ترامب يضع 5 مطالب على طاولة الرئيس أحمد الشرع والاخير يناور بقطاعات النفط والغاز السوري
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
كشف بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء "إطلع عليه محرر موقع مارب برس" تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع حيث قال البيان " بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التقى الرئيس ترامب اليوم بالرئيس السوري أحمد الشرع، وانضم إليهم عبر الهاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أشاد بالرئيس ترامب لرفعه العقوبات عن سوريا،
وأكّد التزامه بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية لتشجيع السلام والازدهار في سوريا.
وخلال الاجتماع، أثنى ولي العهد على الرئيس ترامب لقراره برفع العقوبات واصفًا إياه بالشجاع.
من جهته، شكر الرئيس ترامب الرئيس أردوغان وولي العهد على صداقتهما، وأوضح للشرع بأن لديه فرصة هائلة لإنجاز شيء تاريخي في بلاده.
كما شجع الرئيس ترامب الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم من أجل الشعب السوري، وحثه على تبني خمس مطالب في مقدمتها
- التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل
- أن يطلب من جميع الإرهابيين الأجانب مغادرة سوريا
- ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين
- مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة ظهور داعش من جديد
- تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم داعش شمال شرقي سوريا
وقد أعرب الرئيس السوري الشرع عن شديد امتنانه لكل من الرئيس دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، والرئيس أردوغان على جهودهم لعقد هذا الاجتماع.
واضاف بيان الخارجية الأمريكية انه اعترف بالفرصة الهامة التي أتاحها انسحاب الإيرانيين من سوريا، مؤكّدًا على المصالح الأمريكية السورية المشتركة في مكافحة الإرهاب والتخلّص من الأسلحة الكيميائية.
كما أكد الرئيس السوري التزامه باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974. واختتم الرئيس الشرع كلمته عبر الإعراب عن أمله في أن تكون سوريا جسرًا حيويًا للتجارة بين الشرق والغرب، داعيًا الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاعي النفط والغاز السوري.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "يدرس تطبيع العلاقات" مع سوريا بعد اجتماع مهم عقده، الأربعاء، مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.
وأضاف ترامب خلال تصريحاته أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، بعد يوم من إعلانه عن خططه لرفع العقوبات المفروضة على سوريا: "ندرس حاليًا تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة".
وخلال الاجتماع، ووفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، عرض ترامب للشرع سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك التوقيع على اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ودعوة "جميع الإرهابيين الأجانب إلى مغادرة سوريا"، وترحيل من وصفهم بـ"الإرهابيين الفلسطينيين"، ومساعدة الولايات المتحدة على منع عودة ظهور داعش، وتولي مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا.
وانضم إلى الشرع وترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي حضر شخصيًا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي انضم هاتفيًا. صرح ترامب يوم الثلاثاء أن ولي العهد وأردوغان كان لهما دورٌ أساسي في قراره بشأن العقوبات.
وقال الرئيس إن رفع العقوبات عن سوريا "يمنحهم فرصةً لتحقيق إنجازات عظيمة - كانت العقوبات مُشلّةً للغاية وقويةً للغاية".
وأضاف: "لن يكون الأمر سهلاً على أي حال. لذا، فهو يمنحهم فرصةً جيدةً وقويةً، وكان لي شرفٌ أن أفعل ذلك".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سيراليون على أعتاب اكتشافات نفطية جديدة
أطلقت دولة سيراليون مؤخرا مسحا بحريا ثلاثي الأبعاد للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، من أجل اكتشافات جديدة في مجالات النفط والغاز.
وقال مسؤول كبير يوم الخميس الماضي، إن الحكومة ستنظر في نتائج المسح الجديد قبل أن تفتح مجال تراخيص التنقيب أمام الشركات في وقت لاحق من هذا العام.
وقال المدير العام لمديرية النفط في سيراليون مودي مانساراي إن بلاده حاليا تعمل على معالجة البيانات من خلال التعاون مع مجموعة من الشركاء، وتتمنّى أن يكون لها ما تعرضه في الأسواق بحلول أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وأوضح مانساراي أن الحكومة قد تطرح ما يصل إلى 60 رقعة بحرية ضمن جولتها السادسة لمنح تراخيص التنقيب، بعد أن اختتمت الجولة السابقة في عام 2023، لكنّه أشار إلى أن الرقع الجديدة لن تشمل على الأرجح المناطق البحرية فائقة العمق، التي تُتاح عادةً من خلال مفاوضات مباشرة.
وتقدّر سيراليون احتياطاتها القابلة للاستخراج من النفط والغاز بنحو 30 مليار برميل مكافئ نفطي بحسب مانساراي، من ضمنها حقل "فيغا" الضخم الذي حددته شركة أناداركو، وقدّرت احتياطه بنحو 3 مليارات من النفط القابل للاستخراج.
موقع للنفطوتقع سيراليون على طول ساحل المحيط الأطلسي، وبين دول المنطقة المنتجة للنفط، مثل كوت ديفوار من الجنوب، والسنغال من الشمال.
وتسعى الحكومة السياسية إلى أن تشهد البلاد إلى نقلة نوعية في إنتاج النفط والغاز لإنعاش الاقتصاد، والقضاء على مظاهر الفقر الذي ينتشر بشكل كبير في مناطق واسعة من البلاد.
وقال المدير العام لمديرية النفط إن عددا من الشركات العالمية، مثل شل وبتروبراس ومورفي أويل، قامت في الأشهر 18 الماضية بشراء بعض البيانات المرخّصة التابعة للحكومة.
وأضاف مدير النفط إنه على قناعة تامة بأن بلاده على أعتاب تحول كبير، وستكون واحدة من الدول الناجحة في الفترة القادمة.
إعلان