مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: الحملة العسكرية في اليمن حققت أهدافها باستعادة حرية الملاحة وتوقفت بعد استسلام الحوثيين
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، أن حملتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حققت أهدافها بإستعادة حرية الملاحة البحرية، مشيرة لتوقفها بعد استسلام جماعة الحوثي.
جاء ذلك في كلمة القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا: "ستواصل الولايات المتحدة التزامها بتعطيل مصادر توليد الإيرادات غير المشروعة للحوثيين، والميسرين الماليين، والموردين، والتي تمكنهم من تهديد الاستقرار الإقليمي".
وأضافت شيا أن كل من يقدم الدعم المادي أو الموارد للحوثيين سيكون عرضة للعقوبات الأمريكية، وقالت: "نذكّر الدول الأعضاء بأن تقديم الدعم للجماعة المُصنفة من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية، يعد انتهاكاً للقانون الأمريكي، وسنواصل فرض كل العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات المتورطة بذلك".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، "نفذت عمليات قصف دقيقة ضد مواقع الحوثيين، خلافاً لوصف البعض ومعلوماتهم المضللة، كما أدت إلى تعطيل البنية التحتية التي تسهل استيراد الوقود، الذي يدعم أهدافهم الإرهابية، كما أسفرت عن مقتل المئات من مقاتليهم وعدد كبير من قادتهم. ولن نقبل تهريب الوقود والمواد الحربية بشكل غير مشروع إلى منظمة إرهابية".
ولفتت إلى أن الحملة العسكرية لبلادها، ضد الحوثيين حققت أهدافها في استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به، وجرى إيقافها بعد استسلام جماعة الحوثي وعدم رغبتها في القتال، وفقا لما قاله الرئيس "ترامب".
وطالبت، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عقابية ضد انتهاك طهران لنظام العقوبات المفروضة على اليمن، مضيفة: "يجب على هذا المجلس ألا يتسامح مع تحدّي قراراته من قبل إيران، التي مكّنت الحوثيين من شنّ هجمات بدعم عسكري ولوجستي واستخباراتي، وعليه فرض عقوبات على منتهكي قرار الحظر رقم (2216)، باستخدام الأدوات المتاحة له".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن واشنطن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني سابق: أمريكا تدعم إسرائيل في تحقيق أهدافها بغزة
قال الدكتور أشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، إنّ الحكومة الإسرائيلية على توافق تام مع الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بأهداف الحرب، والإدارة الأمريكية صرحت في أكثر من مناسبة بأنها تريد القضاء على حماس ونزع سلاحها وتريد إدارة جديدة لقطاع غزة في اليوم التالي للحرب: "الإدارة الأمريكية، وإن كانت معنية بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، إلا أنها تدعم إسرائيل في تحقيق أهدافها بقطاع غزة، وربما تسمح لها باستئناف الحرب في فترة الهدنة التي يتحدثون عنها، وقد تصل إلى 60 يوما".
وأضاف، في حواره ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية: "فيما يتعلق بالزخم الذي حصل بعد وقف الحرب مع إيران، فإن ترامب يريد تحقيق إنجاز إضافي، وربما هذا يريد إلى تغيير شامل في المنطقة".
وتابع: «في نفس الوقت، تريد الإدارة الأمريكية أن يتم وقف إطلاق النار ولو بشكل جزئي ومؤقت، كما أنها تدعم إسرائيل في مطالبها، ونحن نرى أنه في إطار المفاوضات كانت حماس تصر على أنه بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تلتزم الإدارة الأمريكية بعدم عودة الحرب، طالما أن المفاوضات مستمرة وأن هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة شاملة».
وأكد، أن الإدارة الأمريكية ذهبت مع إسرائيل بأنه لا يوجد ضمانات كاملة لوقف الحرب طوال هذه الحرب، ووصلت إلى صيغة غامضة تقول بأنها تعد باستمرار وقف إطلاق النار طالما هناك مفاوضات ذات مضمون، وهذا مصطلح فضفاض، يمكن أن تفسره إسرائيل وأمريكا بتقديم تنازلات من قبل حركة حماس.