثلة بالتزامن مع ارتفاع أسهم شركة الذكاء الاصطناعي الرائدة، حيث ارتفعت أسهم برودكوم بنحو 5%، وأسهم إيه إم دي + بنسبة 4%.

وتابع التقرير، أن الارتفاع خلال جلسة أمس الثلاثاء أدى إلى ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.1% بحلول عام 2025،وفي مرحلة ما، انخفض المؤشر بأكثر من 17% خلال العام، حيث أدت التوترات التجارية إلى تآكل ثقة المستثمرين في الأسهم.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الصين امريكا هدنة الحرب التجارية سوق الأوراق المالية بالصين الرسوم الجمركية حرب الرسوم الجمركية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة محلل اقتصادي: واشنطن تسعى لتحالفات بديلة لمواجهة نفوذ بكين المتصاعد أخبار الرئيس السيسي يتبادل أحاديث ودية مع نظيره الصيني "جين بينج" في موسكو أخبار كيف أثرت رسوم ترامب الجمركية على مصر؟.. خبير اقتصادي يوضح أخبار مدبولي يعلن إقامة الصين أكبر مجمع مصانع بتكلفة 1.6 مليار دولار أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

هدنة الحرب التجارية تدفع بورصتي الصين وأمريكا للصعود

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

الرئيس السيسي يوجه بدراسة إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة في المناهج الدراسية شقق وزارة الإسكان.. ما هي المشروعات والأماكن المتاح التقديم بها بعد مد فترة الحجز؟ بالصور- رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج هل العاصفة شيماء دخلت مصر؟.. الأرصاد: موجة حارة جديدة بعد أيام مصر تحذر رعاياها في ليبيا وتخصص رقم هاتف للطوارئ 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهند وباكستان مهرجان كان السينمائي طفل البحيرة سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الصين امريكا الرسوم الجمركية حرب الرسوم الجمركية مؤشر مصراوي

إقرأ أيضاً:

غزة .. بين هدنة مزيفة وصمود يصنع الحقيقة

 

 

