بحثت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والأرشيف والمكتبة الوطنية تعزيزالشراكات المؤسسية وترسيخ التواصل المثمر بين لجان التسامح وتسليط الضوء على التجارب وأفضل الممارسات المتبعة في نشر ثقافة التسامح المؤسسي والمجتمعي.
جاء ذلك خلال استقبال لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية وفدا من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية حيث أطلع الوفد على أبرز الإنجازات والمبادرات والبرامج المعززة لقيم التعايش والتفاهم في بيئة العمل وبين فئات المجتمع، وتطرقت لجنة التسامح إلى الدور الذي أدته في منصة “ذاكرة الوطن” بمهرجان الشيخ زايد التراثي، وفي شهر القراءة وإلى مبادرة كسر الصيام التي نظمتها في أواخر شهر رمضان الفضيل.


واستعرض اللقاء الدور الذي يؤديه أعضاء لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي قد أثمر عن تكريم بعض الأعضاء في الدورة الأولى من برنامج فارسات التسامح وأثر ذلك على صعيد نشر الإيجابية والتسامح والتعايش السلمي في بيئة العمل وبين أبناء المجتمع.
وأشاد الوفد الضيف بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال نشر وتعزيز ثقافة الحواروالتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الدرعي: تجربة الإمارات قامت على إعلاء قيم التسامح

أبوظبي: «الخليج»


شارك الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في الاحتفال الرسمي، الذي نظمه الاتحاد الديني الإسلامي في جمهورية بولندا، بقرية بوهونيكي يوم أمس الأول الجمعة بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسه، وذلك تلبيةً للدعوة المقدمة إليه من رئيس الاتحاد، كما حضر الاحتفال محمد أحمد الحربي سفير دولة الإمارات في بولندا، ومحمد حاجي خوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وفي كلمته، أشاد الدرعي بالتنوع الديني والتعدد الثقافي، والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والمذاهب والثقافات في بولندا، مقدراً نجاحات وإنجازات الاتحاد الديني في بولندا وحرصه على رسم ملامح مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة، ليظل هذا البلد نموذجاً جميلاً في التعايش والتفاهم.
وانطلاقاً من علاقات التعاون والصداقة الإماراتية البولندية، عرّف الاتحاد الديني الإسلامي في جمهورية بولندا، بتجربة دولة الإمارات في ترسيخ الاعتدال والقيم الإنسانية، وتأهيل الأئمة، ومأسسة الخطاب الديني، وإنتاج محتواه السليم، وحماية هذه الخصوصية الثقافية الدينية الرائعة، حرصاً على الاستفادة منها، والعمل على استدامتها في المستقبل، خاصةً مع التحديات الجديدة، والعوالم الرقمية التي تزخر بكثيرٍ من المحتويات والمعلومات المتضاربة.
وقدم الدكتور الدرعي ومضاتٍ مضيئةً وثوابت قامت عليها تجربة الإمارات في إعلاء قيم التعايش والتسامح في مجتمعها، لتكون نبراساً يهتدى به، وهي أن الإسلام يحث على مصلحة الوطن والالتزام بقوانينه وأنظمته وخدمته بهمةٍ وإخلاصٍ وانتماء وتفانٍ، وأيضاً الحرص على ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، ضمن إطارٍ من الاحترام المتبادل والانفتاح الحضاري، في سلام وتآلف وتعايش.

مقالات مشابهة

  • وزير التسامح يحضر أفراح الغفلي والخاطري
  • «الأرشيف» يكرّم الفائزين في جائزة «المؤرّخ الشاب» بدورتها الـ15
  • محافظ سوهاج: يتفقد بدء العمل في إنشاء مجمع الصناعات الغذائية لتجفيف البصل والثوم
  • لجنة فلسطين النيابية والحزب الوطني الإسلامي يبحثان آخر مستجدات القضية الفلسطينية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين في جائزة المؤرخ الشاب
  • وفد صحفي لزيارة أسر شهيدات لقمة العيش بالمنوفية.. ولجنة المرأة بنقابة الصحفيين: العدالة هي العزاء الحقيقي
  • عرض "دراما الشحاذين" ضمن التجارب النوعية لقصور الثقافة بجنوب الصعيد
  • «أبوظبي للتعليم والتدريب» ينظِّم «سكِلز كامب» لتعزيز القدرات الوطنية
  • الدرعي: تجربة الإمارات قامت على إعلاء قيم التسامح
  • شركات سورية تتميز في معرض “أغريتكس”… معدات حديثة وحلول ذكية للزراعة