الثورة نت/..
شهدت مديريات التحيتا وبرع والمنصورية، بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفتين ومسيرًا شعبيًا، ضمن أنشطة التعبئة للقبائل في إعلان للنفير العام، وتوقيع وثيقة الشرف القبلي، والبراءة من عملاء أمريكا والكيان الصهيوني.

ففي مديرية التحيتا، نظمّت قبائل المديرية وقفة مسلحة، جددّوا خلالها العهد والولاء للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وأعلنوا توقيع وثيقة الشرف القبلي، مؤكدين وقوفهم في خندق واحد مع المجاهدين في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، الصهيوني.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات البراءة من العملاء والخونة، وهتافات الوفاء لفلسطين، معتبرين التوقيع على الوثيقة تجسيدًا حقيقيًا للوعي الشعبي والقبلي بمتطلبات المرحلة وضرورة التصعيد الشعبي والجهادي.

وفي مديرية برع، نظم أبناء عزلة بلاد الطرف وقفة قبلية مشابهة، أعلنوا خلالها النفير العام، وإشهار وثيقة الشرف القبلي، تأكيداً على وحدة الصف الوطني، واستعدادهم الكامل للتحرك والتجنيد في جبهات الدفاع عن السيادة والكرامة.

وأكد المشاركون، أن قبائل برع لن تتخلف عن الموقف التاريخي في مقارعة أعداء الأمة، وأنهم مستمرون في مشوار التحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية.

وفي مديرية المنصورية، فقد شهدت مسيرًا راجلًا لدفعة جديدة من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، الذين أكملوا برامج التدريب التعبوي والعسكري، في إطار الاستعداد والانخراط في المعركة المفتوحة لمواجهة أي تصعيد محتمل ونصرة لفلسطين

وردد المشاركون في المسير، شعارات العزة والكرامة والجهاد، معبرين عن الفخر بالانتماء للمسيرة القرآنية، واستعدادهم الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.

واعتبرت كلمات المشاركين، هذه اللقاءات القبلية والمسيرات الراجلة رسالة قوية للعدو وأدواته، بمضي اليمن في التصعيد والمواجهة لنصرة غزة، وأن التعبئة مستمرة حتى تحرير يتوقف العدوان الصهيوني على القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حكم إكرام العلماء والصالحين وذوي الشرف في السُنة

العلماء والصالحين.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الشريف أمرنا بإكرام أهل الفضل وذوي الشرف من العلماء والصالحين والآباء والشيوخ؛ فعن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قال: نزل أهل قُريظة على حكم سعد بن مُعاذٍ رضي الله عنه، فأرسل النبي ﷺ إليه، فأتى، فلما دنَا من المسجدِ قال النبي ﷺ للأنصار: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ، أَوْ خَيْرِكُمْ» متفق عليه.

حكم تقبيل يد العلماء والصالحين إكرامًا لهم:

وقالت دار الإفتاء إنه يُسنُّ تقبيل يد العلماء والصالحين والوالدين وكبار السن والمشايخ والأجداد، جاءت بذلك السنة التقريرية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبفعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومع بعضهم البعض.

حكم توقير العلماء والصالحين وكبار السن:

وجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الخصال، وقال: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، والبخاري في "الأدب المفرد"، والحاكم في "المستدرك"، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي رواية البَزَّار في "المسند": «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ».

وفي حديث آخر: «إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي بِتَمَامِ مكارمِ الْأَخْلَاقِ، وكَمَالِ مَحَاسِنِ الْأَفْعَالِ» أخرجه الطَّبَرَانِي في "الأوسط" و"مكارم الأخلاق"، والبَيْهَقِي في "شُعَب الإيمان" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما مرفوعًا.

احترام العلماء والصالحين:

ومن جملة هذه المكارم أن يُوقر الإنسان مَن يَكْبُرُه سنًّا أو علمًا أو منزلةً توقيرًا يناسب قدره ومنزلته؛ فعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ» أخرجه الشاشي في "المسند" والطَّبَرَانِي في "مكارم الأخلاق"، وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» رواه الترمذي، والبخاري في "الأدب المفرد" من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

قال العلامة زين الدين المَنَاوي في "فيض القدير" (5/ 388، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [الواو بمعنى أو؛ فالتحذير من كل منهما وحده؛ فيتعين أن يعامل كلًّا منهما بما يليق به؛ فيعطي الصغير حقه من الرفق به والرحمة والشفقة عليه، ويعطي الكبير حقه من الشرف والتوقير] اهـ.

من مظاهر توقير العلماء والصالحين وكبار السن:

كان الصحابة يُقبِّلون يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورجله ولم ينهَ أحدًا منهم عن ذلك، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت وهي تتحدث عن السيدة فاطمة رضي الله تعالى عنها: «وَكَانَتْ هِيَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَتْ إِلَيْهِ مُسْتَقْبِلَةً وَقَبَّلَتْ يَدَهُ» رواه الطَّبَرَانِي في "المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك"، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".

وعن زَارِعٍ العبدي رضي الله عنه وكان في وفد عبد القيس أنه قال: «لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَجَعَلْنَا نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا، فَنُقَبِّلُ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَهُ» رواه أبو داود والبَيْهَقِي.

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: «قَبَّلْنَا يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رواه ابن ماجه، وابن أبي شَيْبَة في "مصنفه".

 

مقالات مشابهة

  • حكم إكرام العلماء والصالحين وذوي الشرف في السُنة
  • بوصلة للسلام وإنهاء الحرب.. ماذا قال القادة المشاركون في قمة شرم الشيخ للسلام عن مصر
  • وقفات في مديريات تعز تنديداً بجريمة إعدام الأسير عيسى العفيري
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في اللحية بالحديدة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتابع الاختبارات النهائية لمسابقة الإنشاد الديني
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية جامعة الأزهر للوجه القبلي "أكتوبر.. معركة العلم والإيمان"
  • مديريات الحديدة تشهد مسيرات شعبية لخريجي الدورات المفتوحة
  • عرض في كشر ومسير وتطبيق في المحابشة بذكرى “طوفان الأقصى”
  • تدشين إصدار 4000 بطاقة شخصية جديدة لمستحقي الزكاة في الزهرة بالحديدة
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يتفقد سير العمل في مكتب الوزارة بالحديدة