في الوقت الذي كان فيه العالم يتنفس الصعداء عقب إعلان وقف إطلاق النار في غزة، جاءت الأخبار المؤلمة لتؤكد أن لغة الدم لا تزال تهيمن على المشهد، وأن منطق القوة ما زال هو المتحكم في القرار الصهيوني، إذ شهد القطاع أكثر من 93 غارة بعد الإعلان مباشرة، وسقط على إثرها أكثر من مائة شهيد من المدنيين الأبرياء.
إن هذا الحدث ليس مجرد خرق لاتفاق هش، بل هو رسالة موجهة من الكيان الصهيوني مفادها أنه لا يؤمن بالسلام إلا إذا كان تحت حراب دباباته، ولا يعرف الهدوء إلا عندما يُفرض على الآخرين من موقع ضعف واستسلام، في حين أن الشعب الفلسطيني يثبت في كل مرة أنه أقوى من كل محاولات الإبادة والإذلال.
إن استمرار الغارات بعد إعلان وقف إطلاق النار يكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي، ويُعرّي ازدواجية المعايير لدى القوى الكبرى التي تندد نظرياً بالتصعيد، بينما تغض الطرف عن جرائم ترتكب جهاراً نهاراً أمام كاميرات العالم. فكيف يمكن الوثوق بوقف إطلاق نار لا تصاحبه ضمانات حقيقية ولا آليات رقابية مستقلة تردع المعتدي وتكفل حماية المدنيين؟
ومع ذلك، فإن الجانب المضيء في هذا المشهد المأساوي يتمثل في صمود الشعب الفلسطيني وتماسك جبهته الداخلية. فهذه الغارات لم تُضعف عزيمته، بل زادته إصراراً على الثبات. لقد تحوّل الحصار والمعاناة إلى وقود للوعي الوطني والمقاومة، وأثبت الفلسطينيون أنهم أصحاب قضية لا تموت بالحصار ولا تنكسر بالقصف.
كما أن ردود الأفعال الشعبية والإعلامية في العالم العربي والإسلامي والعالمي بدأت تعكس تحوّلاً نوعياً في وعي الشعوب تجاه ما يجري في غزة. فلم تعد القضية الفلسطينية تُختزل في بيانات رسمية باردة، بل أصبحت رمزاً للعدالة الإنسانية وفضحاً مستمراً للنفاق السياسي الغربي. لقد كشفت الغارات الأخيرة بعد إعلان وقف النار أن الحقيقة لا يمكن دفنها تحت ركام البيوت، وأن الوعي الجمعي العالمي بات يدرك أن الاحتلال هو أصل كل الجرائم.
سياسياً يمكن القول إن هذا الخرق المتعمد لاتفاق الهدنة يضع الوساطة الدولية والإقليمية أمام اختبار حقيقي. فالوسطاء الذين أعلنوا نجاح التهدئة مطالبون اليوم بإعادة النظر في أسلوب تعاملهم مع كيان لا يحترم الاتفاقات ولا يلتزم بالعهود. إن غياب الردع الدولي شجع الاحتلال على الاستهتار بكل القرارات، لكن في المقابل، فإن هذا السلوك العدواني يسرّع من عزلته الأخلاقية والسياسية ويزيد من اتساع دائرة الرفض الشعبي العالمي له.
ومن زاوية أخرى، فإن هذه التطورات تُعيد التأكيد على أن السلام العادل لا يُفرض من الخارج، بل يُصنع بإرادة الشعوب الحرة. فالمقاومة – بمختلف أشكالها – ليست خياراً طارئاً، بل نتيجة طبيعية لظلمٍ متراكم واستبدادٍ مستمر. وكلما زاد العدوان، زادت قناعة الفلسطينيين والعرب بأن التمسك بالحقوق والثوابت هو السبيل الوحيد لحماية الكرامة والسيادة.
ورغم هذا الواقع المؤلم، فإن المشهد يحمل في طياته مؤشرات إيجابية على المدى البعيد. فكل غارة جديدة تسقط معها الأقنعة، ويزداد وعي الأحرار في العالم بحقيقة الكيان الصهيوني كمنظومة احتلال واستعمار لا تعرف للسلام معنى. ومع اتساع حملات المقاطعة والتضامن الشعبي العالمي، بدأت موازين التأثير تميل ببطء ولكن بثبات لصالح الرواية الفلسطينية.
إن غزة اليوم، رغم جراحها، تُعيد تعريف مفهوم النصر. فالنصر ليس فقط بوقف القصف أو بتوقيع اتفاق، بل بالصمود والبقاء والإصرار على الحياة. وغزة أثبتت أنها أقوى من الموت، وأن كل غارة تُنبت وعياً، وكل شهيد يُوقظ ضميراً في مكان ما من هذا العالم.
وفي الختام يمكن القول إن وقف إطلاق النار الحقيقي لا يُقاس بعدد الساعات التي يسود فيها الهدوء، بل بمدى التزام الاحتلال بإنهاء عدوانه ورفع حصاره والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني. وحتى يتحقق ذلك ستبقى المقاومة عنوان الكرامة، وسيبقى صوت غزة رغم الدمار أقوى من كل القنابل، ينادي بالحرية والعدالة ويذكّر العالم بأن الحق لا يموت ما دام وراءه شعب لا يُهزم

مقالات مشابهة

  • غزة .. بين هدنة مزيفة وصمود يصنع الحقيقة
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد تسجيل "وول ستريت" مستويات قياسية جديدة
  • غزة تدمر وإسرائيل تدفع ثمنها اقتصاديا| وسياسي: الحل يبدأ من الاعتراف بحقوق الفلسطينين
  • البورصة تربح 8 مليارات جنيه بختام تعاملات اليوم الثلاثاء
  • صعود مؤشر السوق السعودي
  • رسوم ترامب الجمركية تدفع صادرات الملابس الصينية إلى أوروبا
  • تباين مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم وسط ضغوط بيعية وانتقائية
  • بورصة مسقط تفقد 26 نقطة.. والتداول 38.7 مليون ريال
  • وزير النقل: مصر الـ18 عالميًا في مؤشر جودة الطرق عام 2024
  • حتى الطيور تدفع ثمن الحرب .. عصافير على خط النار من لبنان إلى غزة والسودان